مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أيهما أفضل في الجنة الحور العين أو نساء الدنيا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من حلف على أمر يظنه حقا فتبين خلافه
- سؤال وجواب | منذ أن نزلت الدورة الشهرية وإلى الآن وهي لم تنتظم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية إعادة ثقة الأهل بالشاب بعد أن فقدوها لسبب ما؟
- سؤال وجواب | حكم تعدد الجماعة في مسجد واحد
- سؤال وجواب | لست عاجزة عن الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | درجة حديث: أعلنوا النكاح
- سؤال وجواب | فتق الغشاء الحامي للساقين وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هي المضادات الحيوية التي لا تضر الحامل؟
- سؤال وجواب | هل خروج رائحة العرق في هذا السن طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | متى يصح الرجوع أو تبديل النية في الهبة
- سؤال وجواب | درجة حديث: "إن أقل ساكني الجنة النساء"
- سؤال وجواب | شرح حديث (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان.)
- سؤال وجواب | دواء (تيجريتول) هل هو آمن خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | النهي عن إعادة الصلاة المفروضة من غير سبب
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد القريب إذا كان عدد المصلين قليلا
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
6 مشاهدة

أنا موقنة تماما بأن الله لا يظلم أحدا ، وأنه العدل ، وأنه الحكيم في تصرفاته ( لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) ، إنما دارت في ذهني بعض التساؤلات التي أريد أن أعرف جوابها ، وهي متعلقة بأجر النساء في الجنة ، وأولها عن المفاضلة بين الحور العين ونساء الدنيا في الجنة ، من الأجمل ؟ أهي الحوراء العيناء التي لم تخلق إلا متعة للرجل وتلبية لمتطلباته والتي خلقت في الجنة أصلا ؟ أم المرأة الدينة التي عبدت ربها وصلت وصامت وأطاعت زوجها وصبرت على أذاه وإهاناته وتربية الأطفال وظلم المجتمع لها ، فدخلت الجنة برحمة ربها أولا ثم بعملها الصالح ؟.

الحمد لله.

ينبغي للمسلم أن يشغل فكره فيما ينفعه من المسائل ، وما يرجع عليه بالفائدة في الدين والدنيا ، لأنه ليس كل العلوم والمعلومات مفيدة للإنسان ، فالعلم الديني النافع : هو أن يجتهد المسلم في فهم كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، ثم يسعى للعمل بما جاء فيهما.

قال ابن رجب رحمه الله تعالى : " فالذي يتعين على المسلم الاعتناء به والاهتمام أن يبحث عما جاء عن الله ورسوله ، ثم يجتهد في فهم ذلك ، والوقوف على معانيه ، ثم يشتغل بالتصديق بذلك إن كان من الأمور العلمية ، وإن كان من الأمور العملية بذل وسعه في الاجتهاد في فعل ما يستطيعه من الأوامر ، واجتناب ما ينهى عنه ، وتكون همته مصروفة بالكلية إلى ذلك ؛ لا إلى غيره.

وهكذا كان حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان في طلب العلم النافع من الكتاب ، والسنة.

فأما إن كانت همة السامع مصروفة عند سماع الأمر والنهي إلى فرض أمور قد تقع ، وقد لا تقع ، فإنّ هذا مما يدخل في النهي ، ويثبط عن الجد في متابعة الأمر ".

انتهى من " جامع العلوم والحكم " ( 1 / 225 ).

أما جواب سؤالك : فقد ورد في بعض الأحاديث : تفضيل المرأة المؤمنة في الجنة على الحور العين ، لكن هذه الأحاديث ضعفها أهل العلم.

فليس هناك ، فيما نعلم : حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يثبت ذلك أو ينفيه.

وبعض أهل العلم يرى أن نساء الدنيا في الجنة : خير من الحور العين.

وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : هل المرأة الصالحة في الدنيا تكون من الحور العين في الآخرة ؟ فأجاب : " المرأة الصالحة في الدنيا- يعني: الزوجة- تكون خيراً من الحور العين في الآخرة ، وأطيب وأرغب لزوجها ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أخبر أن أول زمرة تدخل الجنة على مثل صورة القمر ليلة البدر".

فضيلة الشيخ : هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا في القرآن؟ فأجاب : الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكُن خيراً من الحور العين حتى في الصفات الظاهرة.

والله أعلم " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " ( 4 / 2 ترقيم الشاملة ).

لكن مما ينبغي أن ننتبه إليه : أن المفاضلة المطلوبة ، والتي على كل مسلم ومسلمة أن يعتني بمعرفتها ؛ هي المفاضلة بين الناس في الآخرة ، فهناك أهل الجنة ، نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم ، وهناك أهل النار ، نعوذ بالله أن نكون منهم.

وكل من أهل الجنة وأهل النار متفاوتون فيما هم فيه من النعيم أو العذاب ، بحسب أعمالهم ؛ والله يعلم المفسد من المصلح ؛ فينبغي الاهتمام بهذا التفاضل والتفاوت ، ومعرفة أسبابه ، وكيف يبلغ جهده من الاستكثار من الخيرات.

وقد اعتنت نصوص الشريعة ببيان ذلك ، لما له من أثر في دفع الناس للعمل والاجتهاد في طاعة الله ، والبعد عن معصيته ، والحث على التنافس والتسابق في ذلك.

قال الله تعالى : ( إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ، عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ، تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ، يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ ، خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) المطففين/22 – 26.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرح حديث (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان.)
- سؤال وجواب | دواء (تيجريتول) هل هو آمن خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | النهي عن إعادة الصلاة المفروضة من غير سبب
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد القريب إذا كان عدد المصلين قليلا
- سؤال وجواب | أخر الظهر حتى وصل إلى بلدته فصلاها قصرا
- سؤال وجواب | حكم إدارة أعمال شركة تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الحامل؟
- سؤال وجواب | أخذ الموظف نسبة لنفسه من الموردين
- سؤال وجواب | جرثومة والتهاب المعدة، كيف يمكنني معالجتها؟
- سؤال وجواب | الأسوادان ما هما ولماذا سميا بذلك
- سؤال وجواب | منع الزوجة من صلاة النوافل والتسبيح. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لامرأة حامل تعاني من خشونة في الرقبة
- سؤال وجواب | بين الأخذ برخصة السفر في الصلاة وأدائها جماعة في المسجد
- سؤال وجواب | حكم استرداد الوالد الهبة من أحد أولاده دون الآخرين
- سؤال وجواب | درجة حديث (من لم تنهه صلاته.)
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل