السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ أشهر أصبحت أعاني من ضيق في التنفس، وأعراض أخرى: خوف، وسواس، تفكير سلبي، ألم في الصدر.

ذهبت إلى عدة أطباء، وأجريت الفحوصات اللازمة، ولم يتبين شيء، ولكن الأعراض مستمرة.

ذهبت إلى أحد رجال الدين، وتبين أنه سحر وحسد معًا، شفيت منه -بفضل الله -، ولكن بعد مرور بضعة أشهر عادت نفس الأعراض، عندما قمت بالاستماع إلى الرقية الشرعية شعرت برجفة شديدة في الأرجل، ثم ذهب شيئًا فشيئًا مع الاستماع.

سؤالي هو: هل يعود السحر والحسد بعد الشفاء منه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك -أختنا الكريمة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبعد: أختنا الكريمة: لو مرضت فتاة بالبرد ثم أخذت العلاج وشفيت -بإذن الله -، ثم تعرضت بعدها للبرد هل تمرض أم لا؟ هذا هو الجواب المباشر على سؤالك.

قد شفاك الله حين احتميت بالرقية الشرعية، واحتميت بالأذكار، والمحافظة على الفرائض والنوافل، فإذا ضعف تدينك أصبحت غير محصنة من أي مرض؛ لأن الذكر حصن حصين من الشيطان في يومه وليلته، من همزات الشياطين وحضورهم ونفثهم وعقدهم، الأذكار هي حصن المسلم الحقيقي من شياطين الإنس وشياطين الجان، وعليه فالواجب عليك العودة إلى الرقية الشرعية، والتحصن بالأذكار والاستمتاع بذلك؛ لأن الذكر أجره عظيم، فهو يباعد بين العبد والشيطان، وهو سبب للحصول على رضا الله تعالى، وهو راحةٌ للقلب، وانشراحٌ للصدر، وهو يزيل الغم والهم من القلب، وسبب من أسباب جلب الرزق، وتوسعته، وغير ذلك كثير مما يضيق المقام عن ذكره.

نسأل الله الكريم أن يبارك فيك وأن يحفظك، والله الموفق..