مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بيان أن أذية الله لا يلزم منها الضرر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الإنفاق في قوله تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) عام ؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (.لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)
- سؤال وجواب | هل هناك علاج بديل للفيراكيور وذلك لكلفته؟
- سؤال وجواب | يجب الوفاء بالنذر معلقاً أو مطلقاً
- سؤال وجواب | حكم عدم الوفاء بالنذر المباح
- سؤال وجواب | واجب من قال تحت تأثير الوسوسة: والله لا أرجع إلى أي شيء
- سؤال وجواب | تحليف المرأة اليمين فيما يتعلق بالميراث
- سؤال وجواب | حكم العمل في موقع أمريكي أو يهودي في مجال التصميم أو الدعاية أو البرمجة
- سؤال وجواب | شرح حديث (لا تزال طائفة من أمتي.)
- سؤال وجواب | تعرض شخص لحادث أفقده عضوه الذكري والخصيتين، فهل يجوز الدعاء بردها؟
- سؤال وجواب | هل للرهاب الاجتماعي علاقة بزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | هل أنا السبب فيما أصاب أمي؟
- سؤال وجواب | خطبني وأحببته إلا أن والدي غير رأيه
- سؤال وجواب | أهلي يسيئون التعامل معي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الخصية اليسرى فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

ورد في الحديث: (يؤذيني ابن آدم) و (فقد آذى الله ) وفي الآية: (يؤذون الله ) فأنا ما ظهر لي أنه ثبت أذية ابن آدم لربه، ولكني أرى أن هذا لا يعني أن الله تأذى، وأن الأذية لحقت بالله تعالى, فأقول إن بعض الناس بأفعالهم يؤذون الله دون أن يتأذى، ودون أن يلحقه ضرر.

هل أخطأت؟؟؟ وهل أخطأ الشيخ ابن عثيمين عند ما أوحى أن تأذي الله صفة ثابتة من الأحاديث حينما قال: إن الله يتأذى من بعض الأفعال، ولكن كما يليق بجلاله، وذكر الآية: (ليس كمثله شيء) فنفى المماثلة، وأنتم تعلمون أنه حينما نثبت شيئا لله ونذكر هذه الآية يعني كأننا اعتبرنا ما أثبت له صفة؟؟ طيب ثابت بالحديث (يشتمني ابن آدم) فعلى قاعدة ابن عثيمين الشتم ثابت لله على ما يليق بوجه.

هو هذا لا يعقل, فنرجو التوضيح لو سمحتم وشكرا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد دلت النصوص الكثيرة على أن الخلق يؤذون الله عز وجل؛ قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا.

{الأحزاب:57}.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من لكعب بن الأشرف، فإنه قد آذى الله ورسوله؟ متفق عليه.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار.

متفق عليه.

وقال صلى الله عليه وسلم: ما أحد أصبر على أذى سمعه من الله ، يدعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمن بصق في القبلة: إنك آذيت الله عز وجل.

أخرجه أحمد، وأبو داود.

وصححه ابن حبان .
والأذى لا يلزم منه الضرر، فإن الله جل وعلا لا يضره شيء سبحانه وتعالى، كما قال تعالى في الحديث القدسي: يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.

الحديث.

أخرجه مسلم.
والشيخ ابن عثمين رحمه الله قال بمقتضى هذه النصوص، فقد قال في كتابه القول المفيد: قوله: " فقد آذى الله ": لا يلزم من الأذية الضرر; فالإنسان يتأذى بسماع القبيح أو مشاهدته، ولكنه لا يتضرر بذلك، ويتأذى بالرائحة الكريهة كالبصل والثوم ولا يتضرر بذلك، ولهذا أثبت الله الأذية في القرآن، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57].

وفي الحديث القدسي: "يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار" ونفى عن نفسه أن يضره شيء، قال تعالى: {إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً} [آل عمران: من الآية176] ، وفي الحديث القدسي: "يا عبادي!.

إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني" رواه مسلم.

اهـ.
وقال :(يؤذيني ابن آدم).

أي: يلحق بي الأذى؛ فالأذية لله ثابتة ويجب علينا إثباتها؛ لأن الله أثبتها لنفسه، فلسنا أعلم من الله بالله ، ولكنها ليست كأذية المخلوق؛ بدليل قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {الشورى:11}.

وقدم النفي في هذه الآية على الإثبات، لأجل أن يرد الإثبات على قلب خال من توهم المماثلة، ويكون الإثبات حينئذ على الوجه اللائق به تعالى، وأنه لا يماثل في صفاته كما لا يماثل في ذاته، وكل ما وصف الله به نفسه؛ فليس فيه احتمال للتمثيل؛ إذ لو كان احتمال التمثيل جائزاً في كلامه سبحانه وكلام رسوله فيما وصف به نفسه؛ لكان احتمال الكفر جائزاً في كلامه سبحانه وكلام رسوله.
وهذا القول لم يتفرد به الشيخ ابن عثيمين، فقد قال الإمام ابن القيم: ليس أذاه سبحانه من جنس الأذى الحاصل للمخلوقين، كما أن سخطه وغضبه وكراهته ليست من جنس ما للمخلوقين.

اهـ.
وأما ما جاء في الحديث القدسي( شتمني ابن آدم ) فلا يلزم منه إثبات صفة الشتم، فإن الشتم أصلا متعلق بالشاتم، وليس صفة لمن شُتِم.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الخصية اليسرى فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف نقنع الأب بحرمة التحدث مع الأجنبيات دون ضرورة؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: {فخلقنا المضغة عظامًا}.
- سؤال وجواب | حكم دفع المال المنذور للإخوة وما يلزم عند العجز عن الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | مدى الارتباط بين عدم الوفاء بالنذر وعدم استجابة الدعاء
- سؤال وجواب | النذر المعلق على أمر يجب الوفاء به عندما يحصل
- سؤال وجواب | هل يمكن للطفل أن يشفى وحده من دون علاج؟ وكيف يمكنني أن أقوي مناعته؟
- سؤال وجواب | حكم القول بأن الحياة كذبة
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بألم أسفل الظهر عند الوقوف؟
- سؤال وجواب | هل أدخل معمعة الدراسة بهذا العمر وألتحق بميدان العمل بلا خبرة؟ انصحوني
- سؤال وجواب | ما الفرق بين تناول دواء مضاد للقلق ودواء مضاد للاكتئاب لعلاج القلق؟
- سؤال وجواب | لعن المؤمن كقتله
- سؤال وجواب | أسباب تورم القدمين وآلامهما وعلاقتها بالنقرس
- سؤال وجواب | الإيفكسر سبب لي آثاراً جانبية.فهل أستمر عليه أم أنتقل إلى اللسترال؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف وقد رفض خالي زواجي من ابنته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل