مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني حالة من الكسل والخمول، وجميع التحاليل الطبية سليمة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا زلت أعاني رغم سلامة كل الفحوصات، ما تشخيصكم ونصيحتكم؟
- سؤال وجواب | طفل عمره أربع سنوات لا يقدر على النطق وذو عدوانية على الأطفال الآخرين
- سؤال وجواب | حكم قول الخطيب: (أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم) بين الخطبتين
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب شديد سبب لي الإدمان على الإنترنت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث صلاة التسابيح حديث (حسن)
- سؤال وجواب | هل توجد مأكولات طبيعية تساعد على تناسق الجسم؟
- سؤال وجواب | أرضع طفلي وأشك بأني حامل، فهل يمكنني التخلص من حملي من أجل الرضاعة؟
- سؤال وجواب | أختي المراهقة تحادث الشباب فكيف أتصرف معها وأرشدها؟
- سؤال وجواب | آلام أسفل البطن والصدر بعد الدورة. هل هو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | إتيان النساء في أدبارهن محرم عند الأئمة الأربعة
- سؤال وجواب | هل حرمت على زوجي بسبب قسمه علي وبسبب السماح لرجل آخر بلمسي
- سؤال وجواب | دودة الصحة.هل فعلاً تُستخدم في سحب الدم الفاسد؟
- سؤال وجواب | فتاوى في البورصة والأسهم وشراء العملات
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أبي، وهو كثير الغضب ويرفع صوته؟
- سؤال وجواب | العمل محاسبًا في شركة قد تقترض بالربا
آخر تحديث منذ 13 دقيقة
20 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب في العشرينات من عمري، كنت بكامل صحتي، وأمارس الرياضة، وعندما وصلت إلى العام الذي يجب أن أجتاز فيه شهادة الباكالوريا اعتزلت الرياضة، وأصبحت أهتم بدراستي أكثر، وصرت أسهر كثيرا، وأنام الساعة الخامسة صباحا، ثم أستيقظ بعد ساعتين، وأحيانا لا أنام لمدة يومين، حتى أصبت بالأرق، ثم واصلت السهر بعد انتهاء الامتحان، ونجحت، ولكنني لم أعد أستطع النوم بشكل صحيح، وصرت أنام في النهار وأستيقظ عند المغرب، واستمر الوضع لمدة عام وأنا أعيش كالخفاش.

هذا العام بدأت مشواري في الجامعة، وصرت أدرس بعيدا، مما دفعني للاستيقاظ مبكراً، وأنا منهك، وبعد مرور شهر سقطت في ساحة الجامعة، فلم أستطع الحراك، وكان قلبي ينبض بشدة، إلى أن قدمت سيارة الإسعاف، وبقيت على هذا الحال لمدة 6 أشهر، ولازمت الفراش، ورغم أنني أنام الساعة 11 ليلاً، وأحياناً منتصف الليل، إلا أنني أستيقظ منهكا، فلم تتحسن حالتي، ولم أستطع القيام بأي مجهود، وأشعر بتعب وحمى، وكأن النار تشتعل في رأسي، وحالة من الإسهال تنتابني، حتى نقص وزني، أجريت كل التحاليل المطلوبة، وأعطاني الأطباء مضادات عديدة، ولكن دون جدوى.

منذ صغري أداوم على الصلاة وقراءة القرآن يومياً، وذهبت لراقٍ ولكن دون جدوى، وأهلي لا يصدقون ما أعانيه، ويصفون حالتي بالكسل والوسواس، فما تشخيصكم لي؟ أفيدوني مع الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ علي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم مما يؤسف ويؤلم أحيانا عندما لا يدرك أقرب الناس لك عن معاناتك، وخاصة إذا كانت حالتك نفسية غير بدنية، وربما هذا بسبب قلة الوعي العام في الجوانب النفسية لحياتنا نحن البشر، والأمل أن تتحسن هذه الصورة، ويدرك الناس أهمية الجانب النفسي في حياتنا.

نعم، من المعروف أن للإنسان دورة داخلية طبيعية للنوم، ولها علاقة بالهرمونات وبعض أنشطة الدماغ، والعادة أن ينام الإنسان في وقت الليل ويستيقظ وينشط في النهار، ولكن في بعض الحالات تضطرب هذه الدورة، كما في حالات السفر الطويل واختلاف البلدان بين توقيت الصيف والشتاء، أو في حالات من يعمل في أوقات مختلفة، كالأطباء والممرضات والشركة وغيرهم، مما يتطلب عملهم أحيانا الدوام الليلي لبعض الوقت ومن ثم النهاري لوقت آخر.

العادة أن هذه الدورة الطبيعية والتي نسميها "نظم سيركاديان"، تحتاج لبعض الوقت كي تتكيّف مع التوقيت الجديد للنوم واليقظة، وهذا قد يحتاج لأسابيع، أو حتى أشهر وعلى حسب مدة وطول الاختلاف والتبديل.

الخطأ الذي يقع فيه بعض الناس أنهم وبسبب اضطراب الدورة هذه، وصعوبة النوم قد يلجؤون للطرق غير الصحية في تعديل الدورة، كتعاطي حبوب النوم، والتي إن احتاجها الإنسان فإنا لا ننصح بها لأكثر من عدة أيام فقط، أو تناول أمور أخرى للنوم، وعدم مساعدة دورة النوم الطبيعية على استعادة طبيعتها، فما العمل الآن؟ هناك طريقتان: الأولى: أن تحاول أن تعتمد نظام نوم معين، مثلا أن تحاول النوم على ساعة معينة، كالساعة الحادية عشرة، وبحيث تتبع هذا كل ليلة، وطبعا لا تتوقع أنك ستستطيع النوم من الأيام الأولى، ولكن مع الصبر والاستمرار ستصل لمرحلة تستطيع معها النوم الطبيعي، ومن دون أدوية أو غيرها.

الثانية: وخاصة إذا لم تنجح معك الطريقة الأولى، أو لم تستطع الصبر والاستمرار عليها، بأن تراجع طبيبا نفسيا لتناقش معه الأمر، للتأكد من أنك لا تعاني من أحد الأمور النفسية التي من أعراضها اضطراب النوم، كالاكتئاب والقلق وغيرهما، وربما يقدم لك بعض النصائح عن عادات النوم السليمة وخاصة المرافقة للحالات النفسية المختلفة.

لا أعتقد في هذه المرحلة أنك في حاجة للمزيد من الفحوصات الطبية، فقد أجريت ما فيه الكفاية والحمد لله كلها طبيعية.

سواء نجحت معك الطريقة الأولى أو الثانية، لا شك أن الرياضة ونمط الحياة الصحي وخاصة الغذائي مما يساعد كثيرا على الراحة النفسية والنوم الهادئ.

وفقك الله ويسّر أمرك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحكام الصلاة والصيام بنية القضاء والصدقة عن الميت
- سؤال وجواب | الاستيطان من شروط وجوب إقامة صلاة الجمعة
- سؤال وجواب | الذباب ينجذب إلى وجهي بشكل غير مألوف، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | آكل أكلا صحيا وأمشي ولكني أعاني من إرهاق شديد للغاية؟
- سؤال وجواب | النوم على السرير لا يقاس بالنوم على السطح
- سؤال وجواب | الفترة الزمنية الممكنة بين الدورتين لتكون الدورة طبيعية والفحوصات اللازمة لعلاج تأخرها
- سؤال وجواب | تبقى زوجة حتى يطلقها زوجها أو القاضي
- سؤال وجواب | أشعر بأني أعاني من ضعف وكسل في جسدي، مع أنني في شبابي!
- سؤال وجواب | رفع العقبين عند الركوع هل يؤثر على صحة الصلاة والطمأنينة فيها
- سؤال وجواب | من استيقظ فوجد أثر الغائط على ملابسه
- سؤال وجواب | كيف يصلي المرء صلاة صالحة
- سؤال وجواب | علاج الخوف لدى الأطفال والمرتبط بتخيل أمور تتعلق بالموت
- سؤال وجواب | السينما لا تكاد تسلم من المحرمات
- سؤال وجواب | ابنتي لديها الكلية اليسرى صغيرة، فهل يمكن أن تؤثر عليها مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | وجوب تعليم من يخطئ في صلاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل