السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على ما تفعلونه لأجل الناس.

كنت أعاني من الرهاب الاجتماعي، وذهبت لطبيب نفسي، فوصف لي بروكسات 20 حبتين صباحا ومساء، وأندرال 20 ثلاث حبات يوميا، وريدون 1 ملجم نصف حبة قبل النوم، و-الحمد لله- تحسنت حالتي بشكل كبير.

في المراجعة الثانية للطبيب أوقف الإندرال والريديون، ورفع جرعة البروكسات إلى 50 يوميا، فتحسنت كثيرا.

لكني أعاني من الأرق، فرجعت أستعمل الريدون لأجل النوم، لكن مفعوله لم يعد كما كان سابقا، حيث أعاني صعوبة النوم وقلته، فأرجو منكم حل هذه المشكلة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الباروكسات أو البروكستين هو العلاج الفعّال لعلاج الرهاب الاجتماعي، أما الإندرال فهو يساعد في أعراض القلق والتوتر، مثل زيادة ضربات القلب، والتعرُّق، والرعشة.

الـ (ريدون) – أخي الكريم – هو دواء مضاد للذهان للدرجة الأولى، ولكن في جرعاتٍ بسيطة يُساعد في علاج القلق والوسواس القهري، وهو ليس منوِّمًا، ولكنه مُهدئ لدرجة ما، وقد يكون هذا ما حصل معك.

المهم –الإجابة المباشرة على سؤالك–: طالما أنت تحت إشراف طبيب – أخي الكريم – وهو يعرف ما يفعل، وخفَّضَ العلاج، ولكن حصل اضطراب في النوم بعد أن حذف بعض الأدوية، فما عليك إلَّا للرجوع إليه –أخي الكريم– وشرح ما حصل معك، وقد يكون السبب ليس تخفيض الريدون فقط، بل حذف الإندرال أيضًا، وقد يكون نتيجة لسبب آخر، وعدم النظام في النوم، كل هذا سوف يصل إليه الطبيب من خلال الفحص المباشر لك، لذلك نصيحتي لك بالرجوع إلى الطبيب مرة أخرى وإخباره بما حصل لك، وأنا على يقين بأنه سوف يقوم بإعطائك العلاج المناسب لمساعدتك في النوم مرة أخرى.

وفقك الله وسدد خطاك..