مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من التردد والخوف في كل شيء، فكيف أتزوج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دوخة وألم بالرأس وألم بالمعدة وفتور وخوف، ما تشخيص ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مقترف الشرك أو الكفر الأصغر تحت المشيئة
- سؤال وجواب | هل يشرع لبس المايوه تحت البنطلون
- سؤال وجواب | اتفق مع السمسار على أن له كذا وللسمسار الباقي
- سؤال وجواب | كيف أصدق مع نفسي وأثق بها وأحل مشاكلي؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني وحيد رغم مُكوثي مع أهلي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الحيرة وتقلب المزاج، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | تعليم الأولاد
- سؤال وجواب | أحب أحد أقاربي بشدة لدرجة أنه أثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | من ابتلي بالشرك عليه أن يتوب ويستر على نفسه فلا يخبر أحدا ، ومن ابتلي بالوساوس عليه أن يعرض عنها
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث الحمل مع وجود ضعف في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | مشاكل في البطن ونقص شديد في الوزن، فهل ما أعاني منه مرض خطير؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار وسواسية حول الموت فكيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | كيف تعرِّف أولادها الصغار على الإسلام وتحببهم به ؟
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية وقد أثرت على دراستي ونفسيتي، فكيف أتجاوز الأمر؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أسعد الله أوقاتكم بكل خير ومودة.

أنا شاب بالثلاثين من عمري، عندي بعض التردد والخوف من كل جديد في حياتي لم أعتد عليه، مثلاً إذا نقلت في العمل من إدارة إلى إدارة يصيبني هذا الخوف والقلق والتوتر، أو إذا جاء ‏مسؤول إلى العمل، ولكن أقدم على هذا وأكسر هذا الخوف كمواجهة المسؤول، والارتياح من هذا الخوف والقلق، وكذلك أخاف من المرتفعات والسفر.

الآن أريد الزواج ومتردد وخائف من الفشل، وكل من يفتح معي موضوع الزواج أرتبك وأتلعثم، وأشعر بخفقان وتعرق الوجه، وأعلم أن كل هذا مجرد وهم، وأعلم أني سليم معافى من كل شيء -والحمد لله-، ولكن أحس بضيق إذا سألوني عن الزواج أو أي شيء يتعلق بالزواج، وهاجس الخوف والفشل يراودني، أخاف من فشل العلاقة الزوجية جداً، ما رأيكم بحبوب الإندرال؟ أشكركم على هذا الموقع، أثابكم الله ورزقكم من حيث لا تحتسبون، وكلمة شكرًا لا تكفي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأرحب بك في موقعنا.

أخي: التردُّد المُخِلّ هو سمة من سمات الشخصية الوسواسية، أو قد يكون مرتبطًا بدرجة بسيطة جدًّا من القلق الوسواسي، وطبعًا القلق في حدِّ ذاته طاقة نفسية مطلوبة، فالذي لا يقلق لا ينجح، وكذلك الوسواس أيضًا له إيجابياته، لأن الذي لا يُوسوس لا ينضبط، لكن حين تخرج هذه الطاقات النفسية الإيجابية من مساراتها الصحيحة أو تتكاسل أو تحتقن هنا تظهر العلّة النفسية الحقيقية.

أخي: أنا أعتقد أن مشكلتك بسيطة -إن شاء الله تعالى-، وكل الذي تحتاجه هو أن تحاول أن تتدارس الأمر الذي تريد أن تَقْدم عليه بشيء من المنطق، وأن تعرف الإيجابيات والسلبيات لكل خطورة تريد أن تخطوها، دون أن تسرف في التفسيرات المعقّدة التي قد تؤدي إلى أفكارٍ مُلحّة ذات طابع وسواسي، وبعد أن تجد نفسك محتارًا بين خيارين مثلاً قم بالاستخارة.

الاستخارة – يا أخي – مهمّة جدًّا إذا فهمها الإنسان على أصولها الصحيحة وطبّقها حسب ما ورد في السُّنّة المطهرة، فالاستخارة تعني أن الإنسان يسأل مَن بيده الخير أن يختار له أمرا ما، فإذا وقع الأمر فهذا يعني أنه خير، وإذا لم يقع فهذا يعني أنه شر ولذا صرفه الله تعالى عنه.

أمَّا ما يقوله بعض الناس أنهم قاموا بالاستخارة وحدثت له مشاعر مُعيّنة؛ لذا لن يقدموا على أمر مُعين، فهذا ليس له أساس، الأساس الصحيح هو أن الأمر إذا وقع هذا يعني هو الخير، وإذا لم يحدث هذا يعني أنه شرٌ قد صرفه الله عن الإنسان.

والإنسان الذي يُطبق الاستخارة بصورة صحيحة ولمرَّات قليلة يجد أن مساره في القدرة على الاختيار قد تحسَّن تمامًا، دون أن يُطبّق الاستخارة في المرات التي تلي.

الأمر الآخر يا أخي هو: أن تعيش الحاضر بقوة، أن تعيش الآن بقوة، لأن الآن أقوى من الماضي وأقوى من الخوف من المستقبل، علِّم نفسك ذلك ودرِّب نفسك على ذلك.

وجدنا أيضًا أن حُسن إدارة الوقت وتجنّب الفراغ الذهني والزمني، وأن يكون الإنسان منضبطًا جدًّا في ترتيب أموره من حيث أنشطته اليومية؛ هذا يُساعد كثيرًا في اتخاذ القرارات.

كما أن وضع الإنسان أهداف له في الحياة أمر مهم، هناك أهداف آنية، وهناك أهداف متوسطة المدى، وهناك أهداف بعيدة المدى، الإنسان حين يضع أهدافه بهذه الكيفية -إن شاء الله تعالى- يجد أنه قد تحسّن كثيرًا، وأن التردُّد لديه قد قلَّ.

أسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة وأن يتمّ الزواج.

أمَّا بالنسبة للعلاج الدوائي فأنا أقول لك يا أخي: الأفضل لك هو عقار (فافرين/فلوفوكسامين) تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تجعلها مائة مليجرام ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث الحمل مع وجود ضعف في الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | مشاكل في البطن ونقص شديد في الوزن، فهل ما أعاني منه مرض خطير؟
- سؤال وجواب | لدي أفكار وسواسية حول الموت فكيف أعالجها؟
- سؤال وجواب | كيف تعرِّف أولادها الصغار على الإسلام وتحببهم به ؟
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية وقد أثرت على دراستي ونفسيتي، فكيف أتجاوز الأمر؟
- سؤال وجواب | هل للأعشاب الطبيعية ضرر على الجسم؟
- سؤال وجواب | الطلاق على خمسة أضراب
- سؤال وجواب | كيفية جلد من أتى ما يستوجب الجلد في الشرع
- سؤال وجواب | الحكم ينبني على كونك وكيلا أم سمسارا
- سؤال وجواب | لا يصح العقد إذا كان الجعل مجهولا
- سؤال وجواب | ماهية عبادة الروح في البرزخ
- سؤال وجواب | بيع الدواء لمن يشك أنه سيستخدمه كمخدر
- سؤال وجواب | أجريت جراحة لأربطة الركبة ولا زلت أشعر بآلام.
- سؤال وجواب | أنا حامل وأستخدم خلطة من الهندي شعيري، والصبرا، هل فيها ضرر؟
- سؤال وجواب | هل يشترط للإمام والخطيب لباس معين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل