مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف الديوبندية
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: إذا خرجت للعمل فإن علاقتنا قد انتهت- سؤال وجواب | ما هي مكانة المرأة في الإسلام؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض. هل تضر كثرة المنشطات بالحمل؟
- سؤال وجواب | قشور وحبوب مؤلمة في الشعر والوجه والظهر، كيف أقضي عليها؟
- سؤال وجواب | وسوسة ورهبة فقط داخل صف الدراسة. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | قاطعت صديقتي لكثرة ما تشغلني ولم أخبرها بالأسباب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | زواجك منها خير لك ولها
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر فهل يفيد تناول ديان وسيبرلينا لعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة الشهرية هو السبب في تأخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | تغيرت مدة دورتي عن السابق، فهل هذا دليل على ضعف المبايض؟
- سؤال وجواب | أفكر في الزواج من شخص لم أره لكني أعرف عائلته!
- سؤال وجواب | امتثال التكاليف لا ينبغي أن تتوقف على ظهور الحكمة منها
- سؤال وجواب | "في رمضان هدة" حديث باطل
- سؤال وجواب | اعتبار نية الحالف وقصده في وقوع الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | الترغيب في قبول عذر المعتذر
أعيش في منطقة يكثر فيها متبعي المذهب الحنفي والديوبندية وتقل فيها المساجد السلفية ، لذلك تدركني صلاة العصر وأنا في العمل حيث لا يوجد مسجد سلفي قريب مني لشهود الجماعة في وقتها ، وإنما يوجد هناك مسجد حنفي بالجوار حيث يقومون بتأخير صلاة العصر إلى قرب المغرب بساعة وبضع دقائق ، فماذا أفعل في هذه الحالة هل أؤخر صلاة العصر وأشهدها جماعة معهم أم أصليها بمفردي في أول وقتها في مكان عملي؟.
الحمد لله.
أولا : وقت صلاة العصر الاختياري يبدأ من : مصير ظل الشيء كطوله وهو انتهاء وقت الظهر ، إلى اصفرار الشمس ؛ لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ) رواه مسلم (612) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، فلا يجوز تأخير الصلاة عن ذلك إلا لضرورة.
واصفرار الشمس يختلف وقته باختلاف الفصول ، لكن إذا صُليت العصر قبل المغرب بنحو ساعة ، كان ذلك قبل اصفرار الشمس.
وينبغي أن يٌعلم أن آخر وقت الظهر عند جمهور الفقهاء : إذا صار طول ظل الشيء كمثله ، خلافا لأبي حنفية رحمه الله فإنه يرى أن آخر وقت الظهر : إذا صار طول ظل الشيء مثليه.
وقد ذهب بعض الحنفية إلى ما ذهب إليه الجمهور ، ومنهم الصاحبان ، أبو يوسف ومحمد ، وهو رواية عن أبي حنيفة رحمه الله.
قال الحصكفي : "ووقت الظهر من زواله أي ميل ذُكاء [أي الشمس] عن كبد السماء إلى بلوغ الظل مثليه وعنه مثله ، وهو قولهما وزفر والأئمة الثلاثة.
قال الإمام الطحاوي : وبه نأخذ.
وفي غرر الأذكار : وهو المأخوذ به.
وفي البرهان : وهو الأظهر.
لبيان جبريل.
وهو نص في الباب.
وفي الفيض : وعليه عمل الناس اليوم وبه يفتى " انتهى من الدر المختار مع حاشية ابن عابدين (1/ 359).
والحاصل : أنه لا حرج في تأخير صلاة العصر ، ما لم تصفر الشمس ، والأولى تقديمها ، لكن لا تترك الجماعة لأجل ذلك.
ثانيا : الديوبندية تتبنى المذهب الماتريدي في العقيدة ، وفيهم من ينتمي إلى الطرق الصوفية كالنقشبندية والجشتية والقادرية والسهروردية.
والقول الراجح في الصلاة خلف المبتدع : أن من حُكم بإسلامه ، صحت الصلاة خلفه ، ومن كان على بدع كفرية يكفر بها لم تصح الصلاة خلفه.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل تجوز الصلاة خلف صاحب عقيدة مخالفة لأهل السنة والجماعة كالأشعري مثلا؟ فأجاب : "الأقرب - والله أعلم - أن كل من نحكم بإسلامه يصح أن نصلي خلفه ومن لا فلا ، وهذا قول جماعة من أهل العلم وهو الأصوب.
وأما من قال: إنها لا تصح خلف العاصي، فقوله هذا مرجوح ، بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الصلاة خلف الأمراء ، والأمراء منهم الكثير من العصاة ، وابن عمر وأنس وجماعة صلوا خلف الحجاج وهو من أظلم الناس.
والحاصل أن الصلاة تصح خلف مبتدع بدعة لا تخرجه عن الإسلام ، أو فاسق فسقا ظاهرا لا يخرجه من الإسلام.
لكن ينبغي أن يولَّى صاحب السنة ، وهكذا الجماعة إذا كانوا مجتمعين في محل يقدمون أفضلهم " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (5/ 426).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الصلاة في مساجد بعض الدول الإسلامية التي يغلب على من يتولى فيها الإمامة من أخذ الاعتقاد على المذهب الأشعري ؟ فأجاب : جائز.
ولا يلزم السؤال عن عقيدة الإمام.
فسألته : فإن علم أنه أشعري المعتقد ؟ فأجاب : الصلاة خلفه جائزة.
ولا أعلم أحداً كفر الأشاعرة " انتهى من "ثمرات التدوين" للدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي.
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (7/ 353) : " وأما الصلاة خلف المبتدعة : فإن كانت بدعتهم شركية كدعائهم غير الله ونذرهم لغير الله واعتقادهم في مشايخهم ما لا يكون إلا لله من كمال العلم ، أو العلم بالمغيبات ، أو التأثير في الكونيات ، فلا تصح الصلاة خلفهم.
وإن كانت بدعتهم غير شركية ؛ كالذكر بما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن مع الاجتماع والترنحات ، فالصلاة وراءهم صحيحة ، إلا أنه ينبغي للمسلم أن يتحرى لصلاته إماما غير مبتدع ؛ ليكون ذلك أعظم لأجره وأبعد عن المنكر " انتهى.
وعليه : فإذا لم تعلم عن إمام المسجد وقوعه في شيء من الأمور الشركية ، فالصلاة خلفه صحيحة ولو كان يؤخر العصر التأخير المذكور ، ولا يجوز التخلف عن الجماعة لأجل ذلك.
والله أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | وسوسة ورهبة فقط داخل صف الدراسة. أريد علاجًا- سؤال وجواب | هل تؤثر الأجسام المضادة للغدة على الحمل؟
- سؤال وجواب | قاطعت صديقتي لكثرة ما تشغلني ولم أخبرها بالأسباب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب تكيس المبايض وصغر حجم البويضة!
- سؤال وجواب | زواجك منها خير لك ولها
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر فهل يفيد تناول ديان وسيبرلينا لعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة الشهرية هو السبب في تأخر حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | تغيرت مدة دورتي عن السابق، فهل هذا دليل على ضعف المبايض؟
- سؤال وجواب | أفكر في الزواج من شخص لم أره لكني أعرف عائلته!
- سؤال وجواب | امتثال التكاليف لا ينبغي أن تتوقف على ظهور الحكمة منها
- سؤال وجواب | "في رمضان هدة" حديث باطل
- سؤال وجواب | اعتبار نية الحالف وقصده في وقوع الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | الترغيب في قبول عذر المعتذر
- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيك الأصابع خارج الصلاة
- سؤال وجواب | ابني لا يذهب لدورة المياه عندما يكون حاقبا حتى يفعلها على ملابسه
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا