مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتوتر من الأصوات المحيطة بي، كيف أتعامل مع هذه المشكلة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر الكذب على الصوم
- سؤال وجواب | التهاب الاثنى عشر خلف عندي وسواسا وخوفا من الموت
- سؤال وجواب | فقدت شهيتي ونقص وزني بسبب وسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | الرفق بالأهل عند دعوتهم إلى الله . ووحشة الغربة وعدم القدرة على الرجوع
- سؤال وجواب | أعاني من تغير في لون الجلد أسفل الجهاز التناسلي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة وتوثيق عقود تتضمن تعاملات ربوية
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأجرة على تعبير الرؤى والمنامات
- سؤال وجواب | الشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة
- سؤال وجواب | هل يسبب التدخين حبوبا في الوجه وعدم نمو شعر اللحية؟
- سؤال وجواب | التراب المتساقط من النعل بعد دلكه بالأرض
- سؤال وجواب | هل كان داود عليه السلام يستعمل المزمار ؟
- سؤال وجواب | حكم المراهنة في مسابقات حفظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية
- سؤال وجواب | أريد التواصل مع مجتمعي، فكيف يتسنى لي ذلك؟!
- سؤال وجواب | أول من يكسى يوم القيامة
- سؤال وجواب | صبر الزوجين على رعاية والدي الزوج أجره عظيم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أريد مساعدتكم بتشخيص حالتي، فأنا أعاني منذ زمن بسبب الأصوات المحيطة خصوصا بالمنزل، حيث أنزعج بشدة من أصوات الجيران، وتكون بسيطة مثلا: أسمع صوت تحريك الكرسي أو الطاولة من الشقة السفلية فأصاب بتوتر وأنزعج، وأنتظر انتهاء الصوت، أشعر بأنني أركز على الأصوات، وفي حال سماعها أتضايق وأكتئب، حتى في المنزل مع زوجتي أنزعج لو قامت بتحريك أغراض المطبخ، أو إذا كان صوت التلفاز عاليا، فأقوم بسرعة لتعديل الوضع، والتأكد من زوال مصدر الصوت.

أكثر ما يضايقني هو الصوت الصادر من الجيران، علما بأن الصوت لا يعتبر عاليا، لكنني لا أعلم لماذا أركز وأتضايق من أي صوت قادم منهم، وشعوري بالعجز لعدم مقدرتي لعمل أي شيء بخصوص الأصوات الصادرة من خارج بيتي، فهل ما أعاني منه وسواس أم اكتئاب، أم قلق؟ أرجو الإفادة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.

مثل هذه الظواهر موجودة، أن يتحسس الإنسان للأصوات وينزعج منها، وغالبًا تكون أصواتًا مُعيّنة -كما تفضلت- مثل تحريك الكراسي أو الطاولات، وهذا نوع من الحساسية النفسية في المقام الأول، وهو سلوك مكتسب، ربما تكون حدثت لك تجربة سالبة في مرحلة الطفولة، صوت ما أزعجك، أُصبتَ بشيء من الخوف، وهذا ظلَّ متمركزًا في كيانك الوجداني الداخلي، ومن ثمَّ بدأ يظهر الآن في شكل هذا الانزعاج.

إذًا هذه نظرية معروفة، وهي تجربة مكتسبة ظهرت بهذه الكيفية، هذا أحد التفاسير.

تفسير آخر وهي (النظرية الإسقاطية)، أن الإنسان يكون لديه عدم رضا من شيء معيّن، يُعبِّرْ عنه بسلوك مختلف، يعني مثلاً: قد يكون أحد الجيران تصرف تصرُّفًا لم تقبله في فترة ما، حتى ولو كان هذا التصرف تصرُّفًا بسيطًا، فأصبحتْ أي أصوات -أيَّا كان مصدرها- ليست مريحة لك، وحتى في داخل البيت، هذه أحد النظريات أيضًا المعتبرة.

الأمر الآخر: بعض الأشخاص الذين لديهم قلق اكتئابي من الدرجة البسيطة تحمُّلهم للأصوات المزعجة يكون قليلاً جدًّا، لكن هذا يكون في حالة الأصوات الصاخبة، الأصوات المزعجة، يصعب تحمُّلها.

أمرٌ آخر: في حالات نادرة الأشخاص الذين لديهم ارتفاعًا في مستوى هرمون الغدة الدرقية أيضًا لا يتحمّلون الأصوات المزعجة، لا أعتقد أن هذا ينطبق عليك طبعًا، لكن سيكون من الجميل أن تُجري فحوصات طبية عامَّة، وتتأكد من مستوى هرمون الغدة لديك.

في بعض الأحيان أمراض الأذن الداخلية أيضًا قد تؤدي إلى شيء من هذا.

أنا حاولت أن أغطي لك كل الاحتمالات، لكن أميل أنه نوع من السلوك المكتسب، وليس أكثر من ذلك.

حقّر هذه الفكرة، (لماذا أنا أنزعج لهذه الأصوات؟ الأصواتُ موجودة في الدنيا، وكل الناس عُرضة لها)، أجري وقم بهذا النوع من الحوار مع نفسك، ثم قم ببعض التمارين التي نُسمِّيها (تمارين التعريض أو التعرُّض مع منع الاستجابة)، مثلاً: قم أنت بتحريك الكراسي أو الطاولة، وعرِّض نفسك لصوت حركتها لفترة لا تقل عن عشر دقائق، أو دعْ زوجتك الكريمة تقوم بهذا، هذا نوع من التعريض الذي يؤدي إلى التآلف النفسي الداخلي، تمارين شكلها سخيف لكنها ذات منشأ علمي.

الأمر الآخر: أريدك أن تطبق تمارين الاسترخاء، هذه التمارين مفيدة جدًّا، تمارين التنفس التدرجي، تمارين قبض العضلات وشدِّها، توجد برامج كثيرة على اليوتيوب توضح كيفية ممارسة هذه التمارين، طبّقها، ودع زوجتك الفاضلة أن تُحرّك الكرسي مثلاً أو الطاولة، ويكون هنالك صوت صادر من هذا التحريك لهذه الأشياء، ويكون هنالك إزعاج، هذا نوع من التعريض الإيجابي جدًّا، بمعنى أننا قمنا بالفعل المكروه والمرفوض لديك، وفي ذات الوقت أتينا بفعل مخالف وهو التمرين الاسترخائي.

هذا هو ما أودُّ أن أنصح به، وأعتقد أيضًا إذا تناولت أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق سوف يفيدك، هنالك عقار يُسمَّى تجاريًا (دوجماتيل) واسمه العلمي (سولبرايد)، تناوله بجرعة كبسولة واحدة (خمسون مليجرامًا) يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أريد التواصل مع مجتمعي، فكيف يتسنى لي ذلك؟!
- سؤال وجواب | أول من يكسى يوم القيامة
- سؤال وجواب | صبر الزوجين على رعاية والدي الزوج أجره عظيم
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات المتروكة عمدا غير معروفة العدد
- سؤال وجواب | شهية ابني ضعيفة، وأريد حلا لحالته.
- سؤال وجواب | حكم التسمي باسم: ريسام
- سؤال وجواب | الشعور بالقلق والخوف من الحياة وعدم الثقة بالنفس
- سؤال وجواب | الترتيب بين الحاضرة والفائتة
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من ممارسة حياتي طبيعيا. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ضيق اليد والحال جعلا أسرتي تعيسة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | أفضل وقت لقيام الليل وهل الأولى أن يقوم أوله إن كان أكثر نشاطا وتدبرا من آخره
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد عند البلع وحرقان في المريء.
- سؤال وجواب | الأمر بذبح إسماعيل رؤيا من الله تعالى
- سؤال وجواب | جوالات تعلن الباطل والمحرم
- سؤال وجواب | أحكام من يشعر بنزول قطرات بول في الوضوء والصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل