عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مصالحة الجد عن نصيبه من التركة قبل حصرها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم نكاح المرأة الملحدة إذا أسلمت ثم ارتدت باعتناقها دين أهل الكتاب؟
- سؤال وجواب | قضاء من صلى بالنجاسة معتقدا أنه صاحب سلس
- سؤال وجواب | حكم زواج المسلمة من شيعي
- سؤال وجواب | المرض الذي يجب إخبار الخطيب به
- سؤال وجواب | حكم الإفتاء بقول من لا يرى وجوب قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | عقوبة من فرط في قضاء الفوائت بدون عذر
- سؤال وجواب | لم يصح حديث في نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى امرأة ثم إتيانه أهله
- سؤال وجواب | خبر منكر في اتهام عائشة بقتل عثمان وإرادة قتل علي رضي الله عنهم .
- سؤال وجواب | حكم من وضع ماله عند فلان ومر عليه الحول ولم يؤد زكاته
- سؤال وجواب | هل لمن سحرت ولدها حق البر؟
- سؤال وجواب | علم سليمان بمنطق الطير وهل تحدث مع الطاووس
- سؤال وجواب | المفاضلة في العطية بغير مسوغ شرعي ظلم
- سؤال وجواب | ماذا أفعل وقد أحببت زميلتي وأخاف من مقابلة أبيها ورفضها؟
- سؤال وجواب | سيلان مادة تشبه المذي عند الانقطاع عن المعاشرة لفترة . هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم أكل السوس الذي يوجد في التمر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

توفى والدي ولديه ثروة من المال والعقارات كما لديه ستة من الأولاد وبنت واحدة وزوجة وأب.

نعرف بأن والد أبي يرث السدس من تركته ، والد أبي رجل كبير في السن تقريبا في عمر التسعين.

السؤال هنا : هل يحق لنا ( أولاد والدي وزوجته ) الطلب من جدنا بأن يتنازل لنا عن حصته من إرث والدنا قبل إتمام عملية الحصر وذلك برضاه ودون إكراه وبمقابل أو بدون حسب ما يطلب منا وعلى أن نلتزم بالنفقة على جدنا كما كان يعمل والدنا وأكثر.

يأتي طلبنا هذا ليس لأجل حرمان جدنا من حقه الشرعي ولكن بحكم أن إجراءات حصر التركة تأخذ وقتاً طويلاً وإذا توفى جدنا قبل إنهاء حصر التركة دخلنا مع ورثته في دوامة لا يعلمها إلا الله.

هل هناك شروط لأجل أن يتنازل جدنا عن حصته لأولاد ابنه الذي يعلم الله بأنه لم يقصر في حقه بشهادة الكبير والصغير.

هل علينا إثم إذا طلبنا من جدنا ذلك ورضينا بما يقرره هو ؟..

الحمد لله.

أولا : إذا كان الأمر كما ذكرت فإن ما تريدونه من تنازل الجد عن حقه من التركة بمقابل يسميه العلماء "صلحاً" وهو في الصورة التي سألت عنها : صلح عن شيء مجهول ، لأن الجد لا يعلم مقدار نصيبه من التركة ، والصلح عن شيء مجهول لا يجيزه بعض الأئمة – كالشافعي – كما أنه لا يجوز بيع شيء مجهول.

قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (3/226) : " ومن الحرام الذي يقع في الصلح : أن يقع عندي على المجهول الذي لو كان بيعاً كان حراما.

وإذا مات الرجل فصالح بعض الورثة بعضاً ، فإن وقع الصلح على معرفة من المصالِح والمصالَح بحقوقهم ، أو إقرار بمعرفتهم بحقوقهم , وتقابض المتصالحان قبل أن يتفرقا فالصلح جائز.

وإن وقع على غير معرفة منهما بمبلغ حقهما أو حق المصالح منهما : لم يجز الصلح كما لا يجوز بيع مال امرئ لا يعرفه " انتهى.

وعند الإمام أحمد رحمه الله يصح الصلح عن المجهول إذا كان لا يمكن العلم به ، أما إذا كان يمكن العلم به – كما في مسألتكم – لم يجز الصلح.

قال ابن قدامة رحمه الله : " ويصح الصلح عن المجهول إذا كان مما لا سبيل إلى معرفته.

فأما ما يمكنهما معرفته , كتركة موجودة , أو يعلمه الذي هو عليه , ويجهله صاحبه , فلا يصح الصلح عليه مع الجهل.

قال أحمد : إن صولحت امرأة من ثُمُنها – يعني نصيبها من الميراث - لم يصح.

واحتج بقول شريح : أيما امرأة صولحت من ثمنها , لم يتبين لها ما ترك زوجها , فهي الريبة كلها – يعني يُشك في الورثة أنهم يريدون أكل أموالها ويخدعونها - قال : وإن ورث قوم مالا ودورا وغير ذلك , فقالوا لبعضهم : نخرجك من الميراث بألف درهم.

أكره ذلك , ولا يُشترى منها شيء وهي لا تعلم ، لعلها تظن أنه قليل , وهو يعلم أنه كثير ، ولا يَشتري حتى تعرفه وتعلم ما هو , وإنما يصالح الرجل الرجل على الشيء لا يعرفه , ولا يدري ما هو فيصالحه , فأما إذا علم فلِمَ يصالحه ؟! إنما يريد أن يهضم حقه ويذهب به " انتهى من "المغني" (7/23) باختصار.

وعلى هذا ، فلا يجوز لكم أن تطلبوا من جدكم التنازل عن حقه مقابل مال تدفعونه له ، لأن ذلك قد يوجه إليكم أصابع الاتهام أنكم تريدون أن تأكلوا حق الجد من الميراث ، وتحرموه منه ، حتى لا يذهب إلى ورثته من بعده.

وإذا كنتم تريدون فعلاً التخلص من الإجراءات التي قد تتأخر ، فعليكم بحصر التركة وتمييز نصيب الجد ، وحينئذ ينتفي المحذور الذي تخافون منه.

ثانياً : إذا كان الجد صحيحاً عاقلاً ولم يتأثر عقله بكبر السن ، فلا حرج عليكم إن تنازل لكم عن حقه من التركة كله أو بعضه ، بشرط أن يكون ذلك برضاه ، ومن غير طلب منكم ، لأنكم إن طلبتم ذلك فقد يوافق حياء وخجلاً.

ثالثاً : يجب عليكم أن تحرصوا على العدل وعدم أكل حقوق الناس ، وقد تولى الله تعالى بنفسه قسمة المواريث ، وقال عنها : ( فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً ) النساء /11.

فلا يجوز لكم التحايل لأكل حقوق الآخرين.

نسأل الله تعالى أن يوفقكم لأكل الحلال واجتناب الحرام.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم أكل السوس الذي يوجد في التمر
- سؤال وجواب | حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | أقر قبل وفاته أن لأخته مالا ولم يبين حقيقته وقدره، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أوصى بأن يتساوى أولاده الذكور والإناث في الميراث
- سؤال وجواب | أعاني من نزول المذي بشكل كبير جداً، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ارتفاع الدهون الثلاثية . هل تشكل خطراً على الإنسان؟
- سؤال وجواب | حكم لقطة دار الكفر
- سؤال وجواب | كيف يتم تناول الديفلوكان؟
- سؤال وجواب | تعلق فتاة بشاب ولا تريد أن تفقده
- سؤال وجواب | تغيسله وتكفينه ودفنه عليه الصلاة والسلام
- سؤال وجواب | أعاني من الندب وتصبغات حب الشباب، هل التقشير الكيميائي يؤثر على بشرتي؟
- سؤال وجواب | ماتت وتركت زوجا وثلاثة أبناء وست بنات
- سؤال وجواب | نصائح للشباب المقدمين على الزواج
- سؤال وجواب | رؤية المرأة ما تشكّ في كونه صفرة أو من رطوبات الفرج قبل التحقق من حصول الطهر
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف وأشاهد أشباحاً وأخاف أن أنام وحدي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل