مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبحت أنانيا محبا لنفسي دون الآخرين، أفيدوني بنصحكم.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | درجة حديث(.ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس.)
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف الفم ليلاً، ثم لازمني طول النهار
- سؤال وجواب | لباس الشهرة والكلام على ألوان الثياب
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوساوس التي تحيط بي؟
- سؤال وجواب | ارتداء الرجل الملابس الضيقة تشبهُ بالمخنثين والفسقة
- سؤال وجواب | طبيعة عملي تحتم علي أن أنام منفردا وأنا أخاف من ذلك
- سؤال وجواب | انعزلت عن الناس لشعوري أنهم لا يبالون بما أقول، وينتقصونني، فأرشدوني.
- سؤال وجواب | هل العلاج النفسي يسبب الإدمان؟
- سؤال وجواب | رفض أخوها الكبير تولي عقد زواجها فهل يعقد لها أخوها الأصغر منه ؟
- سؤال وجواب | نوبات الهلع ترعبني ولا تغادرني فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | نبذة عن الشيخ أبي إسحاق الحويني
- سؤال وجواب | كثرة الاحتلام مع آلام بجانب السرة
- سؤال وجواب | أنا ضعيفة الشخصية ومتناقضة وأري تغيير نفسي
- سؤال وجواب | حكم التمويل العقاري عن طريق قرض بفائدة
- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 18 سنة، بعد التفكير الطويل وجدت نفسي عندما أترك طيبة القلب، وأترك هراء حب الدنيا وأصبح جديا في هذه الحياة، وأحب نفسي بشكل أكبر، وأصبح أقرب إلى الإنسان الأناني والمغرور أجد نفسي أعلم ما أرد به على الناس، وكيف أجادلهم بدون قلق أو توتر، فقد أدركت أن اللطف الزائد لا يصلح مع أغلب البشر؛ لأنه جعل السيء يتسلط عليّ.

قررت أن أصبح شخصية محبة لنفسها بشكل زائد (مع العلم أنني لا أكره الآخرين وأحب لهم مثلما أحب لنفسي)، شخصية مصلحتها فوق كل مصلحة، شخصية لا تكترث لأحد.

سؤالي: هل علي إثم إن أصبحت شخصيتي هكذا؟ لأن الإسلام يبغض الأنانية والغرور...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

- أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وأسأل الله تعالى أن ينفعنا وينفع بنا وينفعك، ويصلح أمورنا ويحقق آمالنا في الخير.

- من المهم أن يكون مصدر توجيهنا وتعاليمنا هو الإسلام، بما يتضمنه من اتباع العقيدة الصحيحة والقيَم والأخلاق الكريمة، وأن نحرص على التأثير بواقعنا إيجاباً، وعدم التأثُّر به سلباً، والبعد عن الإفراط والتفريط في أمور حياتنا عامة؛ وذلك باتباع الكتاب والسُنَّة، واعتبار مرجعية الشرع وسؤال أهل العلم والسير على منهج الوسطية والتوازن والاعتدال في حياتنا عامة.

- الشخصية التي يريدنا الشرع أن نكون عليها هي الشخصية المتوازنة في أقوالها وأفعالها وأحوالها، وأن نتفاعل مع محيطنا الاجتماعي بكل مرونة وفاعلية ونجاح، والبعد عن التوتر والقلق والارتباك والاضطراب، وحسن إدارة الغضب والانفعال، وعدم اعتزال الناس والحياة والتهرب من المجتمع، أو التعامل معهم بكراهية وعدائية.

- ومن المهم إدراك أن هذه الحياة الدنيا طُبعت على الابتلاء، وما يتفرع عن ذلك ما نجده من تناقضات في طبائع الناس من الأهل والأسرة والأصدقاء، وحسن الفهم لها والتعايش والتكيُّف معها بالحذر من ردود الأفعال التي تعود علينا وعليهم بالسوء.

- ومن المهم هنا التحلي بحسن الظن بالله ، والاستعانة به وطاعته والتوكل عليه، ولزوم ذكره وشكره وحسن عبادته، وتنمية الشخصية عبر تقوية الوازع الديني والإيماني والأخلاقي، ولزوم القراءة النافعة وتوسيع دائرة الثقافة، والاطلاع والمواهب والقدرات والمهارات العلمية والعملية، وحسن الصحبة وتقوية الإرادة.

- ومما يسهم في تحقيق التوازن حسن الفهم للقرآن الكريم وقصص الأنبياء، والقراءة الواعية للسيرة النبوية وتراجم الناجحين على مدى الأجيال، وكيف تعاملوا بكل صبر وحلم وشجاعة وثبات مع واقعهم وأوضاعهم السيئة.

- ومن مقتضى توازن الشخصية تقديم مصالح الدين والآخرة على مصالح الدنيا (وللآخرة خيرٌ لك من الأولى)، لكن ذلك لا يتنافى مع واجب أن يجمع الإنسان بين مصالح الدنيا والآخرة وحاجات الروح والجسد والحاضر والمستقبل والعقل والبدن والعلم والمال من غير إفراط ومبالغة أو تفريط وتقصير.

- وفي التعامل مع الناس، فإن من مقتضى الفطرة الإنسانية والطبيعة البشرية حب الإنسان لذاته بجلب المنفعة لها ودفع المفسدة عنها، لكن مع حب الخير للناس وكراهية الشر لهم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، وأما مرتبة الإيثار بتقديم مصالح الناس على مصالح النفس، فهو خلق فضيل لكنه نادر لا يبلغه إلا أهل الكمالات من الناس، وله ضوابط ليس هنا محل تفصيلها.

- والأهم في هذا الأمر أن تحرص على تكميل نفسك بالعلم النافع ومنه الشرعي والطبيعي العصري، وتنمية مهاراتك ومواهبك العلمية والعملية بأقصى حد ممكن، مع أهمية حسن العلاقة بالناس والتعامل معهم بإيجابية وحسن الظن، مع لزوم الحذر والحيطة والتثبت والتوثيق للأمور بدقة لا سيما في هذا الزمان، حيث تغير كثير من الناس وابتلاؤهم بالأنانية والطمع، ولكن ينبغي في ذلك التلطف والرفق والاعتدال، وبهذا الصدد فقد قال الحسن البصري -رحمه الله -: (إن سوء الظن من الفطن)، وقوله: (من حسن ظنه بالناس كثرَت ندامته).

- وأخيراً فلا أفضل ولا أجمل من حسن الصلة بالله ، واختيار البيئة والصحبة الطيبة والزوجة الصالحة، واللجوء إلى الله تعالى بالذكر والدعاء.

- أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والصبر والحلم والحكمة، والرفق والصواب والرشاد.

والله الموفق والمستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | أريد حلا لمشاكلي النفسية، وكيف أصحح أفكاري حول الزواج؟
- سؤال وجواب | التفكير والوساوس أثناء الصلاة وخارجها
- سؤال وجواب | حكم قطع صلة الرحم إن كان يترتب على وصلها ضرر
- سؤال وجواب | شخصيتي قلقة بطبيعتها الأمر الذي أصابني بالقلق والتوتر النفسي
- سؤال وجواب | أحب أحد أقاربي بشدة لدرجة أنه أثر على دراستي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الإرشاد للتخلص من تطاير اللعاب أثناء الكلام
- سؤال وجواب | أعاني من انتكاسة حالتي وعودة الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | الأفكار التافهة في الماضي تُشغلني عن دراستي، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | متى يجوز للموظف أو الأجير أن ينيب غيره أو يقيم غيره مقامه في العمل ؟
- سؤال وجواب | قسوتي على نفسي أصابتني بالوساوس.
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | أخذ الأجرة مقابل التوسط بين البائع والمشتري
- سؤال وجواب | أعراض نفسية سببت لي التعرق والخفقان وآلام في الجسم
- سؤال وجواب | المسافر يجمع بين الظهر والعصر تقديما وتأخيرا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل