مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير ( فأينما تولوا فثم وجه الله )

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كفالة الأولاد الذين يتخلى عنهم آباؤهم
- سؤال وجواب | ما هي أفضل وسيلة لمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | ما يجب على من مر من أمام المصلي
- سؤال وجواب | هل للفقير الاتفاق مع وسيط على جلب الزكاة له مقابل نسبة؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بعمل المسلمات الشابات في الدول الأجنبية؟
- سؤال وجواب | يوجد لدي زيادة في إفراز الشمع في الأذنين منذ زمن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تطهير الأشياء الصقيلة بالمسح
- سؤال وجواب | حكم اقتراض الوكيل لنفسه من المال الذي وكل في دفعه كصدقة للمحتاجين
- سؤال وجواب | ما سبب الرجفة والوخز في الجسم؟
- سؤال وجواب | ما على من أراد ذبح شاة لوجه الله
- سؤال وجواب | علاج الأكياس الدهنية في الأطراف وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | ما صرف من المال قبل حولان الحول لا زكاة فيه
- سؤال وجواب | هل أنا مصابة فعلاً بسحر تعطيل الزواج؟
- سؤال وجواب | لا يجوز للزوج السماح لزوجته بالخروج متبرجة ولو كانت كتابية
- سؤال وجواب | حكم قبول الصدقات من الضرائب على شركات الخمور
آخر تحديث منذ 4 ساعة
2 مشاهدة

أرجو أن تشرح لي معنى الآية الواردة أدناه.

إذا كان الله فوق الجنة , فكيف يكون وجه الله أينما تولي وجهك ؟ أطرح هذا السؤال لأني كنت أشرح لأحد الأشخاص أن الله فوق الجنة , لكنه استشهد بالآية أدناه ؛ ولم أتمكن من الرد عليه.

قال تعالى : ( ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم ) البقرة / 115 ..

الحمد لله.

أولاً : يجب علينا الإيمان بأن الله تعالى فوق العرش مستوٍ على عرشه استواءً يليق بجلاله لا كاستواء البشر.

وأن نؤمن بأن لله وجها لا كوجه المخلوق.

وبهذا يجب ألا نضل عند تفسير الآيات وتأويلها وأن نتَّبع بذلك قول السلف الصالح.

أما تفسير الآية ، فقد قال الشيخ ابن عثيمين : فإن قلت : هل كل ما جاء من كلمة الوجه مضافاً إلى الله يراد به وجه الله الذي هو صفته.

الجواب : هذا هو الأصل كما في قوله تعالى : ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه الأنعام / 52 ، وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى الليل / 19 – 21 ، وما أشبهها من الآيات.

فالأصل : أن المراد بالوجه وجه الله عز وجل الذي هو صفة من صفاته ، لكن هناك آية اختلف المفسرون فيها وهي قوله تعالى : ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله البقرة / 115.

فمنهم من قال : إن الوجه بمعنى الجهة لقوله تعالى : ولكل وجهة هو موليها البقرة / 148.

فالمراد بالوجه : الجهة ، أي : فثمَّ جهة الله أي فثم الجهة التي يقبل الله صلاتكم إليها.

قالوا : لأنها في حال السفر إذا صلى الإنسان النافلة فإنه يصلي حيث كان وجهه.

ولكن الصحيح أن المراد بالوجه هنا : وجه الله الحقيقي ، إلى أي جهة تتجهون فثم وجه الله سبحانه وتعالى ؛ لأن الله محيط بكل شيء ، ولأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المصلي إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه ، ولهذا نهى أن يبصق أمام وجهه ؛ لأن الله قِبَل وجهه فإذا صليت في مكان لا تدري أين القبلة واجتهدت وتحريت وصليت وصارت القبلة في الواقع خلفك فالله يكون قبل وجهه حتى في هذه الحالة.

وهذا معنى صحيح موافق لظاهر الآية والمعنى الأول لا يخالفه في الواقع.

وحينئذ يكون المعنيان لا يتنافيان.

واعلم أن هذا الوجه العظيم الموصوف بالجلال والإكرام وجه لا يمكن الإحاطة به وصفاً ، ولا يمكن الإحاطة به تصوراً ، بل كل شيء تُقَدره فإن الله تعالى فوق ذلك وأعظم.

ولا يحيطون به علماً طه /110.

وأما قوله تعالى : كل شيءٍ هالكٌ إلا وجهه القصص / 88 ، فالمعنى : " كل شيء هالك إلا ذاته المتصفة بالوجه " شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين ( 1 / 243 – 245 ) ونحن يجب علينا ألا نقيس الخالق بالمخلوق فنصفه بصفة المخلوق ، فإن الله تعالى كما قال عن نفسه : ( ليس كمثله شيء ) الشورى / 11.

فالله تعالى مستوٍ على عرشه ، وهو قِبل وجه المصلي ولا منافاة بينهما في حق الله تعالى.

وقد أشكل مثل هذا على بعض الناس في مسألة نزول الله تعالى في النصف الآخر من الليل إلى السماء الدنيا ، فقالوا : إن الليل غير متحد على الأرض فكيف ينزل الله في ليل ونهار معا.

قال الشيخ ابن عثيمين : جاء المتأخرون الذين عرفوا أن الأرض كروية وأن الشمس تدور على الأرض.

قالوا : كيف ينزل في ثلث الليل ، وثلث الليل إذا انتقل عن المملكة العربية السعودية ذهب إلى أوروبا وما قاربها ؟ فنقول : أنتم الآن قستم صفات الله بصفات المخلوقين ، أنت أو من أول بأن الله ينزل في وقت معين وإذا آمنت ليس عليك شيء وراء ذلك ، لا تقل كيف وكيف ؟.

فقل : إذا كان ثلث الليل في السعودية فإن الله نازل وإذا كان في أمريكا ثلث الليل يكون نزول الله أيضاً.

إذاً موقفنا أن نقول أنا نؤمن بما وصل إلينا عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم.

بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الآخر من الليل ويقول من يدعوني ، فأستجيب له ومن يسألني ؟ فأعطيه من يستغفرني فأغفر له.

" شرح الواسطية " ( 2 / 437 ).

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد محبة بين الجن والإنس؟
- سؤال وجواب | رؤية القشيري في المنام بشأن آيات الشفاء
- سؤال وجواب | جفاف البراز ما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | الحرج في سؤال الناس أموالهم ليس على إطلاقه
- سؤال وجواب | قراءة القرآن أثناء الحيض
- سؤال وجواب | الفرق بين الابتلاء من الله والعيش الضنك
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يدخل الجني المسلم بدن الإنسي المسلم ويؤذيه ؟
- سؤال وجواب | أفضل الوجوه التي تصرف فيها الصدقة وهل يعطى طالب العلم الفقير من الزكاة
- سؤال وجواب | بعد تناول الزيروكسات لازالت بعض مظاهر الرهاب ملازمة لي
- سؤال وجواب | من نوى الصدقة لجهة معينة فصرفها لغيرها
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن يقوم على الزرع إخراج الزكاة إن امتنع المالك عن أدائها
- سؤال وجواب | وخزات في القلب تستمر لدقائق وتختفي، ما علتها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | جمع تبرعات ثم أودعها في بنك باسمه
- سؤال وجواب | فوائد زيت الزيتون للبشرة وهل شربه مفيد؟
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية بين الشباب والبنات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل