مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي الأحاديث قطعية الثبوت ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجها لا شهوة له ، ويهمل حقها
- سؤال وجواب | إهداء الرجل أشرطة إسلامية لامرأة أجنبية
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من العصبية والتوتر والغضب كيف نتصرف لعلاجها؟
- سؤال وجواب | يلازمني قلق وخوف وتفكير منذ 3 سنوات. أريد الاطمنئان
- سؤال وجواب | تأخير الإنجاب خوفا من ضيق العيش لا ينبغي
- سؤال وجواب | ضوابط جواز أخذ الوالدين من مال أبنائهم
- سؤال وجواب | هل تأثم إذا أصرت أختها على مقاطعتها
- سؤال وجواب | دلالة السنة على الأحكام الشرعية كالقرآن
- سؤال وجواب | استخدمتُ علاجاً لحب الشباب سبَّبَ لي حُرقةً وآثاراً داكنة
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج به، أم أرفضه لظروفه المادية؟
- سؤال وجواب | أساءت إلى امرأة فدعت عليه ولعنتها ثم تابت ، فهل تصيبها هذه اللعنة ؟.
- سؤال وجواب | الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم سبب في قبول العمل
- سؤال وجواب | ما سبب خروج البلغم بعد أكل الطعام الدسم؟
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية وعلاقتها بتساقط الشعر
- سؤال وجواب | معنى: السنة قاضية على القرآن
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

أسأل عن الأحاديث قطعية الثبوت حسب فهمي أي التي لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم قالها ومن ثم هل يمكننا إيرادها من غير الإسناد ، ثم أسأل عن اللفظ المشير إلى الأعور الكذاب أي : المسيح الدجال ، فإن البداية تصرف الدهن الى سيدنا عيسى ثم الكذاب مع أني أعلم أن اللفظ ورد في البخاري ، فلو قال قائل : كليم الله ثم اتبعها بمثل هذا يجعلني أتوقف ..

الحمد لله.

أولا : الأحاديث قطعية الثبوت يقصد بها الأحاديث المقطوع بصحة نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي أربعة أنواع : النوع الأول : الأحاديث المتواترة.

والحديث المتواتر : هو ما رواه جمع لا يمكن تواطؤهم وتوافقهم على الكذب في جميع طبقات الإسناد.

النوع الثاني : ما أخرجه البخاري ومسلم وتلقته الأمة بالقبول ، فيخرج عن ذلك تلك الأحاديث اليسيرة مما أخرجاه في صحيحيهما مما تكلم فيه بعض العلماء ، وما عدا ذلك من أحاديثهما فقطعي الثبوت على الراجح من كلام أهل العلم ، لما حفها من قرائن ، ودل عليه إجماع الأمة وتلقيها إياها بالقبول.

وقد ذهب ابن الصلاح رحمه الله في " مقدمته " (ص28-29) إلى القول بأن أحاديث الصحيحين مقطوع بصحتها تفيد العلم اليقيني ؛ لأن الأمة أجمعت على صحة أحاديث الصحيحين ، والأمة في إجماعها معصومة من الخطأ ، سوى أحرف يسيرة من أحاديث الصحيحين تكلم عليها بعض أهل النقد كالدارقطني وغيره.

فتعقبه النووي رحمه الله في " التقريب " قائلا : " ذَكَرَ الشَّيْخُ أَنَّ مَا رَوَيَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا فَهُوَ مَقْطُوعٌ بِصِحَّتِهِ ، وَالْعِلْمُ الْقَطْعِيُّ حَاصِلٌ فِيهِ.

وَخَالَفَهُ الْمُحَقِّقُونَ وَالْأَكْثَرُونَ.

فَقَالُوا : يُفِيدُ الظَّنَّ مَا لَمْ يَتَوَاتَرْ " انتهى من " تدريب الراوي " (1/141).

وقد ذهب جمع من العلماء المحققين إلى اختيار ما ذهب إليه ابن الصلاح وخالفوا النووي رحمه الله ، قال السيوطي رحمه الله : " وَكَذَا عَابَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ عَلَى ابْنِ الصَّلَاحِ هَذَا الْقَوْلَ.

وَقَالَ الْبُلْقِينِيُّ : مَا قَالَهُ النَّوَوِيُّ وَابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ وَمَنْ تَبِعَهُمَا مَمْنُوعٌ ، فَقَدْ نَقَلَ بَعْضُ الْحُفَّاظِ الْمُتَأَخِّرِينَ مِثْلَ قَوْلِ ابْنِ الصَّلَاحِ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ ، كَأَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي حَامِدٍ الْإِسْفَرَايِينِيِّ ، وَالْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ وَالشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِي ِّ، وَعَنِ السَّرَخْسِيِّ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ ، وَالْقَاضِي عَبْدِ الْوَهَّابِ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ ، وَأَبِي يَعْلَى ، وَأَبِي الْخَطَّابِ ، وَابْنِ الزَّاغُونِيِّ مِنَ الْحَنَابِلَةِ ، وَابْنِ فُورَكَ ، وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْكَلَامِ مِنَ الْأَشْعَرِيَّةِ ، وَأَهْلُ الْحَدِيثِ قَاطِبَةً ، وَمَذْهَبُ السَّلَفِ عَامَّةً أَنَّهُمْ يَقْطَعُونَ بِالْحَدِيثِ الَّذِي تَلَقَّتْهُ الْأُمَّةُ بِالْقَبُولِ.

وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ - يعني ابن حجر - : مَا ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي شَرْحِ مُسْلِمٍ مِنْ جِهَةِ الْأَكْثَرِينَ ، أَمَّا الْمُحَقِّقُونَ فَلَا ، فَقَدْ وَافَقَ ابْنَ الصَّلَاحِ أَيْضًا مُحَقِّقُونَ.

وَقَالَ فِي شَرْحِ النُّخْبَةِ ( يعني : الحافظ ابن حجر ) : الْخَبَرُ الْمُحْتَفُّ بِالْقَرَائِنِ يُفِيدُ الْعِلْمَ خِلَافًا لِمَنْ أَبَى ذَلِكَ ، قَالَ : وَهُوَ أَنْوَاعٌ : مِنْهَا مَا أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِمَّا لَمْ يَبْلُغِ التَّوَاتُرَ ، فَإِنَّهُ احْتَفَّ بِهِ قَرَائِنُ.

مِنْهَا : جَلَالَتُهُمَا فِي هَذَا الشَّأْنِ وَتَقَدُّمُهُمَا فِي تَمْيِيزِ الصَّحِيحِ عَلَى غَيْرِهِمَا ، وَتَلَقِّي الْعُلَمَاءِ لِكِتَابَيْهِمَا بِالْقَبُولِ ، وَهَذَا التَّلَقِّي وَحْدَهُ أَقْوَى فِي إِفَادَةِ الْعِلْمِ مِنْ مُجَرَّدِ كَثْرَةِ الطُّرُقِ الْقَاصِرَةِ عَنِ التَّوَاتُرِ ، إِلَّا أَنَّ هَذَا مُخْتَصٌّ بِمَا لَا يَنْتَقِدُهُ أَحَدٌ مِنَ الْحُفَّاظِ مِمَّا فِي الْكِتَابَيْنِ.

وَمَا عَدَا ذَلِكَ فَالْإِجْمَاعُ حَاصِلٌ عَلَى تَسْلِيمِ صِحَّتِهِ.

وَقَالَ ابْنُ كَثِيرٍ : وَأَنَا مَعَ ابْنِ الصَّلَاحِ فِيمَا عَوَّلَ عَلَيْهِ وَأَرْشَدَ إِلَيْهِ.

قُلْتُ (السيوطي) : وَهُوَ الَّذِي أَخْتَارُهُ وَلَا أَعْتَقِدُ سِوَاهُ " انتهى من " تدريب الراوي " (1/ 142-145).

النوع الثالث من الأحاديث قطعية الثبوت : ما أجمعت الأمة على تلقيه بالقبول ولو لم يكن في الصحيحين ؛ لما تقدم من أن الأمة معصومة من الخطأ في إجماعها.

النوع الرابع : الخبر المستفيض الوارد من وجوه كثيرة لا مطعن فيها.

انظر : " النكت على كتاب ابن الصلاح " لابن حجر (1/378).

وقد ذكر بعض العلماء أن الحديث الذي رواه رجالُ إسنادٍ كلهم حفاظ أئمة ، كما لو روى الإمام أحمد حديثا عن الإمام الشافعي ، ويرويه الشافعي عن الإمام مالك.

فهذا الحديث يفيد العلم والقطع بثبوته نظرا لجلالة رواته ، بشرط أن يكون له أكثر من إسناد.

انظر : " تدريب الراوي " (1/144).

فهذه الأنواع كلها قطعية الثبوت.

وبالجملة : فالخبر المتواتر ، وخبر الآحاد المحتف بالقرائن التي يحصل بها العلم القطعي ، كالذي تلقته الأمة بالقبول سواء كان في الصحيحين أو أحدهما أو كان في غيرهما قطعي الثبوت.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الصَّحِيحُ مَا عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ : أَنَّ الْعِلْمَ يَحْصُلُ بِكَثْرَةِ الْمُخْبِرِينَ تَارَةً ، وَقَدْ يَحْصُلُ بِصِفَاتِهِمْ لِدِينِهِمْ وَضَبْطِهِمْ وَقَدْ يَحْصُلُ بِقَرَائِنَ تَحْتَفُّ بِالْخَبَرِ يَحْصُلُ الْعِلْمُ بِمَجْمُوعِ ذَلِكَ ، وَقَدْ يَحْصُلُ الْعِلْمُ بِطَائِفَةِ دُونَ طَائِفَةٍ.

وَأَيْضًا فَالْخَبَرُ الَّذِي تَلَقَّاهُ الْأَئِمَّةُ بِالْقَبُولِ تَصْدِيقًا لَهُ أَوْ عَمَلًا بِمُوجَبِهِ يُفِيدُ الْعِلْمَ عِنْدَ جَمَاهِيرِ الْخَلَفِ وَالسَّلَفِ وَهَذَا فِي مَعْنَى الْمُتَوَاتِرِ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (18/48).

وعلى ما تقدم ، فمتى كان الحديث من هذه الأنواع فلا حرج أن يذكر من غير إسناد ، لكن الأفضل أن يذكر من أخرجه من المصنفين من أصحاب الكتب ، كالبخاري ومسلم وأحمد.

ويذكر أيضا من صححه من الأئمة حتى يطمئن السامع لصحة هذا الحديث.

ثانيا : قولنا : " المسيح الدجال " لا حرج فيه ؛ لأن لفظ المسيح إذا أفرد فيُفهم أن المراد به المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، وأما إذا قيد فقيل : " المسيح الدجال " علم أن المراد بذلك شخص آخر.

قال ابن حجر رحمه الله : " و" الْمَسِيح " يُطْلَق عَلَى الدَّجَّال وَعَلَى عِيسَى ابْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام ، لَكِنْ إِذَا أُرِيدَ الدَّجَّال قُيِّدَ بِهِ " انتهى.

ثم.

قد ثبت في أكثر من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى الدجال بـ " المسيح الدجال " فبعد ثبوت ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينبغي أن يكون عندك شك أو تردد في استعمال هذا الاسم.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم سبب في قبول العمل
- سؤال وجواب | ما سبب خروج البلغم بعد أكل الطعام الدسم؟
- سؤال وجواب | الأنيميا المنجلية وعلاقتها بتساقط الشعر
- سؤال وجواب | معنى: السنة قاضية على القرآن
- سؤال وجواب | اختيار الرجال للنساء الجميلات عند التعدد وترك المطلقات والأرامل !
- سؤال وجواب | هل حب النبي لشيء يعني سنيته واستحبابه
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الكتب في تربية الأطفال اجتماعيا وتعليميا؟
- سؤال وجواب | هل أستمر على الـ(لميرازجن 15 ملجم) للنوم؟
- سؤال وجواب | الفرق بين السنة والسنة المؤكدة
- سؤال وجواب | ما صحة حديث: (علموهن الغزل والخياطة وسورة النور ولا تعلموهن الكتابة)
- سؤال وجواب | معاناة من قلة النوم وأحلام غريبة وثقل في الرأس!
- سؤال وجواب | أمر النبي صلى الله عليه وسلم هل هو للوجوب
- سؤال وجواب | أكاد أُجن بسبب الوساوس في الذات الإلهية.ساعدوني
- سؤال وجواب | قلة النوم، أسبابه وطرق معالجته
- سؤال وجواب | كيف يتوب من أنكر سنةً من سنن النبي صلى الله عليه وسلم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل