التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد أن أحفظ القرآن وأخاف من الرياء، ولا أعلم هل قبلت توبتي أم لا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قاعدة عامة في العمليات التجميلية
- سؤال وجواب | مشروعية وطء الحامل
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | نكاح التحليل حرام وباطل
- سؤال وجواب | احتقان الحلق وألم الأذن هل هو أمر خطير؟
- سؤال وجواب | تبت إلى الله من المعاضي لكن الديون تراكمت علي فانصحوني!
- سؤال وجواب | لا يصلي ويقيم مع عشيقته ويريد أن يتوب ويتزوجها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجهة اليمنى من الحلق يتكرر كل فترة، فهل هو التهاب اللوز؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البنكرياس، فهل هذه أعراض سرطان البنكرياس؟
- سؤال وجواب | لدي ارتفاع في الدهون بالدم وأرغب في زيادة وزني, فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، فكيف أتخلص منه؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | الزواج بدون ولي ولا شهود باطل يجب فسخه
- سؤال وجواب | لدي حكة واحمرارا في منطقة العانة. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضيق في التنفس كأن أحدا يخنقني، هل هو مرض نفسي أم جسدي؟
- سؤال وجواب | رؤية الملائكة في المنام في صورة إناث
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله لدي مشكلتان: المشكلة الأولى: حاولت مرارا وتكرار حفظ القرآن الكريم لكن للأسف يوم يومين وأترك لأني بمفردي، ولا يوجد معي صحبة، وأخاف أن أذهب للتحفيظ خوفا من أن يكون رياء أو ما شابه، لأنه عندنا ينتشر الخبر بسرعة، أرجوكم ساعدوني أريد أن أحفظ القرآن.

المشكلة الثانية: أريد أن أكون من أهل الجنة، أنا عملت ذنب من فترة طويلة، وأخاف أن توبتي لم تقبل أو لم تكن صحيحة، وأخاف من أن ربي يعاقبني يوم الحساب حتى لو تبت.

أريد أيضا أن أكون إنسانة طيبة يرضى عني الله.

وجزاكم الله خير الجزاء..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يغفر لك وأن يتوب عليك.

بخصوص ما ورد برسالتك أختي الكريمة الفاضلة من أن لديك مشكلتين: الأولى تكمن في عدم قدرتك على حفظ القرآن رغم حرصك الشديد على ذلك، وذلك نظرًا لعدم وجود المعين على ذلك من الصحبة الصالحة وغير هذا.

وتقولين بأنك تخافين الرياء عندما تذهبين إلى مراكز التحفيظ.

وأما الثانية فإنك قد أذنبت ذنبًا كما ذكرت من فترة طويلة وتبت من هذا الذنب، ولكن توبتك يبدو أنها فيها نوع من الضعف كما ذكرت، وتخافين أن يعاقبك الله تبارك وتعالى يوم القيامة على هذا الذنب حتى وإن تبت.

أقول لك بخصوص المشكلة الأولى، فإن قضية الرياء من عمل الشيطان، فإن الشيطان إذا أراد أن يصرف الإنسان عن أي طاعة أو عبادة فإنه يبحث عن وسيلة تكون مؤثرة وفاعلة حتى يُقنع الإنسان بالتوقف عن الطاعة، وهاهو الشيطان قد استطاع أن يقنعك بأن الذهاب إلى مراكز التحفيظ يترتب عليه الرياء والنفاق والعُجب، وأن الأمر سوف ينتشر بين الناس بسرعة ويقول الناس بأن فلانة تحفظ، هذا كله من عمل الشيطان ولا أساس له من الصحة، لأننا لو أخذنا بهذا الكلام أختي الفاضلة (ليلى) لن نقوم شيئًا من الدين أبدًا، فالرياء أيضًا إذا كان يحدث معك من أجل التحفيظ والذهاب إلى التحفيظ فمن الممكن أن يحدث في المساجد في صلاة الجماعة، وبالتالي نقول للرجال لا تصلون ولا تذهبون إلى المساجد لا في الجمع ولا في الجماعات واتركوا الصلاة في المساجد تمامًا، هل هذا معقول؟ هل سمعت أن هناك أحد قال بهذا أختي الفاضلة (ليلى)؟ كذلك مراكز التحفيظ التي بها الآلاف المؤلفة من المسلمين رجالاً ونساءً في أنحاء العالم الإسلامي نقول لهم أغلقوا هذه المراكز خوفًا من الرياء؟! هذا كله أختي الكريمة من عمل الشيطان، ولذلك أنا أنصحك بارك الله فيك: ما دمت لا تجدين صحبة تعينك على مواصلة الحفظ فإنه لا بد لك من أن تنخرطي وأن تنتسبي إلى إحدى هذه المراكز (مراكز تحفيظ النسوية) وأن تتوكلي على الله ولا تلقي بالاً لهذا الكلام، ومن الممكن أن تكرري وأن تكثري من الدعاء المأثور عن النبي عليه الصلاة والسلام: (الله م إني أعوذ بك من أن أُشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم) فإن هذا بارك الله فيك يقطع الرياء تمامًا بإذن الله تعالى.

إذن هذه مسألة سهلة، ولا ينبغي لك أبدًا أن تستسلمي لهذه الترهات التي يثيرها الشيطان في عقلك، لأنها كما ذكرت لك من عوامل التثبيط التي يحرص الشيطان على إثارتها لك حتى لا تحفظي القرآن لأن في حفظك للقرآن نجاتك من عذاب الله تعالى وزيادة درجاتك، وأن تكونين في درجة عظيمة حيث إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أهل القرآن هم أهل الله وخاصته) وقال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وقال أيضًا: (صاحب القرآن يشفع لعشرة من أهل بيته) إلى غير ذلك من النصوص العظيمة التي تبين لنا فضل حفظ القرآن في الدنيا والآخرة.

أما عن الأمر الثاني من أنك أذنبت ذنبًا فترة طويلة وأن توبتك مازالت ليست مستقرة، فأنا أقول بارك الله فيك: حاولي واجتهدي في أن تكون توبتك توبة نصوحًا، والتوبة النصوح كما ذكر أهل العلم لها أركان ثلاثة إذا كانت تتعلق بحق الله تعالى.

أما الركن الأول فهو التوقف عن فورًا.

أما الركن الثاني فهو الندم على فعل هذا الذنب.

أما الركن الثالث: عقد العزم على أن لا نعود إليه أبدًا.

وإذا كان حق من حقوق العباد فينبغي علينا أن نرد المظالم إلى أصحابها، أما إذا كانت من الحقوق التي لا يمكن ردها فعليك فقط بهذه التوبة مع الإكثار من الاستغفار والندم، وأبشري بإذن الله تعالى من أن النبي بشرك بقوله عليه الصلاة والسلام: (من تاب تاب الله عليه).

إذا كانت توبتك توبة نصوحًا فعلاً فاعلمي أن الله سيقبلها بإذن الله لأن هذا وعد الله ، حيث قال الله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجاهلة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم} هذا وعد الله ، والله تبارك وتعالى كما تعلمين أختي الفاضلة (ليلى) إذا وعد وعدًا لا يخلفه، قال سبحانه وتعالى: {وعد الله لا يُخلف الله وعده} وقال: {وعد الله لا يخلف الله الميعاد}.

لا تشغلي بالك، المهم أن تتوقفي عن الذنب فعلاً، وأن تلتزمي بهذه الأركان الثلاثة التي أشرت إليها، وثقي وتأكدي من أن الله تبارك وتعالى إذا علم منك صدق توبة قد يبدل سيئاتك حسنات كما ورد في القرآن الكريم: {إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحًا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}.

وبهذه الطريقة بإذن الله تعالى ستكونين إنسانة طيبة محافظة على طاعة الله ، وبالتالي سوف يرضى عنك الله تعالى، لأن الله تبارك وتعالى يرضى عن المؤمنين والمتقين، وأنت الآن من فضل الله تعالى محافظة على طاعة الله ، محافظة على صلواتك في أوقاتها على طريقة النبي عليه الصلاة والسلام، صلاة ذات خضوع وخشوع، أيضًا بعيدة عن الحرام والمنكرات والكبائر، فوق ذلك أيضًا تحافظين على السنن وتحفظين القرآن الكريم، هذه كلها بإذن الله تعالى ستكون عوامل رضىً بإذن الله عز وجل وستكون بإذن الله تعالى من أسباب رضى الله تبارك وتعالى عنك.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر ذنبك وأن يستر عيبك وأن يشرح صدرك لحفظ القرآن، وأن يمنّ عليك بحفظه كاملاً، وأن يجعلك من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | متزوج عرفيّاً! ووالده يريد تأخير زواجه الشرعي، فماذا يصنع؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ وغازات وتجشؤ، أريد حلا لمشكلة معدتي.
- سؤال وجواب | الشعور بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، ما تشخيصكم له؟
- سؤال وجواب | لدي احتقان في الحلق وزوائد تضايقني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أتخيل الجن ولا أنام إلا والضوء مفتوح .فكيف أبعد من رأسي هذه التخيلات؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء ثواب الذكر للميت
- سؤال وجواب | ضابط العقوق الذي يعد من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | تحريم المتعة تمَّ بوحي من الله
- سؤال وجواب | حكة شديدة واسمرار بعد إزالة الشعر للمنطقة الحساسة. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الترهيب من مخاصمة الوالدة والتبرؤ منها
- سؤال وجواب | أصبحت أتكلم مع نفسي، فماذا أفعل للكف عن ذلك وتغيير شخصيتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة البلع وتوقف الطعام في الحنجرة.
- سؤال وجواب | كيف تفعل المرأة إن جاوزت مدة الدم وما اتصل بها من صفرة خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب في الحنجرة وشعور بالحرقة عند البلع، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يسبب ضرس العقل المطمور صداعا وطنينا بالأذن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل