مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | ما صحة قول جعفر الصادق: "برئت مني ذمة جدي رسول الله إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر"
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | من حلف على أمر يظنه حقا فتبين خلافه- سؤال وجواب | منذ أن نزلت الدورة الشهرية وإلى الآن وهي لم تنتظم، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيفية إعادة ثقة الأهل بالشاب بعد أن فقدوها لسبب ما؟
- سؤال وجواب | حكم تعدد الجماعة في مسجد واحد
- سؤال وجواب | لست عاجزة عن الوفاء بالنذر
- سؤال وجواب | درجة حديث: أعلنوا النكاح
- سؤال وجواب | فتق الغشاء الحامي للساقين وعلاجه
- سؤال وجواب | ما هي المضادات الحيوية التي لا تضر الحامل؟
- سؤال وجواب | هل خروج رائحة العرق في هذا السن طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | متى يصح الرجوع أو تبديل النية في الهبة
- سؤال وجواب | درجة حديث: "إن أقل ساكني الجنة النساء"
- سؤال وجواب | شرح حديث (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان.)
- سؤال وجواب | دواء (تيجريتول) هل هو آمن خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | النهي عن إعادة الصلاة المفروضة من غير سبب
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد القريب إذا كان عدد المصلين قليلا
لقد قرأت في أحد المواقع، أن بعض شيعة الإمام جعفر الصادق - رحمه الله - ذهبوا إليه وهو على فراش الموت، وقالوا له: ماذا تقول لربك في أبي بكر وعمر؟ فقال سيدنا جعفر الصادق- رحمه الله -: إني الآن على فراش الموت، ولا أخشي أحدًا، وإني أقول: برئت مني ذمة جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت أبرأ من أبي بكر وعمر، فما صحة هذه الرواية؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فشهادة جعفر الصادق على الشيخين الخليفتين الراشدين، وثناؤه عليهما، وتوليهما، والتبرؤ ممن يبغضهما ـ مشهور، وقد سبق أن ذكرنا شيئًا من ذلك في الفتوى رقم:
112346
، وراجع كذلك الفتوى رقم:79618.
ولكن الرواية التي ذكرها السائل لم نجدها بلفظها، ولكن معناها ثابت، كما سبقت الإشارة إليه.
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة: أخرج الدارقطني عن سالم بن أبي حفصة ـ وهو شيعي لكنه ثقة ـ قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي، وجعفر بن محمد عن الشيخين فقالا: يا سالم تولهما، وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هدي.
وأخرج عنه أيضًا قال: دخلت على أبي جعفر ـ وفي رواية: على جعفر بن محمد ـ فقال ـ وأراه قال ذلك من أجلي ـ: الله م إني أتولى أبا بكر وعمر وأحبهما، الله م إن كان في نفسي غير هذا، فلا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
وأخرج عنه أيضًا: دخلت على جعفر بن محمد وهو مريض فقال: الله م إني أحب أبا بكر وعمر وأتولاهما، الله م إن كان في نفسي غير هذا فلا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عنه أيضا: قال لي جعفر: يا سالم أيسب الرجل جده؟!.
أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما.
وأخرج عن جعفر أيضًا أنه قيل: إن فلانًا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر!.
فقال: برئ الله من فلان، إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، ولقد مرضت فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر - رضي الله عنهم -.
اهـ.
والله أعلم.
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | شرح حديث (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان.)- سؤال وجواب | دواء (تيجريتول) هل هو آمن خلال الحمل؟
- سؤال وجواب | النهي عن إعادة الصلاة المفروضة من غير سبب
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في المسجد القريب إذا كان عدد المصلين قليلا
- سؤال وجواب | أخر الظهر حتى وصل إلى بلدته فصلاها قصرا
- سؤال وجواب | حكم إدارة أعمال شركة تتعامل بالربا
- سؤال وجواب | هل تؤثر الأدوية النفسية على الحامل؟
- سؤال وجواب | أخذ الموظف نسبة لنفسه من الموردين
- سؤال وجواب | جرثومة والتهاب المعدة، كيف يمكنني معالجتها؟
- سؤال وجواب | الأسوادان ما هما ولماذا سميا بذلك
- سؤال وجواب | منع الزوجة من صلاة النوافل والتسبيح. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لامرأة حامل تعاني من خشونة في الرقبة
- سؤال وجواب | بين الأخذ برخصة السفر في الصلاة وأدائها جماعة في المسجد
- سؤال وجواب | حكم استرداد الوالد الهبة من أحد أولاده دون الآخرين
- سؤال وجواب | درجة حديث (من لم تنهه صلاته.)
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا