مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم تأجير البيت لهندوسي
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض ولا أعلم ما هو مرضي بالتحديد.- سؤال وجواب | كيف يمكنني اقتناص فرص أكثر لاكتساب العلم دون الغياب عن المدرسة؟
- سؤال وجواب | تحريم الحلال هل يترتب عليه شيء
- سؤال وجواب | يلازمني صداع ودوخة وتنميل منذ 5 سنوات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان القلب عند ممارسة الرياضة، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | تشخيص أسباب حالات فقدان الذاكرة وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من عدة أعراض، وأريد العلاج فالدوار أتعبني كثيرا؟
- سؤال وجواب | علاقاتي الاجتماعية ضعفت ومستواي الدراسي في هبوط. ساعدوني
- سؤال وجواب | امتحاناتي قريبة وتنتابني أحلام اليقظة ولا أذاكر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أنسى تقريبا 80% مما درسته سريعا، كيف أحسن حفظي ودراستي؟
- سؤال وجواب | تعصب أهل الفرق لآرائهم يمنعهم من التقارب مع أهل السنة
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وقيء بعد استيقاظي من النوم. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بثمار الأشجار المهجورة
- سؤال وجواب | طلب التبرعات من الكفار
- سؤال وجواب | آلام غريبة في البطن أثناء النوم
أعيش أنا وعائلتي في منزل مكون من طابقين ، نقوم بتأجير الطابق الأول ، وقد يؤجره منا شخص هندوسي.
هل من الخطأ أن يسكن وثني مع مسلم في نفس المنزل؟.
الحمد لله.
لا حرج في تأجير المنزل لغير المسلم لغرض السكنى ، ويحرم تأجيره لمن يتخذه للمعصية كدار للعبادة ، أو محلا للفسق ونحو ذلك.
والأولى أن يكون التأجير للمسلم.
قال السرخسي رحمه الله : " ولا بأس بأن يؤاجر المسلم دارا من الذمي ليسكنها ، فإن شرب فيها الخمر أو عبد فيها الصليب أو أدخل فيها الخنازير لم يلحق المسلم إثم في شيء من ذلك ، لأنه لم يؤاجرها لذلك ، والمعصية في فعل المستأجر ، فلا إثم على رب الدار في ذلك " انتهى من "المبسوط" (16/39).
وجاء في الموسوعة الفقهية (1/286) : " إذا استأجر ذمي دارا من مسلم على أنه سيتخذها كنيسة أو حانوتا لبيع الخمر ، فالجمهور ( المالكية والشافعية والحنابلة وأصحاب أبي حنيفة ) على أن الإجارة فاسدة ، لأنها على معصية.
أما إذا استأجر الذمي دارا للسكنى مثلا ، ثم اتخذها كنيسة ، أو معبدا عاما ، فالإجارة انعقدت بلا خلاف.
ولمالك الدار ، وللمسلم عامة ، منعه حِسْبة [أي : أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر] ، كما يمنع من إحداث ذلك في الدار المملوكة للذمي " انتهى.
ونُقل عن الإمام أحمد رحمه الله كراهة ذلك ، وشدد في أمر البيع.
قال المرداوي رحمه الله : " فنقل المروذي [عن أحمد] : لا تباع ، يُضرب فيها بالناقوس وينصب فيها الصلبان ؟ واستعظم ذلك وشدد فيه ، ونقل أبو الحارث : لا أرى ذلك ، يبيعها من مسلم أحب إلي.
قال الخلال : الأمر عندي لا تباع منه ولا تكرى [لا تؤجر] ، لأنه معنى واحد.
وقال أبو بكر عبد العزيز : لا فرق بين البيع والإجارة ، وإذا منع البيع منع الإجارة.
قال شيخنا - يعني الشيخ تقي الدين - : ووافقه القاضي وأصحابه على ذلك " انتهى من "تصحيح الفروع" (2/447) وصوّب المرداوي القول بالجواز مع الكراهة.
والحاصل : أنه يجوز تأجير المنزل لغير المسلم ليسكنه ، وتأجيره للمسلم أولى.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وقيء بعد استيقاظي من النوم. ما تشخيصكم؟- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بثمار الأشجار المهجورة
- سؤال وجواب | طلب التبرعات من الكفار
- سؤال وجواب | آلام غريبة في البطن أثناء النوم
- سؤال وجواب | ألم أعلى البطن يزداد في الصباح وبعد الأكل. فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الفتاة في عدم قبول من يتقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن والظهر يمنعني من الجلوس.
- سؤال وجواب | حديث الأعرابي الذي يقول إن سألني لأسألنه
- سؤال وجواب | ما يباح أكله من الذبيحة
- سؤال وجواب | علاج ارتجاع المريء وقرحة المعدة والانتفاخات
- سؤال وجواب | أعاني من بلغم وسعال وحموضة المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أهم الوسائل والطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | طرق الوقاية من الإجهاض
- سؤال وجواب | هل تذهب للكنسية مع والديها إرضاء لهما ؟
- سؤال وجواب | أحكام التختم
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا