مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم التسمي بعبد القديم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأذن، وأسمع لها طنينا يزعجني
- سؤال وجواب | لم أر أمي منذ سنة بسبب منع والدي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استفادة الطلاب بعضهم من بعض في الدراسة.
- سؤال وجواب | حكم تزيين سيارة العروس بالورود
- سؤال وجواب | أتوتر من الأصوات المحيطة بي، كيف أتعامل مع هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | الوساوس لا تضر ما دام المرء يدافعها ويكرهها بقلبه
- سؤال وجواب | لدي آلام في الفخذ تزداد عند قيادة السيارة. أفيدوني
- سؤال وجواب | زكاة الأرض الزراعية
- سؤال وجواب | تكرار الذهاب للحمام وآلام أسفل الظهر. ما سببهما؟
- سؤال وجواب | هل عوقب "آدم" عليه السلام بنزع اللباس ؟
- سؤال وجواب | هل الدعاء يطيل العمر ويغير الأقدار؟
- سؤال وجواب | الفرق بين تسمية الرسول وإطلاق وصف ما عليه
- سؤال وجواب | آلام الظهر. هل لها علاقة بزيادة الوزن عندي؟!
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة السرية تؤدي إلى مشاكل في التبول؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بالندم على بعض الذنوب!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

أرغب في معرفة مدى جواز التسمية بعبد القديم ؟ ..

الحمد لله.

أولا : القديم ليس من أسماء الله تعالى ، لعدم وروده في الكتاب أو السنة ، وأسماء الله تعالى توقيفية ، فلا يسمى إلا بما سمى به نفسه أو بما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "فهذا اللفظ لا يوجد لا في كتاب الله ولا في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، بل ولا جاء اسم القديم في أسماء الله تعالى ، وإن كان من أسمائه الأول " انتهى من "منهاج السنة" (2/68).

وقال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله : " وقد أدخل المتكلمون في أسماء الله تعالى " القديم " ، وليس هو من أسماء الله تعالى الحسنى ، فإن القديم في لغة العرب التي نزل بها القرآن : هو المتقدّم على غيره ، فيقال : هذا قديم ، للعتيق ، وهذا حديث ، للجديد.

ولم يستعمل هذا الاسم إلا في المتقدم على غيره ، لا فيما لم يسبقه عدم ، كما قال تعالى : ( حتى عاد كالعرجون القديم ).

والعرجون القديم : الذي يبقى إلى حين وجود العرجون الثاني ، فإذا وجد الحديث قيل للأول : قديم.

وأما إدخال " القديم " في أسماء الله - تعالى- فهو مشهور عند أكثر أهل الكلام.

وقد أنكر ذلك كثير من السلف والخلف ، منهم ابن حزم.

ولا ريب أنه إذا كان مستعملا في نفس التقدّم ، فإن ما يقدم على الحوادث كلها فهو أحق بالتقدم من غيره.

لكن أسماء الله تعالى هي الأسماء الحسنى التي تدل على خصوص ما يمدح به ، والتقدم في اللغة مطلق لا يختص بالتقدم على الحوادث كلها ، فلا يكون من الأسماء الحسنى.

وجاء الشرع باسمه " الأول ".

وهو أحسن من " القديم " ؛ لأنه يشعر بأن ما بعده آيل إليه وتابع له ، بخلاف القديم ، والله تعالى له الأسماء الحسنى" انتهى من "شرح الطحاوية" ص 152 ومقصوده أن أسماءه سبحانه كلها حسنى كما قال : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الأعراف/180 والحسنى : تأنيث الأحسن ، أي أسماؤه بالغة في الحسن غايته ، لاشتمالها على أكمل الأوصاف ، فلا نقص فيها بوجه من الوجوه.

والقديم في اللغة : المتقدم على غيره ، كما في قوله سبحانه : ( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) يس/39 ، ولا يلزم من القديم المتقدم على غيره أن يكون الأول.

والله سبحانه هو الأول الذي ليس قبله شيء ، كما قال سبحانه : ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) الحديد/3 وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ) رواه مسلم (2713).

والحاصل أن القديم ليس من أسماء الله تعالى ، لكن يصح إطلاقه على الله من باب الخبر لا من باب التسمية ، لأن باب الأخبار أوسع من باب الأسماء والصفات.

قال ابن القيم رحمه الله: " ويجب أن تعلم هنا أموراً : أحدها : أن ما يدخل في باب الإخبار عنه تعالى ، أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته ، كالشيء والموجود والقائم بنفسه.

فإنه يخبر به عنه ، ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا ".

ثم قال: " السابع : أن ما يطلق عليه في باب الأسماء والصفات توقيفي ، وما يطلق عليه من الأخبار لا يجب أن يكون توقيفيا كالقديم والشيء والموجود والقائم بنفسه.

فهذا فصل الخطاب في مسألة أسمائه هل هي توقيفية ، أو يجوز أن يطلق عليه منها بعض ما لم يرد به السمع " انتهى من "بدائع الفوائد" (1/132).

ثانيا : اختلف في التعبيد بالأسماء التي لم تثبت لله تعالى ، كالستار والناصر والمنعم والمغني مما شاع إطلاقه على الله تعالى ، فمن نظر إلى عدم ثبوتها منع من التعبيد بها ، ومن نظر إلى كونها عند الإطلاق تنصرف إلى الله تعالى ، جوز ذلك ، لا سيما إذا كان الإنسان قد سمي به ، والأولى الاقتصار في التعبيد على الأسماء الثابتة.

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ما حكم التعبيد بأسماء لم يثبت كونها من أسماء الله الحسنى، مثل:( عبد الستار )،( عبد المغني )،( عبد الهادي )،( عبد المنعم ).

ونحوها ؟ وهل يلزم تغييرها ؟ فأجاب : الصحيح أن ما دل من الأسماء بإطلاق على الله تعالى جاز التعبيد به ، كالمذكورة ، ولا يلزم تغييره ، ومثلها : عبد الناصر " انتهى من "ثمرات التدوين" للدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي.

والقديم لا يدل بإطلاق على الله تعالى ، بل يحتمل أن يراد به شيء آخر ، فلا يظهر لنا جواز التعبيد به ، ولا نعلم أحدا من أهل العلم ذكره في الأسماء التي يسمى بها ، أو ذكر أن التسمي بذلك مما له أصل في عمل المسلمين.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخيالات والوساوس المتعبة؟
- سؤال وجواب | شروط جواز مخاطبة المرأة الرجل
- سؤال وجواب | عطَّل الحسّاد خطبتي وفرقوا بيني وبين خطيبتي!
- سؤال وجواب | كره الدنيا بين المدح والذم
- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء فيمن نذر أن يحفظ سورة معينة من القرآن
- سؤال وجواب | الطلاق في الخطبة قبل العقد الشرعي
- سؤال وجواب | حكم قراءة المصلي لآية لغرض التنبيه على أمر ما
- سؤال وجواب | يجوز نظر كل من الزوجين إلى جسد الآخر كله وكيفية التحصن من الجن أثناء الجماع
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني في عينها من انفصال في الشبكية، هل من حل لها؟
- سؤال وجواب | تعرضت لضربة على الرأس، فهل لها علاقة بالطنين وضعف السمع في أذني اليمنى؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الرأس ولا يذهب إلا عند النوم؟
- سؤال وجواب | حكم من تنحنح في الصلاة ناسيا
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع هرمون الحليب وأتناول الكلوميد
- سؤال وجواب | حكم احتفاظ الخاطب بخصلة من شعر خطيبته للذكرى
- سؤال وجواب | نظر الصائم للصور المحرمة وسماعه الموسيقى
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل