مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يعذب أهل النار بالزمهرير؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الزواج بدون شهود أو ولي لعدم وجود مسلمين في البلد؟
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة والآلام التي أعاني منها هل سببها الدوفاستون؟
- سؤال وجواب | حكم نظر المرأة إلى وجه المعاق المراهق، وكشف وجهها أمامه
- سؤال وجواب | استحباب الحياة الدنيا على الآخرة صفة عامة لأهل الكفر
- سؤال وجواب | حكم طلب المدين من ولي الأمر مساعدته في قضاء دينه
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والهلع والوسوسة، ولم يفدني العلاج
- سؤال وجواب | هل تتنازل عن شرط عدم إدخال القنوات الفضائية في المتقدم لخطبتها ؟
- سؤال وجواب | مشاركة غير المسلمين في أعيادهم بين الكفر والمعصية
- سؤال وجواب | الإجهاض في بداية الزواج.أسبابه والوقاية منه
- سؤال وجواب | الأمن المقصود في قوله تعالى (ومن دخله كان آمنا)
- سؤال وجواب | حكم التنازل عن الميراث في زواج المسيار
- سؤال وجواب | يجوز البدء بحفظ القرآن من أوله أو من آخره أو من وسطه
- سؤال وجواب | أهمية فيتامين (ب 12) وأسباب نقصه وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا لم يسمع الشاهدان موافقتها على النكاح ؟
- سؤال وجواب | مسّ المصحف للمحدث حدثًا أصغر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

يقول الله سبحانه وتعالى: (لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا)، فكيف نقارن بين هذه الآية، وحديث نفسي جهنم؟ وهل يعذب أقوام في النار بالبرد الشديد أو مايسمى بالزمهرير، وإذا كان يوجد عذاب في جهنم بالزمهرير فماذا تعني الآية الكريمة؟.

الحمد لله.

أولًا: قال تعالى: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا * لِلطَّاغِينَ مَآبًا * لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا * لَا ‌يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا النبأ/21-26.

في هذه الآية، يخبر الله تبارك وتعالى عن حال أهل النار - نعوذ بالله منها -، وأنها أعدت لأهل الطغيان، وأنهم يمكثون فيها أبدًا، وأخبر سبحانه أنهم لا يذوقون فيها بردًا ينفعهم من حرها، ولا شرابًا يطفئ ما بهم من عطش.

قال مقاتل: "لا يذوقون في ‌جهنم ‌بردًا ينفعهم من حرها، ولا شرابًا ينفعهم من عطشها"، انتهى.

"التفسير البسيط" (23/131).

فالمراد بالآية الكريمة: "أنهم لا يذوقون مع شدة الحر ما يكون فيه راحة؛ من ريح باردة، أو ظل يمنع من نار، ولا يجدون شرابًا يُسكِّن عطشهم، ويزيل الحُرقة عن بواطنهم، والحاصل أنهم لا يجدون هواءً باردًا"، انتهى من "تفسير الرازي" (31/ 16).

ثانيًا: روى البخاري (536، 537)، ومسلم (617) عن ‌أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم، واشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا، فأذن ‌لها ‌بنفسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير.

في هذا الحديث أن من ألوان العذاب في النار، أعاذنا الله منها: شدة البرد، وهو الزمهرير.

قال ابن هبيرة: "في هذا الحديث من الفقه أن في النار عذابًا من حر وبرد، فإنه قال: إن شدة ما ترون من الحر، وشدة ما ترون من الزمهرير يعني أن ذينك من ‌جهنم.

وقوله: (فأذن لها في كل عام بنفسين): يدلك على أنها خلق من خلق الله عز وجل موجودة، وأن العذاب جمع كله فيها؛ حتى إنه لو لم يؤذن لها في النفسين لما رأينا في هذه الدنيا حرًا ولا ‌بردًا، فإذن يشير هذا الحديث إلى أن العذاب كله مجموع فيها؛ لأنها دار سخط الله عز وجل، فليس نوع من أنواع العذاب إلا وهي مشتملة عليه، وإنها تزدحم الشرر فيها حتى يأكل بعضها بعضًا، وهذا يدل على أنها قد تأكل ما يلقى فيها، ثم يعودوا"، انتهى، "الإفصاح عن معاني الصحاح" (6/ 168).

وقال الطيبي: "وتحقيقه: أن أحوال هذا العالم عكس أمور ذاك العالم وآثارها، فكما جعل مستطابات الأشياء، وما يستلذ به الإنسان في الدنيا: أشباه نعمى الجنان، وهو من جنس ما أعد لهم فيها؛ ليكونوا أميل إليها وأرغب فيها، ويشهد لذلك قوله تعالي: كلما رزقوا منها من ثمرة رزقًا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل = كذا جعل الشدائد المؤلمة، والأشياء المؤذية: أنموذجًا لأحوال الجحيم، وما يعذب بها الكفرة العصاة، ليزيد خوفهم وانزجارهم عما يوصلهم إليها؛ فما يوجد من السَّموم فمن حرها، وما يوجد من الصراصر المُجمِّدة فمن زمهريرها، وهو طبقة من طبقات الجحيم"، انتهى.

"شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن" (3/ 883 - 884).

وقد ذكر الحافظ ابن حجر أن بعض الناس استشكل هذا الحديث، فقال: "والمراد بالزمهرير شدة البرد، ‌واستشكل ‌وجوده ‌في ‌النار؟ ولا إشكال؛ لأن المراد بالنار: محلها؛ وفيها طبقة زمهريرية"، انتهى.

"فتح الباري" لابن حجر: (2/19).

فالحاصل: أن البرد المنفي عن أهل النار، هو ما يكون لهم فيه راحة أو نعيم، والزمهرير الذي هو لون من عذابهم هو شدة البرد الذي يعذب أهله به من شدته، نعوذ بالله من النار وأهلها؛ ولا راحة لهم فيه مما يعانون من الحر والسَّموم! وانظر للفائدة الجواب رقم: (

128705

).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حصل لي إجهاض متكرر بسبب زيادة التجلط. ما أنسب برنامج علاجي يجب عليّ فعله؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الوقف
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب في رأسي، هل علاجها له تأثير على الدوالي؟
- سؤال وجواب | تختفي أمواله من الخزانة ويعتقد أنه من فعل الشيطان
- سؤال وجواب | ابني يضرب رجليه أثناء النوم ويشدها، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | تريد من أمها أن توقع باسمها في عقد النكاح لأنها لا تستطيع الحضور
- سؤال وجواب | حكم سماع القرآن بنية هداية القلب دون تركيز وإنصات
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في رد القرض إن كان عن وعد واتفاق
- سؤال وجواب | ما هي الإجراءات الازمة لمن أجهضت وعندها رحم ذو قرنين وترغب بالحمل مجددا؟
- سؤال وجواب | الديون الثابتة بعملة ما تؤدى بمثلها لا بقيمتها
- سؤال وجواب | إزالة التعارض بين حديثين بخصوص تعذيب حامل القرآن وعدمه
- سؤال وجواب | زنى بامرأة بعد أن قال لأمه وأخته إنها زوجته فهل تم الزواج بذلك حقا
- سؤال وجواب | مسلمة جديدة تسأل عن إشكالات حصلت لها في زواجها .
- سؤال وجواب | كيف أقنع صديقتي بالصلاة حتى تؤديها برغبة وقناعة؟
- سؤال وجواب | التمسك بالدين وبرالوالدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل