مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | " الكارما " اعتقاد وثني خبيث من عقائد الهندوس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السعي في تحسين الوضع المادي وظروف المعيشة والفشل الدائم في ذلك
- سؤال وجواب | الشعور بالدوخة بعد تناول حبوب تأخير الدورة الشهرية هل يعد طبيعيا؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الاستمرار في الخشوع لله؟
- سؤال وجواب | حكم مبايعة شيخ على فعل عبادة محددة في وقت محدد والوفاء بهذا الوعد
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لاسوداد الخد ؟ وهل هناك حل آخر غير الملقط لإزالة الشعر؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن التفكير في موضوع الإنجاب؟
- سؤال وجواب | منذ صغري أشرع في العمل ثم أتملل منه وأتركه!
- سؤال وجواب | لا بأس بتقديم مشروبات وأطعمة لدى فتح محل
- سؤال وجواب | أريد علاجا يخلصني من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | مشكلة التعرق الشديد وعلاجها
- سؤال وجواب | الفرق بين السنة والبدعة. حسنة أو سيئة
- سؤال وجواب | رغم مرور سنوات على وفاة أمي، إلا أنني ما زلت أعاني حزن فراقها.
- سؤال وجواب | خطر تتبع شبهات المبتدعة
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج جذري للتخلص من التعرق الزائد؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة أفضل وأكثر تأثيرا لتطوير النفس؟
آخر تحديث منذ 53 دقيقة
4 مشاهدة

أريد أن أسأل عن حكم الاعتقاد والإيمان بالكارما ، هل هو حلال أم حرام ؟ أم هو نوع من الشرك؟ الكارما ، على سبيل المثال ، إذا فعلت شيئًا سيئًا لصديقك ، يتولد لديك اعتقاد بأن شيئًا سيئا سيحدث لك ؛ فما رأيكم ؟.

الحمد لله.

أولا : " الكارما " مصطلح شائع في الديانات الهندية ( الهندوسية والجينية السيخية والبوذية ) ويطلق لفظ "كارما" على الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي ، والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها، فأي عملٍ من خير أو شر ، سواء كان قولا أو فعلا أو مجرد فكرة ، لا بد أن تترتب عليه عواقب ، ما دام قد نَتَج عن وعي وإدراك مسبوق ، وتأخذ هذه العواقب شكل ثمارٍ تنمو، وبمجرد أن تنضج تسقط على صاحبها، فيكون جزاؤه إما الثواب أو العِقاب.

وقد تطول أو تقصر المدة التي تتطلبها عملية نضوج هذه الثمار ( أو عواقب الأعمال ) ، غير أنها تتجاوز في الأغلب فترة حياة الإنسان، فيتحتم على صاحبها الانبعاث مرة أخرى لينال الجزاء الذي يستحقه ، فالكارما هي قانون الثواب والعقاب المزروع في باطن الإنسان.

يعمل نظام "كارما" عند هؤلاء وفق قانون أخلاقي طبيعي قائم بذاته ، وليس تحت سلطة الأحكام الإلهية ، وتتحدد وفقا للكارما عوامل متعددة : مثل المظهر الخارجي ، والجمال ، والذكاء، والعمر، والثراء ، والمركز الاجتماعي.

وحسب هذه الفلسفة يمكن لأكثر من كارماٍ مختلفة ومتفاوتة ، أن تؤدي في النهاية إلى أن يتقمص الكائن الحي شكل إنسان ، حيوان ، شبح ، أو حتى إحدى شخصيات الآلهة الهندوسية.

كل ما نفعله من سوء يجب أن ندفع ثمنه فيما بعد ، وكل ما نفعله من حسن سنكافأ عليه.

جاء في "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة" : " الكارما - عند الهندوس - : قانون الجزاء ، أي أن نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض، هذا العدل الذي سيقع لا محالة إما في الحياة الحاضرة أو في الحياة القادمة ، وجزاء حياةٍ يكون في حياة أخرى ، والأرض هي دار الابتلاء كما أنها دار الجزاء والثواب " انتهى.

وجاء فيها أيضا : " ويظل الإنسان يولد ويموت ما دامت الكارما متعلقة بروحه ولا تطهر نفسه حتى تتخلص من الكارما حيث تنتهي رغباته وعندها يبقى حيًّا خالداً في نعيم النجاة ، وهي مرحلة "النيرفانا" أو الخلاص التي قد تحصل في الدنيا بالتدريب والرياضة أو بالموت " انتهى.

ثانيا : لا شك أن هذه الديانات الهندية ديانات وثنية ، تشكلت وتكونت وفق اعتقادات باطلة وتصورات محالة متوهمة.

واعتقاد " الكارما " من ضمن تلك الاعتقادات الباطلة التي يعتقدها هؤلاء ويدينون بها.

ونستطيع أن نلخص أسباب القول ببطلان هذا الاعتقاد الفاسد فيما يلي : أولا : أنه اعتقاد مختلق ، ليس قائما على وحي إلهي معصوم ، وإنما مبعثه ديانة وثنية مخترعة.

ثانيا : هو نظام يعمل وفق قانون أخلاقي طبيعي قائم بذاته ، مستغن عن الشرع الإلهي ، والعقائد الدينية السماوية.

ثالثا : يزعمون أنه قانون مهيمن مسيطر على كل مخلوق ، يراقب التصرفات ، ويدبر المقادير ، ويجازي على الأعمال ، وهذا كفر صريح ؛ فإن الله هو المهيمن وهو الذي يدبر الأمر وهو الذي يحاسب الناس على أعمالهم.

رابعا : هذا الاعتقاد داخل في منظومة اعتقاداتهم الباطلة التي يريدون أن يصلوا بها إلى مرحلة الخلاص الأبدي بزعمهم ، والذي هو الهدف الأسمى عندهم ، فبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم بها الأشخاص، فلا خلاص ما دامت الكارما موجودة.

ونحن ولله الحمد مستغنون بدين الله ونعمة الله عن هذه الاعتقادات الباطلة وتلك الملل المخترعة.

ويكفينا قول الله تعالى : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/ 7، 8.

يكفينا أن نعلم أن الله على كل شيء حفيظ ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما.

يكفينا أن نعلم أن الإحسان في ديننا ، والذي هو أعلى مراتب الإيمان ، أن نعبد الله كأننا نراه.

فمن علم ذلك واعتقده وأيقن أن الله يبعث من في القبور ليحاسبهم على مثاقيل الذر من الأعمال ، وقد أقام عليهم الشهداء والكتبة الحافظين ، لم يحتج إلى هذا الباطل المخترع ، والاعتقاد الفاسد الضال حتى ينتهي عن الإثم ، وينكفّ عن سيء الأقوال والأعمال والأخلاق.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | كلما قمت لأصلي أرى شكل عين على سجادتي تنظر إلي فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تبولي ضعيف وبطيء جداً بعد القسطرة، لماذا؟
- سؤال وجواب | طرق محاولات الحمل بعد تأخره
- سؤال وجواب | شرح حديث : " مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر "
- سؤال وجواب | حكم استعمال اللولب الهرموني وما يمنع التصاق البويضة الملقحة بالرحم
- سؤال وجواب | بسبب موقف أصبت بالرهاب الاجتماعي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | إيقاد الشموع على الموائد. رؤية احتياطية
- سؤال وجواب | زوجها لا شهوة له ، ويهمل حقها
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع إنزيمات الكبد خلال الحمل؟ وهل تضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | أتكاسل عن العبادات وأشعر أني منافقة، ساعدوني.
- سؤال وجواب | استقدام الأبوين لمنزل الزوجية ومعارضة الزوجة. الحلول المقترحة
- سؤال وجواب | حكم صنع لعب للمسابقات بعوض
- سؤال وجواب | تشققات واسمرار الفخذين والساقين والبطن وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم رقص الرجال بالسيوف والحراب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل