مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حكم المشاركة في بعض الاحتفالات السنوية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما زال الدم مستمراً عندي بعد الإجهاض رغم تناولي للحبوب
- سؤال وجواب | حكم الصدقة الجارية عن المتصدق نفسه وغيره
- سؤال وجواب | عملت عملية تثبيت شرائح ومسامير وبها انتفاخ وصديد، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | فوائد الصدقة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | هل يضر التوقف عن الأسبرين بصحة الجنين؟
- سؤال وجواب | مررت بحياة متعبة آخرها مرض والدي وتخلي الأقرباء عنه
- سؤال وجواب | هل حدث الإجهاض لأن [rh] سالب عندي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم يمتد من البطن إلى الظهر مع وجود الحمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاستفادة مما عند الكفار
- سؤال وجواب | أشكو من ضيق في التنفس وألم في العظام. ما سبب هذه الآلام؟
- سؤال وجواب | لا يشترط علم الأهل بمرض من يراد خطبتها
- سؤال وجواب | القرآن الكريم جاء مصدقا للكتب السابقة ومهيمنا عليها
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من ألم في الجانبين مع إفرازات مستمرة. فما السبب؟
- سؤال وجواب | الاستمناء محرم بالكتاب والسنة وفي قول أكثر علماء الأمة
- سؤال وجواب | الأفكار والخيالات التي تسيطر على نفسي كيف أتخلص منها؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

ما حكم الشرع في المشاركة في بعض الاحتفالات والمناسبات السنوية مثل اليوم العالمي للأسرة ، واليوم الدولي للمعاقين والسنة الدولية للمسنين ، وكذا بعض الاحتفالات الدينية كالإسراء والمعرج والمولد النبوي والهجرة وذلك بإعداد بعض النشرات أو إقامة المحاضرات والندوات الإسلامية لتذكير الناس ووعظهم ؟.

الحمد لله.

أن هذه الأيام التي تتكرر في كل سنة والاجتماعات هي من الأعياد المحدثة ، والشرائع المبتدعة التي لم ينزل الله تعالى بها من سلطاناً ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم.

وقال أيضاً : ( إن لكل قوم عيداً وهذا عيدنا ) متفق عليه.

ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كلام طويل في "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" في ذم المواسم والأعياد المحدثة التي لا أصل لها في الشرع الحنيف ، وأن ما تشتمل عليه من الفساد في الدين ليس كل أحدٍ بل ولا أكثر الناس يُدرك فساد هذا النوع من البدع ، ولا سيما إن كانت من جنس العبادات المشروعة ، بل أولو الألباب هم الذين يدركون بعض ما فيه من الفساد.

وأن الواجب على الخلق : اتباع الكتاب والسنة ، وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة.

وأن من أحدث عملاً في يوم كإحداث صوم أو صلاة أو صنع أطعمة أو زينة وتوسيع في النفقة ونحو ذلك ، فلا بد أن يتبع هذا العمل اعتقاد في القلب ، وذلك لأنه لا بد أن يعتقد أن هذا اليوم أفضل من أمثاله ، إذ لولا قيام هذا الاعتقاد في قلبه ، أو قلب متبوعه ، لما انبعث القلب لتخصيص هذا اليوم والليلة فإن الترجيح من غير مرجح ممتنع.

وأن العيد يكون اسماً لنفس المكان ولنفس الزمان ، ولنفس الاجتماع ، وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء.

أما الزمان فثلاثة أنواع ، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال.

إحداهما : يوم لم تعظمه الشريعة أصلاً ، ولم يكن له ذكر عند السلف ، لا جرى فيه ما يوجب تعظيمه.

النوع الثاني : ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره ، من غير أن يوجب ذلك جعله موسماً ، ولا كان السلف يعظمونه.

وإن من فعل ذلك فقد شابه النصارى الذين يتخذون أمثال أيام حوادث عيسى عليه السلام أعياداً أو اليهود ، وإنما العيد شريعة فما شرعه الله اتُبع ، وإلا لم يُحدث في الدين ما ليس منه.

وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيماً.

فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع فيه لو كان خيراً.

النوع الثالث : ما هو معظم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين وغيرها ، ثم يحدث فيه أهل الأهواء ما يعتقدون أنه فضيلة وهو منكر ينهى عنه ، مثل إحداث الروافض التعطش والحزن في يوم عاشوراء وغير ذلك ، من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السلف ولا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأما اتخاذ اجتماع راتب يتكرر بتكرر الأسابيع أو الشهور أو الأعوام غير الاجتماعات المشروعة ، فإن ذلك يضاهي الاجتماع للصلوات الخمس وللجمعة وللعيدين وللحج ، وذلك هو المبتدع المحدث.

وأصل هذا : أن العبادات المشروعة التي تتكرر بتكرر الأوقات ، حتى تصير سنناً ومواسم ، قد شرع الله منها ما فيه كفاية العباد ، فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد ، كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنه ، وفيه من الفساد ما تقدم التنبيه على بعضه بخلاف ما يفعله الرجل وحده أو الجماعة المخصوصة أحياناً.

انتهى ملخصاً.

وبناء على ما سبق : لا يجوز للمسلم المشاركة في هذه الأيام التي يحتفل بها في كل عام ، وتتكرر في كل سنة ، لمشابهتها لأعياد المسلمين كما مر معنا ، أما إن كانت غير متكررة ، وقَدر فيها المسلم على بيان الحق الذي يحمله وتبليغه للناس فلا حرج عليه إن شاء الله تعالى.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحويل البيع من ناجز إلى تقسيط مع الزيادة في الثمن
- سؤال وجواب | زوجتي حامل، هل من الضروري أخذ حقنةRH؟
- سؤال وجواب | هل تجوز له الهجرة إلى أوربا إذا لم يستطع إظهار دينه في بلده ؟
- سؤال وجواب | هل الميزوتاك يساعد في تنظيف الرحم دون الحاجة للعملية؟
- سؤال وجواب | لم يثبت استحباب قراءة هذه السور في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | إطعام من يعمل في خدمة المسجد من الأموال الممنوحة للمسجد
- سؤال وجواب | توبة شاب أقام علاقات غير مشروعة مع أكثر من فتاة
- سؤال وجواب | نوى التصدق بذهب ويريد التأجيل ليرتفع سعره
- سؤال وجواب | اتفقا على مهر في العقد ثم كتب عقدا جديدا ومهرا آخر لأجل السفارة فماذا يلزمه ؟
- سؤال وجواب | أرغب في الحمل وزوجي يرفض بحجة اختيار الوقت المناسب، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | زوجتي حامل ومطلوب منها عدم الحركة، فكيف نحافظ على الحمل؟
- سؤال وجواب | شروط المهر
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الإسبرين على الحمل بعد تجربة الإجهاض؟
- سؤال وجواب | إشكال حول قول يوسف عليه السلام : اذكرني عند ربك ؟!
- سؤال وجواب | لا يصرف مال الواهب في غير ما نص عليه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/22




كلمات بحث جوجل