مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت صغيري وأنا صابرة، لكن الحزن يتملكني والشيطان يوسوس لي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حول قصة ليلى بنت العجماء والاستدلال بها على حكم الحلف بالطلاق
- سؤال وجواب | أشعر بنبض قوي في معدتي مع حموضة وحرقان أثناء التبول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تكفل أحد الأولاد بالنفقة على الأم لا يسقط وجوب برها على بقية أبنائها
- سؤال وجواب | ما هي مكانة الأسرة في الإسلام؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل ما سببه؟ وهل له علاقة ببعد زوجي؟
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لعلاج التأتأة والتلعثم في الكلام؟
- سؤال وجواب | فوائد الصلاة وثمراتها
- سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تساعد في تحسين مستوى الطلاب دراسياً وسلوكياً؟
- سؤال وجواب | معاناتي من التهاب المسالك البولية زادت بعد الإجهاض وأخشى على وظائف الكلى
- سؤال وجواب | حكم أخذ عمولة من الزبون والعمال
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أخاف من المشاركة التي تتطلب القراءة.فهل هذا رهاب؟
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مشاعر التحسر على ترك الدراسة والحزن على ما فات؟
- سؤال وجواب | مسائل في مراجعة المطلقة
- سؤال وجواب | ما سبب صغر حجم الحمل، ووجود تجمع دموي في الرحم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا سيدة عمري 26 سنة، متزوجة، وهبني الله بأول حمل لي ولدا، ثم شاء سبحانه أن يتوفاه في سن الستة أشهر، وكثيرا ما أحاول الآن أن أتحلى بالصبر، ولكن أحيانا ما ينتابني شعور مؤلم، وأبكي كثيرا، وأمسك لساني كي لا أنطق بما يغضب ربي، وأكثر من الحمد والاستغفار، فأجد نفسي في حيرة بين ما أحسه ولا أنطق به، فأتساءل كثيرا هل ما أشعر به هو الرضا والصبر؟ علما أنني أعرف أنني لن أنال شفاعة ابني إلا إذا صبرت حقا.

ثانيا مشكلتي: أنني أخوف ما أخاف منه الرياء، وإن كنت في ملأ ونطقت بكلام فيه حمد وشكر رغم مصابي، أو قرأت القرآن وأنا بين أفراد عائلتي، أو أي طاعة أخرى، يكثر وسواسي بين الرياء والإخلاص، وأجلس أتساءل كثيرا حول حقيقة عملي.

وأخيرا كثيرا ما يحاول الشيطان إحباطي، وأن يزرع في اليأس والخوف من الإنجاب مجددا، فكيف لي أن أوازن أعمالي، وما أحس به من وجع من فقدان صغيري؟ وبما تنصحونني أنا وزوجي كي نتجاوز هذه المحنة.

أرجو إفادتي، جزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يربط على قلبك، وأن يثبتك وزوجك على الحق، وأن يرزقكم الرضا بقضائه وقدره، وأن يمُنَّ عليكم بعِوضٍ طيِّبٍ مباركٍ ينفعكم الله تبارك وتعالى به في الدنيا والآخرة، ويكون سِرَّ سعادتكم، وأن يمُنَّ عليكم بدل هذا الوليد بعددٍ من الطيبين الصالحين الذين يملئون حياتكم بهجة وسرورًا، ويجعلكم جميعًا من أهل الجنة، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة- فالذي أُحِبُّ أن أبينه لك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى) فإذا ما سمع الإنسان بالابتلاء أو بخبر البلاء فصبر واحتسب الأجر عند الله تعالى فلا يضرُّه ما يحدث بعد ذلك من نوبات عدم الرضا أحيانًا، لأن هذه هي النفس البشرية التي تتألم لفقدان العزيز والغالي، خاصة إذا كان هو المولود الأول.

ومن هنا فإني أقول: إن هذه النوبات من الألم أو الحزن أو الزعل إنما هي نوبات نفسية طبيعية، لا تُقلل من الأجر -بإذن الله تعالى- ما دام العقل ثابتًا، وما دام اللسان متماسكًا ولا ينطق إلَّا بما يُرضي الله تبارك وتعالى؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيَّن لنا أن الإنسان يحزن لفراق العزيز، فقال: (إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزنون) ولا نقول إلَّا ما يُرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

فإذًا ما دام اللسان لا ينطق إلَّا بالكلام الذي يُرضي الله تبارك وتعالى، ولا يُعارض شرعه، ولا يُوحي بشيء من السُّخط أو عدم الرضا، فإن الأمر سهلٌ، والشيطان يلعب دورًا في مسألة زيادة جرعة الحزن، وأحيانًا التلفظ ببعض العبارات غير المطلوبة، أو غير الموافقة للشرع، وهذا كله يدخل في عفو الله تبارك وتعالى، لأن الله تبارك وتعالى أرحم بالإنسان من نفسه، وأرحم به من والديه.

ولذلك أرجو ألا تقفي طويلاً لا أنت ولا زوجك أمام هذه التغيرات النفسية التي تحدث، أو هذه الموجات من الحزن التي تغمر القلب أحيانًا، وقد تُسيطر وتُغيم على جو الأسرة، فنفاجئ بالصمت الرهيب، والنظرة الحزينة، وعدم الرغبة في الطعام، وعدم الرغبة في الشراب، كل هذه المسائل واردة، وهي نوع من الحزن، خاصةً للمولود الأول، وخاصة لأنه مات صغيرًا، وخاصة لأنه وحيد وليس له إخوة تأنس الأسرة بهم بعد رحيله، فهذا كله -بإذن الله تعالى- في عفو الله تبارك وتعالى.

المهم إذا ما شَعُرتِ بأن نفسك بدأتْ تتغيَّر عليك أن تقولي: (الله م اؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها)، وتستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وعليك أن تواصلي ما أنت عليه من ذكرٍ ودعاءٍ وقراءة قرآنٍ، سواء كان ذلك أمام الأهل أو بعيدًا عنهم، ولا تشغلي بالك بقضية الرياء أو النفاق التي عادةً ما يُؤجِّجها الشيطان، حتى يحول بينك وبين العمل، لأن الشيطان لا يُحب لك الخير، وهو لا يُحب لك الإخلاص ولا يتمناه لك أبدًا، ولذلك الآن الشيطان حزين من ذكركِ ودعائك واستغفارك وقراءتك للقرآن، فيريد أن يمنعك من ذلك، فيفتح عليك بابًا آخر من أبواب الشك، وهو الرياء، حتى يُوقفك عن العبادة وبذلك يستريح.

فأنا أنصح بأن لا تُلقي بالاً لذلك، وتُكثري من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الله م إني أعوذ بك أن أُشرك بك شيئًا أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه) وأيضًا: (لا إله إلَّا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أعلم أن الله على كل شيء قدير) هذه العبارات الطيبة المطمئنة -بإذن الله تعالى- ستقضي على فكرة الرياء تمامًا، وتدفعي بالنعل في وجه الشيطان، ولا تستسلمي له، ولا تتوقفي عمَّا تعملينه من الخير، وأبشري بعِوضٍ، ولكن عليك أن تسألي الله تبارك وتعالى بسؤال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الله م اؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرًا منها) واسترجعي وقولي: {إنا لله وإنا إليه راجعون} ماذا بعد؟ {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}، وبإذن الله تعالى سيُخلف الله عليك بأفضل منه، وأسأل الله أن يكون ذلك قريبًا، ويجعله فرطًا لكم يوم القيامة.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الطرق الصوفية في منظار الشرع
- سؤال وجواب | الأولى بالتقديم في الإمامة
- سؤال وجواب | نظام غذائي خاص بالمرأة الحامل . فوائد تناول شراب مكون من العسل وخل التفاح . طول ووزن الجنين وتحديد جنسه
- سؤال وجواب | لدي ورم ليفي صغير خارج الرحم، فهل اتخلص منه جراحيا؟
- سؤال وجواب | حكم غرامة تأخير سداد فاتورة الكهرباء
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات خضراء بدون رائحة منذ الشهر الأخير من الحمل.
- سؤال وجواب | طاعة الوالد في عدم الذهاب لأحد المشايخ بسبب خصام بينهما
- سؤال وجواب | هل يضرني استخدام غسول كيرفري؟ ومما طريقة استخدامه؟
- سؤال وجواب | الزواج من قريبة لكنها ليست قنوعة
- سؤال وجواب | أثناء الدورة الشهرية أعاني من احتباس شديد في البول ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من كسل وألم في أسفل الظهر والكتفين وتنميل، ساعدوني.
- سؤال وجواب | أنواع الأملاح في الجسم وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | هل ننصحه بالسفر لبلاد الكفر ليتقوَّى ماديّاً ويرجع لبلده المسلم ؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: . لأخرجن منها من قال لا إله إلا الله .
- سؤال وجواب | ما سبب سقوط قطرات من البول بعد الانتهاء؟ وما علاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل