مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | الحكمة من خلق الإنسان
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أقوم ببحث علمي عن القدم. فهل من نصيحة؟- سؤال وجواب | حكم هبة الوالد لبعض ولده
- سؤال وجواب | خوفي يزيد كلما تكلمت مع من لا أعرفه
- سؤال وجواب | اشترطت عليه المدرسة ألا يعطي بياناته للطلاب وألا يدرسهم في الخارج
- سؤال وجواب | ما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية؟
- سؤال وجواب | البحث عن الكنوز عن طريق الجن والزئبق
- سؤال وجواب | أعاني من آثار الأكزيما واتساع مسامات الأنف. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل حالة التبلد التي أشعر بها سببها علاج الاضطراب الوجداني؟
- سؤال وجواب | حكم فصل المني لتحديد جنس الجنين
- سؤال وجواب | أختي أصيبت بصلع وراثي وتريد زراعة الشعر، فبم تنصحونها؟
- سؤال وجواب | كثرة الغازات والمخاط في البراز. هل هي أعراض القولون العصبي؟
- سؤال وجواب | نصائح لمن ضاق عليه الرزق
- سؤال وجواب | حكم أخذ تعويض عن الفصل من العمل إذا حكمت به المحكمة
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة للتأمين على المعاش التقاعدي
- سؤال وجواب | إخبار الزوجة زوجها بأن زوجته الأخرى تخلع النقاب في غيابه
أنا غير مسلمة ولكني أود أن أعرف ماذا يقول الإسلام عن : لماذا خلق الله الإنسان ؟ هل هناك سبب معين ؟ ما معنى الوجود ؟ هل فقط لطاعة الله ؟.
الحمد لله.
نحن نعتقد أن الله هو خالق البشر ، وأنه الذي تفرّد بخلق جميع المخلوقات كلها من الدواب والطيور ، والحشرات والأسماك وغيرها من إنس أو جن ، ونعتقد أنه ما خلقهم عبثا ، فقد قال تعالى في القرآن : (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق) الأنبياء / 16 ، وأنه فَضَّل الإنسان على سائر المخلوقات فأعطاه العقل والسمع والبصر والفؤاد ، وأنطق منه اللسان ، وفَضَّله على غيره من المخلوقات ، فقال تعالى في كتابه : (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) الإسراء / 70.
فالإنسان ميّزه الله عن الخلق ، فلما أعطاه العقل والقلب كلّفه أن يعبده ، والإنسان يعلم مَنْ خلقه ، فأمره الله أن يعبده وهو ربه ومالكه ، والمالك له حق على المملوكين ، فالله خلق الخلق من البشر لعبادته ، ولذلك قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات / 56 ، وأنكر عليهم أن يكونوا خُلِقوا كما خُلِقت البهائم ، فقال تعالى : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) المؤمنون / 115 ، فهذا ظن سوء.
وقال تعالى : ( أيحسب الإنسان أن يترك سُدى ) القيامة /36 أي مهملا ، لا يؤمر ولا ينهى ، ولا يكلف.
فلما ميّز الله البشر عن غيره من المخلوقات كان من حكمة ذلك أن أمره بالعبادة ، ونهاه عن المحرمات ، ووعده على الطاعة بالجنة ، وأخبره أنه سوف يعيده بعد موته ، وسيلقى جزاءه كاملا ، فمن صدّق بذلك كان من الأتقياء المؤمنين ، ومن كذّب بذلك فقد عصى الله تعالى وتعرّض للعقاب في عاجل أمره وآجله ، ولا يضرّ إلا نفسه.
والله أعلم.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف يمكنني التخلص من حب الشباب والتكيسات؟- سؤال وجواب | خطيبي يغار علي بشدة ويمنعني من التسوق مع أمي.
- سؤال وجواب | حكم أكل الليمون المُطعَّم بالخشخاش
- سؤال وجواب | تأثير الشيطان على الإنسان في نومه بالأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | هل يشرع للشريك أن يقرض شركاءه حصصهم في الشركة
- سؤال وجواب | مخاوفي من عذاب القبر تراودني عند الجنازة وصلاة الجماعة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشنج بعضلات الفخذ ولا أستطيع الوقوف على يمناي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخوف ما زال مستمرا، هل أغير البروزاك أم أرفع جرعته؟
- سؤال وجواب | الاستدلال بآية (.وما آتيتم من ربا .) على حرمة الربا
- سؤال وجواب | الفرق بين الحب الحقيقي والوهمي
- سؤال وجواب | كفارة الظهار تختلف عن كفارة اليمين
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف التركيز وكثرة النسيان والشرود، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل طلب الاستشارة من موقف يعتبر من هتك ستر الله ؟
- سؤال وجواب | هل الحزن يسبب سرعة نبضات القلب والشعور بالاختناق؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في مكان عملها وفيه رجال
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا