مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل كانت الملائكة ترسل للناس، لهدايتهم إلى الحق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تنفع الأعمال الخيرية صاحبها إذا مات كافرا
- سؤال وجواب | استخدام أموال الشركة للأغراض الشخصية .
- سؤال وجواب | أنكرت زوجة أبيه مقولة لامرأته فقال هي طالق إن لم تقوليها
- سؤال وجواب | هل صحيح ما قاله الدكتور من أني سأقضي حياتي على الفياجرا؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من قال لا إله إلا الله ُ، والله أكبرُ، لا إله إلا الله ُ وحده.
- سؤال وجواب | حكم أخذ سدنة الكعبة مما يهدى إليها
- سؤال وجواب | حكم عبارة تفضل رسول الله صلى الله عليه وسلم بدلا من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | نسبة شخص إلى غير أبيه ولو في الأوراق الرسمية لا يجوز
- سؤال وجواب | معنى حديث: (الدين النصيحة. لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم)
- سؤال وجواب | خصم قيمة وقت المقابلات الخاصة أثناء العمل
- سؤال وجواب | نوى التصدق على شخص معين فأخرجها لآخر ثم ندم، فهل حبط أجر صدقته؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج شيء من معدته وابتلعه أثناء الصلاة والصيام
- سؤال وجواب | والدي يعاني من ألم يختفي عند تدفئة البطن ثم يعود . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الشرع في شركات الـتأمين والوكلاء المتعاقدين معهم
- سؤال وجواب | صلاة من ترك الصلاة على النبي في التشهد الأخير
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

سمعت من أحد الاشخاص أن الملائكه كانت تنزل لهداية الناس إلى عبادة الله عز وجل قبل الأنبياء ، باستثناء سيدنا آدم ، فهل هذه المعلومة صحيحة ؟.

الحمد لله.

أولا: لا يعلم في نصوص الوحي ما يدل على أن الله تعالى كان يرسل الملائكة للبشر، مباشرة ، من غير أن يكون هناك أنبياء ، وأن هؤلاء الملائكة كانوا يهدون الناس للحق، بل القرآن نص على أنّ هذا لم يحدث، وأن الرسالة محصورة في الرسل من البشر.

بل دلت النصوص الشرعية على بطلان هذه الدعوى.

قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى يوسف/109.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " ( مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ) ليسوا من أهل السماء ، كما قلتم ".

انتهى من "تفسير ابن كثير" (4 / 573).

وقال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ النحل/43.

وقال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ، وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ، ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ الأنبياء/7 – 9.

قال الشيخ المفسّر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى: " قوله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ )، ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة: أنه لم يرسل قبله صلى الله عليه وسلم من الرسل إلا رجالا، أي: لا ملائكة.

وذلك أن الكفار استغربوا جدا بعث الله رسلا من البشر، وقالوا: الله أعظم من أن يرسل بشرا يأكل الطعام، ويمشي في الأسواق ; فلو كان مرسلا أحدا حقا ، لأرسل ملائكة كما بينه تعالى في آيات كثيرة، كقوله: ( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ ).

وقوله: ( فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ).

وحصر الرسل في الرجال في الآيات المذكورة لا ينافي أن من الملائكة رسلا؛ كما قال تعالى: ( اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ )، وقال: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا ) الآية؛ لأن الملائكة يرسلون إلى الرسل، والرسل ترسل إلى الناس.

والذي أنكره الكفار هو إرسال الرسل إلى الناس، وهو الذي حصر الله فيه الرسل في الرجال من الناس، فلا ينافي إرسال الملائكة للرسل بالوحي ".

انتهى من "أضواء البيان" (3 / 330 - 332).

وقال تعالى : وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى إِلا أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللَّهُ بَشَرًا رَسُولا * قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنزلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا الإسراء/94-95.

قال ابن كثير رحمه الله : " يَقُولُ تَعَالَى: وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَيْ: أَكْثَرَهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا وَيُتَابِعُوا الرُّسُلَ، إِلَّا اسْتِعْجَابُهُمْ مِنْ بَعْثَتِهِ (4) الْبَشَرَ رُسُلًا كَمَا قَالَ تَعَالَى: أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا [يُونُسَ: 2].

وَقَالَ تَعَالَى: ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [التَّغَابُنِ: 6] ، وَقَالَ فِرْعَوْنُ وَمَلَؤُهُ: أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ [الْمُؤْمِنُونَ: 47] ، وَكَذَلِكَ قَالَتِ الْأُمَمِ لِرُسُلِهِمْ: إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ [إِبْرَاهِيمَ: 10] ، وَالْآيَاتُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ.

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُنَبِّهًا عَلَى لُطْفِهِ وَرَحْمَتِهِ بِعِبَادِهِ: إِنَّهُ يَبْعَثُ إِلَيْهِمُ الرَّسُولَ مِنْ جِنْسِهِمْ، لِيَفْقَهُوا عَنْهُ وَيَفْهَمُوا مِنْهُ، لِتَمَكُّنِهِمْ مِنْ مُخَاطَبَتِهِ وَمُكَالَمَتِهِ، وَلَوْ بَعَثَ إِلَى الْبَشَرِ رَسُولًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَمَا اسْتَطَاعُوا مُوَاجَهَتَهُ وَلَا الْأَخْذَ عَنْهُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ [آلِ عِمْرَانَ: 164] ، وَقَالَ تَعَالَى: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ [التَّوْبَةِ: 128] ، وَقَالَ تَعَالَى: كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ * فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ [الْبَقَرَةِ: 151، 152] ؛ وَلِهَذَا قَالَ هَاهُنَا: لَوْ كَانَ فِي الأرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ أَيْ: كَمَا أَنْتُمْ فِيهَا لَنزلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا أَيْ: مِنْ جِنْسِهِمْ، وَلَمَّا كُنْتُمْ أَنْتُمْ بَشَرًا، بَعَثْنَا فيكم رسلنا منكم لطفًا ورحمة.

" انتهى من "تفسير ابن كثير" (5/121).

والحاصل : أن الكلام المذكور : باطل ، لا أصل له في دين الله ، ولا سند له من التاريخ ، بل هو من رجم الظنون ، والقول على الله تعالى بغير علم.

وقد قال الله تعالى : وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإسراء/36.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نتيجة تحليل الغدة الدرقية . أرجو الإفادة
- سؤال وجواب | حكم من تنحنح في الصلاة ناسيا
- سؤال وجواب | لا يجزئ التصدق بحق الغير مع إمكانية إيصاله إليه
- سؤال وجواب | ما علاج الاختلال الهرموني؟ وهل هو بسبب تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | صلاة من نقص حرفا من الأركان القولية
- سؤال وجواب | ما سبب آلام المعدة والترجيع المستمر أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض غريبة بعد إزالة الورم الحميد من دماغي، فما السبب؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بالسكر ويشكو من آلام الظهر والركب، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | اتفاق الشريكين على مبلغ مقطوع شهريًّا لصعوبة التصفية الشهرية لمعرفة الربح
- سؤال وجواب | حكم قراءة المصلي لآية لغرض التنبيه على أمر ما
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في الصدر ورعشة تمنعني من الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من الحرج الشديد عند التحدث مع الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الصراحة والوضوح بين الزوجين
- سؤال وجواب | مبطلات الصلاة تنتظم الفريضة والنافلة
- سؤال وجواب | الأرض الموقوفة على المسجد ليس لأحد أن ينتفع بها إلا بإذن ناظرها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل