مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصلاة في مسجد فوقه علم دولة أوروبية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصائح لمن يأتيها من يخطبها ثم يترك
- سؤال وجواب | بعد الخطبة اكتشفت أن خطيبي مصاب بمرض نادر فرفض أهلي إتمام الخطبة فأرشدوني
- سؤال وجواب | حكم أكل أطعمة الدروز المطبوخة مع ذبائحهم
- سؤال وجواب | لا توجد عقوبة محددة شرعا لممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | ينتابني خوف وضيق عندما أدرس، فما هي علتي؟
- سؤال وجواب | هل ترك الصلاة يؤدي إلى ضعف التركيز والحفظ؟
- سؤال وجواب | كم يحتاج الجسم من فيتامين (د)، وما الآثار المترتبة على زيادته أو نقصه؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجع مستمر في الجانب الأيمن من البطن، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل يكفي إجراء اختبار الإيدز مرتين أم أنه يلزمني إجراء أمر آخر؟
- سؤال وجواب | علاقة الصداع بارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | هل للوراثة دور كبير في الطول؟ وهل لعب الحديد يقصر القامة؟
- سؤال وجواب | تزين الرجل بالفضة. رؤى شرعية خلقية
- سؤال وجواب | لا تعلموا رطانة الأعاجم
- سؤال وجواب | حكم وقوف الخطيبين في مكان عام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

في ألمانيا يوجد مسجد ، إلا أنه موضوع فوقه علم الدولة الألمانية ، فما حكم الصلاة في هذا المسجد مع الدليل ؟.

الحمد لله.

الواجب على الأقليات المسلمة في البلاد غير المسلمة أن يجتهدوا في عمارة مساجدهم ، العمارة المادية والمعنوية ، وأن يجتهدوا في تثبيت هويتهم والتمسك بعقيدتهم ، وأول ذلك وأهمه أن تكون أرواحهم معلقة ببيوت الله تعالى ، وأن لا يكون وضع الأعلام عليها من قبل الأجهزة الرسمية سببا في هجرها والقطيعة معها ، وذلك لأسباب كثيرة قوية ، نذكر منها : أولا : المساجد والمراكز الإسلامية هي مشعل النور الذي ينبغي أن يشع في ظلام الكفر والشرك في تلك البلاد ، وهي المحور الذي ترتكز عليه الجاليات الإسلامية هناك ، ويؤوب إليه أبناؤها وبناتها طوال العام ، ليبقى المثبت الأول والأهم للهوية الإسلامية ، والشخصية المسلمة ، فيصونها عن الذوبان في بيئة مغرياتها قادرة على إحداث التغيير على المستوى الشخصي والجماعي ، ولا يقف في وجهها إلا إيمان راسخ تعززه مؤسسة المسجد.

فمثل هذه المصلحة أعظم بمراحل من مفسدة تعليق عَلَمٍ على المبنى.

ثانيا : ثم إن اتخاذ الأعلام ليس محرما في نفسه ، فقد اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم راية في جهاده كعادة العرب في ذلك الزمان ، واتخذ الخلفاء من بعده رايات متنوعة ترمز لدولهم وجيوشهم ، وأصبحت الأعلام اليوم عادة ضرورية بين الدول ، تنص عليها الدساتير ، وتنظمها القوانين والأعراف الدولية ، فالأصل أنه لا حرج في اتخاذ الأعلام ابتداء ، كما لا حرج في اعتراف المسلم بها - سواء كان موطنه الأم إسلاميا أم غير إسلامي -، ما لم يشتمل العَلَم على رموز دينية كالصليب مثلا ، وما لم يكن رمزا على انتماء ديني لإحدى ملل الكفر.

والمحذور إنما هو رفع المسلم أعلام الدول الكافرة على سبيل الذوبان والتبعية الممسوخة ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (

126602

).

والمحذور أيضا هو جعل رابطة العَلَم فوق رابطة الإسلام ، والانتماء إلى مفاصل الدولة الحديثة فوق الانتماء إلى عقيدة الإسلام وشريعته ، بحيث تقدم مقتضيات الانتماء للعَلَم على طاعة الله ورسوله ، فهنا يقع الفرد في المحذور ، ولكنه كما ترى محذور متعلق بالأفراد ، يتفاوت بحسب تفاوت إيمانهم ومعتقداتهم ، وليس متعلقا بالعَلَم نفسه ، ولا بالفكرة ذاتها ، فلا ينبغي الخلط بين الأمرين ، فهو مزلق خطير ، وقعت فيه الكثير من التيارات المتشددة ، الأمر الذي أدى بهم إلى تحريم الانتماء إلى أية دولة ، إسلامية أم غير إسلامية ، وتمزيق جوازات السفر التي يحملونها ، ثم القطيعة مع واقعهم ومجتمعهم ، بل العداوة نفسها ؛ والسبب في ذلك وهم التناقض بين الانتماء إلى الإسلام ، والانتماء إلى الوطن ورموزه ، وكذلك وهم التلازم بين الاعتراف بالدول ورموزها ، وبين الرضا بما فيها من باطل مخالف للشريعة.

والحقيقة أنه لا تناقض أبدا بين الفكرتين ، بل دائرة الانتماء إلى الأوطان منضوية تحت الدائرة الأشمل والأرحب ، وهي عقيدة الإسلام وشريعته.

وأيضا لا تلازم بين الاعتراف بأعلام الدول ، والرضا بتفاصيل أحوالها ، فالمسلم يعرف المعروف ، وينكر المنكر ، وانتسابه لوطنه لا يعني بأي حال من الأحوال إقرار جميع ما فيه من منكر وباطل.

ثالثا : ثم على فرض تحريم رفع أعلام الدول الكافرة تحريما مطلقا ، فذلك لا يستلزم تحريم الصلاة في المسجد الذي رفعت فيه ، فالصلاة لها شروطها وأركانها الخاصة ، ولم يقل أحد من الفقهاء بتأثير رفع عَلَم أو راية معينة على صحة الصلاة نفسها ، بل ذهب أكثر الفقهاء إلى أن المسلم إن صلى داخل الكنيسة فلا إثم عليه ، وإنما وقع في الكراهة ، رغم ما فيها من صور وتماثيل.

وقال بعض الفقهاء بالتحريم ، ولكن حيث لم تشتمل على صور وتماثيل وصلبان : فلا بأس في الصلاة فيها اتفاقا.

ينظر في موقعنا الفتوى رقم : (

147007

).

فمن باب أولى أن يقال بجواز الصلاة في المسجد الذي رفعت فوقه أعلام دول غير إسلامية ، فالأعلام قطع قماش ملونة ، والتي تشتمل على الصلبان منها قليلة ، وإنما ترفع خارج بناء المسجد.

هذا ، مع أننا لا نرى مشروعية رفع أعلام تلك الدول ، ولو كانت دولا إسلامية عند السعة ، إلا في حال الإلزام بذلك ، وإكراه القائمين على المسجد عليه : فلا حرج فيه إن شاء الله.

وللمزيد ينظر الفتوى رقم : (

201134

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل للوراثة دور كبير في الطول؟ وهل لعب الحديد يقصر القامة؟
- سؤال وجواب | تزين الرجل بالفضة. رؤى شرعية خلقية
- سؤال وجواب | لا تعلموا رطانة الأعاجم
- سؤال وجواب | حكم وقوف الخطيبين في مكان عام
- سؤال وجواب | هل تحاليلي سليمة.وما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أشكو من أوجاع وآلام في أطرافي وفقدت قدرتي على التركيز والمذاكرة
- سؤال وجواب | اشتراط ضمان المضارب لرأس المال
- سؤال وجواب | كنت متفوقة في الدراسة وفجأة تغير حالي للأسوأ، فهل هي عين؟
- سؤال وجواب | حكم قول وكتابة: الله - الوطن - الخدمة العامة
- سؤال وجواب | أشكو من حموضة المعدة وألم ومرارة اللسان رغم أن النتائج سليمة
- سؤال وجواب | حكم تعريف الفتاة بنفسها على النت لأجل الخطبة
- سؤال وجواب | شاب يتقيأ دماً، فهل هو مصاب بمرض خطير؟
- سؤال وجواب | ما يباح أكله من اللحوم
- سؤال وجواب | السنة تنهى عن تناول الطعام حاراً
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف من الموت والأمراض الخبيثة ورهاباً اجتماعياً
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل