مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من أوهام وشكوك غير منطقية، كيف أقاومها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الأجرة مقابل السعي لدى الجمعيات الخيرية لمساعدة محتاج
- سؤال وجواب | مشكلتي مع أم زوجي، أرشدوني إلى الصواب
- سؤال وجواب | بعد تناول دواء زيلاكس زاد وزني. فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة بمشاعر الآخرين
- سؤال وجواب | علاج ضعف الاستيعاب والصعوبة في النطق لدى الطفل
- سؤال وجواب | صفاته صفات كمال غير أنه سمين. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | هل يعذر في التخلف عن الجماعة لمن يشعر بالاكتئاب فيها
- سؤال وجواب | لدي بواسير وأعاني من انتفاخات مختلفة اللون عند فتحة الشرج
- سؤال وجواب | حكم بناء مكان تمنع الدولة البناء فيه
- سؤال وجواب | أعاني من الوحدة القاسية، فبماذا تشيرون عليّ؟
- سؤال وجواب | أعاني من تقلب المزاج وضيق وأفكار سوداوية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.
- سؤال وجواب | أشعر بضياع الوقت وقلة بركته بسبب النت، فكيف أنظمه؟
- سؤال وجواب | لا أرغب في الحياة بسبب مشاكلنا الأسرية.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم لا أدري سببه أعضوي هو أم نفسي؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله جزى الله القائمين على الموقع خير الجزاء.

عشت طفولة قاسية، فلم أكن أعرف حنان الوالدين إطلاقاً، وعندما وصلت سن 13 انعزلت عن أسرتي، رغم أني أعيش معهم في منزل، فلا أتكلم مع أحد، وعشت وحيدة، ودام هذا الأمر ثماني سنوات، وكانت لي علاقات اجتماعية محدودة في المدرسة، وعندما رجعت علاقتنا رجعت وأنا مريضة، أعاني نوبات من الجنون -إن صحت التسمية-، حيث كنت حسبما قالوا لي أزعم بأني شخص آخر، وأني رسوله، وبعدها تعافيت لمدة عدة أشهر، ثم مرضت مرة أخرى بالأوهام والشكوك، وأنا الآن في طريقي للشفاء، أسأل الله العلي العظيم بعزته وجلاله أن يشفيني، ويعافيني وجميع مرضى المسلمين.

أتناول زيبرسكا، وفلوزين، وليثيوم، سؤالي: الآن أشعر أني لا أستطيع الحديث مع أحد بشكل طبيعي، فعندما أرى أختي تتحدث مع والدتي ويستمر الحديث بينهما لوقت طويل، بينما معي أكون فقط مستمعة أكثر الوقت، وأرد ردوداً مختصرة، كيف أتخلص من هذه المشكلة رغم أني أعاني من النسيان؟ مشكلتي الأخرى، أعاني من الأوهام والشكوك بأمور غير منطقية، فمثلاً أشعر أني كافرة رغم أني محافظة على الصلاة، وأشعر بالخوف عندما أسمع أي آية، وأشعر أني معنية بتلك الآية، وأن توبتي من الذنوب السابقة لم تقبل.

أرجوكم أخبروني: كيف أتخطى هذه المشاعر، وهذا القلق المستمر؟ وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية، وكل عام وأنتم بخير.

مهما كانت التنشئة قاسية والحياة صعبة -أيتها الفاضلة الكريمة-، فهذا أمر قد انتهى، والإنسان لا يأسَى على ما فاته أبدًا، وكثير من الناس تعرضوا لظروف حياتية صعبة جدًّا في طفولتهم، وبالرغم من ذلك قد نجحوا تمامًا، وهناك من عاشوا حياة رغدة وهينة ولينة، وبالرغم من ذلك لم ينجحوا في حياتهم المستقبلية، المهم هو أن تعيشي الآن الحياة بقوة، وأن تعيشي المستقبل بأمل، وأن تحافظي على علاجك الدوائي.

الحالة التي تعانين منها الآن هي حالة معروفة في الطب النفسي، وجود الشكوك والظنان مع الأفكار التي تنتابك، هذه الحالة حالة مشخصة ومعروفة، وتستجيب للعلاج بصورة ممتازة جدًّا، وقطعًا عقار (زبركسا)، وكذلك (ليثيوم) من أفضل الأدوية التي تعطى في مثل هذه الحالات، فجزى الله خيرًا الطبيب الذي قام بوصفها لك.

ونصيحتي لك هي: المتابعة اللصيقة والدقيقة مع الطبيب المعالج، هذا مهم جدًّا، والطبيب قد يحتاج لزيادات أو تخفيضات بسيطة في الأدوية من وقت لآخر، لا أعتقد أنك سوف تحتاجين أبدًا لتغييرات أساسية، فما تتناولينه من دواء سليم وجيد وفاعل، وهنالك قطعًا بعض الفحوصات الدورية التي يجب أن يطلبها الطبيب، ويأتي على رأسها موضوع مستوى الليثيوم في الدم، وظائف الغدة الدرقية، وظائف الكلى، وظائف الكبد، مستوى الدم، هذه كلها فحوصات معروفة لدى الأطباء.

مشكلتك الآن ليست مشكلة جسيمة، ما تعتقدينه أنك لا تستطيعين الكلام مع الآخرين، أو أن كلامك غير طبيعي، أعتقد أن هذا مجرد اهتزاز ثقتك بنفسك، قطعًا أنت مقتدرة، لديك الإمكانيات العقلية والمعرفية التي تجعلك تتواصلين مع الناس، فأرجو ألا تعيري ولا تعطي لهذه المشاعر السلبية اهتمامًا، بل طبقي وأنجزي وكوني فاعلة، وأكثري من الاطلاع، ومن التواصل الاجتماعي، وضعي لنفسك أهدافًا في حياتك، وهذا هو الذي يفيدك تمامًا.

يجب أن تأخذي أيضًا قسطًا كافيًا من النوم، والنوم المبكر مفيد جدًّا في حالتك، لأن النوم يعطي خلايا الدماغ فرصة طيبة لأن تكون في وضع استقرار تام، وحين تستقر خلايا الدماغ -إن شاء الله تعالى-، يحس الإنسان بأنه أكثر استيعابًا، كما أن قراءة القرآن الكريم بتدبر وتمعن وتمحص، تساعد الناس على تحسين التركيز، قال تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت}، {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}، يجب أن تقومي أيضًا بتمارين رياضية خفيفة، هذه التمارين لها -إن شاء الله - فائدة عظيمة جدًّا لك.

أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأشكرك كثيرًا على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، وأؤكد لك أن كل الأعراض والأفكار المرضية التي تأتيك أنت لست مؤاخذة عليها، هي مجرد أفكار ظنانية، -وإن شاء الله تعالى- ستنقطع عنك تمامًا، وهي -بفضل الله - بالفعل اختفت الآن.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة التحدث مع النفس بصوت مسموع؟
- سؤال وجواب | ما أسس وصول الشاب للفتاة التي يريدها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية والعزلة، ولا أجد طعما للحياة
- سؤال وجواب | لا أستطيع التعامل أو التحدث مع الآخرين ولست اجتماعية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم حاد أسفل المريء يمتد للجهة المقابلة من الظهر
- سؤال وجواب | أشكو من نقص إفراز اللعاب فهل من أدوية لتحفيزه؟
- سؤال وجواب | أشعر بالرغبة في الزواج للعفاف وما زلت طالبا جامعيا. فهل أتزوج أم أتأخر؟
- سؤال وجواب | الوساطة بين المستثمر وشركات بيع السيارات مقابل عمولة لا حرج فيه
- سؤال وجواب | هل يستحق السمسار الأجر إذا تراجع البائع عن البيع؟
- سؤال وجواب | دلالة تكرر الأحلام المزعجة
- سؤال وجواب | كون الجعل نسبة من الإيراد وليس مبلغا معلوما
- سؤال وجواب | أخذ العمولة مرجعه لإذن الشركة
- سؤال وجواب | أشعر بحرقة وسخونة ووخز في الرقبة حول الأذنين، فما حالتي؟
- سؤال وجواب | ضرورة التوازن العاطفي
- سؤال وجواب | رفع المرأة صوتها بالتلبية. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل