مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شرح حديث (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان عليه.)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا تخرج المرأة بدون إذن زوجها
- سؤال وجواب | هل نسبة ضيق المرارة عالية عندي؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم العلاقة مع الأجنبية للاستشارة الدينية
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الرأس وانسداد في الأنف هل بينهما تلازم؟
- سؤال وجواب | الكذب للحصول على إقامة دائمة في دولة أوروبية
- سؤال وجواب | كتب في السمت والهدي والخلق الحسن
- سؤال وجواب | أجريت عملية استئصال للمرارة وما زلت أعاني من بعض الأوجاع!
- سؤال وجواب | معنى (وإن كان فيه) في حديث: إذا جاءكم من ترضون دينه.
- سؤال وجواب | معنى حديث
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد من البطن حتى الظهر، ما تشخيصكم لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | ساعد أباه بحر ماله في بناء البيت فهل يعطى من ثمنه ؟
- سؤال وجواب | خوارج الانقباض البطينية وعلاجها
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يجبر زوجته على المبيت عند أمه
- سؤال وجواب | ليس من المعروف أن يسخر الزوج من زوجته
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

ما هو تفسير هذا الحديث: حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال: (دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه، فقال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فاجتمعنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهوى إلى أذنيه وقلبه بيديه وقال سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله )؟.

رواه مسلم.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد تناول الحديث المذكور جملة من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم وبديع حكمه، وعجائب معجزاته.

فقد أخبر صلى الله عليه وسلم بما سيحدث في هذه الأمة من الفتن التي ينسي بعضها بعضاً ويخفف آخرها أولها، وقدم لذلك بأنه حق على كل نبي جاء قبله أن يدل أمته على خير ما يعلم، ويحذرهم من شر ما يعلم، وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يترك أمرا ينفع هذه الأمة إلا أمرهم به وحثهم عليه ولا شرا إلا نهاهم عنه وحذرهم منه، والحديث جاء في هذا السياق، فالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ما يخبر أصحابه يهذه الفتن ويحذرهم منها يخبرهم بما ينجيهم من عواقبها فيقول : فمن أحب أن يزحزح من النار ويدخل الجنة فلتاته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، فالإيمان بالله تعالى والعمل الصالح ومعاملة الناس بما يحب الشخص أن يعاملوه به هو سبيل النجاة من الفتن والنار والفوز بالجنة، وهي حكمة بالغة ووصية جامعة.

وأما قول الصحابي: فمنا من ينتضل، فهومن المناضلة وهي المراماة بالنشاب وغيره للسبق، ويستعمل في المسابقة بالكلام والشعر.

وقوله: في جشره.

أي: في دوابه يخرجها للمرعى.

وقوله: يصلح خباءه.

أي: يبني خيمته، والمعنى أن كل واحد منهم ذهب لحاله وإصلاح شأنه.

ومعنى قوله: الصلاة جامعة.

أي ائتوا الصلاة واجتمعوا لها.

قال النووي في شرح مسلم عند تعقيب الراوي على الحديث وتثبته من سماع الصحابي له من رسول الله صلى الله عليه وسلم: المقصود بهذا الكلام أن القائل لما سمع كلام عبد الله بن عمرو، وذكر الحديث في تحريم منازعة الخليفة الأول، وأن الثاني يقتل، فاعتقد هذا القائل هذا الوصف في معاوية لمنازعته علياً رضي الله عنه، وكانت قد سبقت بيعة علي فرأى هذا أن نفقة معاوية على أجناده وأتباعه في حرب علي ومنازعته ومقاتلته إياه من أكل المال بالباطل، ومن قتل النفس، لأنه قتال بغير حق، فلا يستحق أحد مالا في مقاتلته.
ثم قال في قول عبد الله بن عمرو: أطعه في طاعة الله ، واعصه في معصية الله.

فيه دليل لوجوب طاعة المتولين بالقهر من غير إجماع ولا عهد.

وخلاصة كلام عبد الله رضي الله عنه: أن الطاعة في المعروف، وأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى حديث
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد من البطن حتى الظهر، ما تشخيصكم لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | ساعد أباه بحر ماله في بناء البيت فهل يعطى من ثمنه ؟
- سؤال وجواب | خوارج الانقباض البطينية وعلاجها
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة هل يؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ليس من حق الزوج أن يجبر زوجته على المبيت عند أمه
- سؤال وجواب | ليس من المعروف أن يسخر الزوج من زوجته
- سؤال وجواب | بغض المرأة لزوجها وتجنبها إياه لسوء عشرته ليس من النشوز
- سؤال وجواب | هل وجود صديد بالبرستاتا أو التهاب يؤخر الحمل.
- سؤال وجواب | لدي حصى بالمرارة ولا أريد استئصالها فما الحل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (إني لأجد نفس الرحمن.) وشرحه
- سؤال وجواب | معنى: بعزك الذي لا يُرام وبملكك الذي لا يُضام
- سؤال وجواب | النساء في كل مكان.فماذا يعني نظر الفجأة؟
- سؤال وجواب | أعاني من أوجاع بالمعدة، وشعور بالغثيان، وأتجشأ بصوت مرتفع.
- سؤال وجواب | أصبت بالغثيان بعد تناولي لعلاج الغدة الدرقية، فما المشكلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل