مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الرجولة في الإسلام. ومسئوليات الزواج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات عن أم وزوجة وبنت
- سؤال وجواب | زوجتي عصبية وتتهمني بالبخل والتقصير، ماذا أفعل معها؟
- سؤال وجواب | هل صحيح أن الطفل المولود لا يعطى ماءً للشرب؟
- سؤال وجواب | من توفيت عن ثلاث بنات وثلاث شقيقات وشقيقين
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وثماني بنات
- سؤال وجواب | اقترض بالربا قبل أن يُسلم فكيف يسددّه بعد الإسلام
- سؤال وجواب | القلق على الأولاد، وكيفية التعامل مع مراهقتهم!
- سؤال وجواب | حكم أخذ مساعدة جزافية مقرونة بقرض بفائدة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من عادة قضم الأظافر
- سؤال وجواب | حكم القروض التي تمنح لأجل الدراسة
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(مجيب)
- سؤال وجواب | البيع على سبيل المواعدة
- سؤال وجواب | الفرق بين القرض والبيع
- سؤال وجواب | الورثة هم: الزوجة والبنتان والعم فقط
- سؤال وجواب | مات عن أم وثلاث زوجات وتسعة أبناء وتسع بنات
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

مشكلتي وباختصار هي: ما هي الرجولة -في الإسلام طبعاً-؟ كيف يمكن اكتساب شخصية قوية ترضي الله وتحببك إلى الناس؟ متى يستطيع الشاب الزواج؟ وما هي مسؤوليات الزواج بالتفصيل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عادل حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإن الإسلام يفرق بين الذكورة والرجولة، وليس كل ذكر رجلاً، وفي الدجاج ذكور وكذلك الخراف والثيران ذكور، ولكن الرجولة مصطلح قرآني يصدق على أهل المراتب العالية والصفات الجميلة، وقد قال الله في كتابه: (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ))[النساء:34]، وقال سبحانه عن السابقين من الصحابة (( فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ))[التوبة:108] وقال سبحانه: (( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ))[النور:37] وإذا قام الإنسان بواجباته على أكمل الوجوه عد من الرجال.

أما الشخصية التي تفوز بمحبة الناس فهي الشخصية التي يكون همها رضوان الله وإذا رضي الله عن العبد أمر منادياً في السماء: (إني أحب فلاناً فيحبه أهل السماء ثم يلقى له القبول في الأرض)، قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ))[مريم:96] وإذا قبل الإنسان بقلبه إلى الله أقبل العظيم بقلوب العباد إليه.

أما مسألة الزواج فتقديرها متروك لظروف الشاب لكن الأصل هو الإسراع بالزواج، وذلك لأن لأمتنا لم تعرف بدعة تأخير الزواج إلا بعد فترة المستعمر البغيض، وقد كان الفرق بين عمرو بن العاص وابنه عبد الله بن عمرو إحدى عشر سنة، وشاهد الشافعي جدة عمرها إحدى وعشرين سنة، فإذا تهيأت لك الظروف فاعلم أن خير البر عاجلة.

والزواج نعمة ومسئولية وسعادة وذرية، ورسولنا صلى الله عليه وسلم يفاخر بنا الأمم يوم القيامة، وأنت أهل للمسئولية والدليل على ذلك هو هذا السؤال، ونسأل الله أن يصلح لنا ولك الأحوال.

والله الموفق،.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف من الأمراض
- سؤال وجواب | المشروع الصدقة عنهم
- سؤال وجواب | رخصة الجمع خاصة بالظهرين والعشاءين
- سؤال وجواب | صيغ التشهد وبيان أفضلها
- سؤال وجواب | طفلي متأخر عن بقية الأطفال، فماذا يعني هذا؟
- سؤال وجواب | صالحون من ذرية إبراهيم. فلا تعارض إذن
- سؤال وجواب | حكم رفع دعوى على الأخ المانع لأخيه من الميراث
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأشك في حبها لي.
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي يمكنني من خلالها القضاء على الخجل والتأتأة؟
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة وطلبت منها الخطبة والزواج فوافقت. فهل تعتبر خطيبتي وزوجتي الآن؟
- سؤال وجواب | شروط جواز شراء الحلي بالحلي
- سؤال وجواب | شراء أحد الورثة للشقة التي كانت أمهم تسـتأجرها
- سؤال وجواب | صرح زميل لي بحبه، ماذا أفعل حيال ذلك؟
- سؤال وجواب | مسألة النقاء (انقطاع الدم) في زمن الحيض
- سؤال وجواب | ما الحكم إذا ظهر دين على الميت بعد قسمة التركة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل