مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | هل المحسن من أسماء الله ؟ وهل يجوز التسمِّي بـ "عبد المحسن" ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دعاء المرأة لأجنبي لا تعرفه طلب منها الدعاء- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في المعدة يصحبه تجشؤ وكثرة غازات
- سؤال وجواب | نفحات مضيئة لحياة زوجية سعيدة
- سؤال وجواب | حائرة بين مجالات عدة, فماذا أختار؟
- سؤال وجواب | غثيان وأصوات محرجة في البطن أتمنى زوالها.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | هل يعتمد على أحاديث مسند زيد بن علي؟
- سؤال وجواب | هل الترامادول والانفرانيل يسببان العقم؟
- سؤال وجواب | درجة أثر عائشة في المستحاضة "تجلس أيام أقرائها"
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: (اعتبريها واحدة) بعد أن كتب لزوجته: أنت طالق من الآن.
- سؤال وجواب | الإصلاح خير من الطلاق ضماناً لمستقبل الصغار
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته (أنت طالق اليوم)
- سؤال وجواب | دخول الخنزير في الشراب ومقاطعة بضائع الكفار
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس كثيرة من الشيطان عن العقيدة، كيف أدفعها؟
- سؤال وجواب | كيف يراجع زوجته إذا طلقها على الأوراق للزواج بأخرى
هل يجوز التسمي بـ عبد المحسن ؟ .
.
الحمد لله.
لجواب : أولاً: القاعدة عند أهل السنَّة أنهم يسمُّون الله تعالى بما سمَّى به نفسه في كتابه وما سمَّاه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل.
ثانياً: و " المحسن " من أسماء الله تعالى الثابتة في السنَّة الصحيحة ، وعليه : فيجوز التسمية بـ " عبد المحسن " ، ومما يدل على ثبوت الاسم في السنَّة : 1.
حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّ اللهَ مُحْسِنٌ فَأَحْسِنُوا وَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا قِتْلَتَكُمْ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ).
رواه عبد الرزاق في " المصنف " ( 4 / 292 ) والطبراني في " المعجم الكبير " ( 7 / 257 ) وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 1824 ).
2.
حديث سمرة بن جندب قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إنّ الله تعالى مُحْسِنٌ فأحْسِنُوا ).
رواه ابن عدي في " الكامل " ( 6 / 426 ) وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 1823 ).
3.
حديث أنس بن مالك قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إذا حَكَمْتُمْ فاعْدِلُوا وإذا قَتَلْتُمْ فأَحْسِنُوا فإِنَّ الله مُحْسِنٌ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ).
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 40 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح الجامع " ( 494 ) .
ثالثاً: قد أثبت هذا الاسم لله تعالى طائفة من أهل العلم المحققين منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، ومن المعاصرين : الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله.
1.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : وكان شيخ الإسلام الهروي قد سمَّى أهل بلده بعامة أسماء الله الحسنى ، وكذلك أهل بيتنا غلب على أسمائهم التعبيد لله : كعبد الله ، وعبد الرحمن ، وعبد الغني ، والسلام ، والقاهر ، واللطيف ، والحكيم ، والعزيز ، والرحيم ، والمحسن ، والأحد ، والواحد ، والقادر ، والكريم ، والملك ، والحق.
" مجموع الفتاوى " ( 1 / 379 ).
2.
وقال ابن القيم – رحمه الله - : واسم البر المحسن المعطي المنان ونحوها : تقتضي آثارها وموجباتها.
" مدارج السالكين " ( 1 / 418 ).
3.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : التعبيد لا يجوز إلا لله سبحانه ، قال أبو محمد بن حزم الإمام المشهور : اتفقوا ( العلماء ) على تحريم كل اسم معبد لغير الله ، كعبد عمرو ، وعبد الكعبة ، وما أشبه ذلك ، حاشا عبد المطلب.
انتهى.
ولا يجوز التسمية بالتعبيد لغير الله ، كعبد النبي ، وعبد الكعبة ، وعبد علي ، وعبد الحسن ، وعبد الحسين ، ونحو ذلك.
أما عبد المحسن : فلا بأس به ؛ لأن المحسن من أسماء الله سبحانه وتعالى.
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " (5 / 358 ، 359 ).
4.
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : هل الحنَّان , المنَّان , المحسن , من أسماء الله ؟.
فأجاب : " الحنَّان " : لم يثبت أنها من أسماء الله ، وأما " المنَّان " : فثابت أنها من أسماء الله ، و " المحسن " : أيضاً من أسماء الله تبارك وتعالى ، ولهذا ما زال الناس يسمون " عبد المحسن " ، " عبد المنان " ، والعلماء يعلمون بذلك ولا ينكرونها.
" فتاوى نور على الدرب " ( شريط رقم 325 ).
وللتنبيه : فقد كان الشيخ العثيمين متردداً في إثبات هذا الاسم لله تعالى في كتابه " القواعد المثلى " ثم جزم بأن من الأسماء الحسنى في طبعات لاحقة ، وكذا أثبته في مواضع أخرى كشرحه لصحيح البخاري – كتاب التوحيد ، ( شريط رقم 2 ) - ، و " فتاوى الحرم المدني " ( شريط رقم 57 ) ، وغير ذلك.
5.
وقد كتب الشيخ عبد الرزاق بن عبدالمحسن العبَّاد رسالة بعنوان " إثبات أن المُحسن اسم من أسماء الله الحسنى " ، ونشرها في مجلة " البحوث الإسلامية " عدد 36 ( من ص 363 - 376 ) ، وقد ذكر فيها الأحاديث الثلاثة السابقة ، والنقولات عن ابن تيمية وابن القيم – ومنه استفدنا ما نقلناه عنهما - ، ثم ختم الرسالة بقوله : " وقد سمِّي بـ " عبد المحسن " عدد من ذوي الفضل والعلم وغيرهم ، وقد جمعتُ ما وقفتُ عليه ممن سمِّي بذلك إلى نهاية القرن التاسع – دون نقصٍ دقيق – واقتصرت على الذين وجد لهم تراجم.
".
" مجلة البحوث الإسلامية " ( 36 / 368 ).
وذكرَ – حفظه الله – تسعة وأربعين اسماً.
6.
وأثبت هذا الاسم لله تعالى – أيضاً - : الشيخ علوي بن عبد القادر السَّقَّاف ، وذلك في كتابه " صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنَّة " ( ص 44 ).
وبه يتبين أن اسم " المحسن " من أسماء الله تعالى ، وأنه يجوز التسمية بـ " عبد المحسن ".
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | تأخر الدورة وآلام الحوض. هل هي علامة حمل؟- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في المعدة يصحبه تجشؤ وكثرة غازات
- سؤال وجواب | نفحات مضيئة لحياة زوجية سعيدة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حائرة بين مجالات عدة, فماذا أختار؟
- سؤال وجواب | غثيان وأصوات محرجة في البطن أتمنى زوالها.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | هل يعتمد على أحاديث مسند زيد بن علي؟
- سؤال وجواب | هل الترامادول والانفرانيل يسببان العقم؟
- سؤال وجواب | درجة أثر عائشة في المستحاضة "تجلس أيام أقرائها"
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج: (اعتبريها واحدة) بعد أن كتب لزوجته: أنت طالق من الآن.
- سؤال وجواب | الإصلاح خير من الطلاق ضماناً لمستقبل الصغار
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته (أنت طالق اليوم)
- سؤال وجواب | دخول الخنزير في الشراب ومقاطعة بضائع الكفار
- سؤال وجواب | تأتيني وساوس كثيرة من الشيطان عن العقيدة، كيف أدفعها؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا