مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتحسس كثيراً ولا أدري كيف أرد على الإساءة الموجهة لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مغص، انتفاخات، انسداد أنف، خفقان قلب، فهل هي أعراض مرضٍ نفسي؟
- سؤال وجواب | ما يفعل الزوج إذا امتنعت الزوجة عن الفراش وطلبت الطلاق
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التلعثم ومن ثقل اللسان؟
- سؤال وجواب | أحتاج لنصحكم في كيفية التصرف أمام عدم عدل أمي؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ قرض بالربا للحصول على قرض بدون ربا
- سؤال وجواب | لا دليل في حديث صخرة الغار على إباحة الربا
- سؤال وجواب | لدي نقص في فتيامين دال، فهل يسبب الحالات النفسية؟
- سؤال وجواب | آلام الدورة تشبه آلام طلق الولادة، ما رأيكم بحالتي؟
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الرقبة والظهر فهل لها علاقة ببعضها؟
- سؤال وجواب | متى يفصل الطفل عن والديه في غرفة خاصة به؟
- سؤال وجواب | مذهب الشيخ ابن عثيمين أنه لا يكفر من ترك الصلاة أحيانا
- سؤال وجواب | رجعت أعراض الاكتئاب والقلق والوسواس القهري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجة إجهاض حملها من زوجها الذي يرفض طلاقها؟
- سؤال وجواب | حقوق الأب الفاسق الظالم على أولاده
- سؤال وجواب | حديثان صحيحان في فضل الذكر والاستغفار والدعاء في جوف الليل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أتحسس كثيرًا من بعض الكلام الذي يقال لي في العمل أو غيره؛ وأحيانا أتضايق كثيرًا، ولا أدري في وقتها كيف أرد على موقف معين بسبب الضيق، ومرات يصل بي الحال إلى تمني الموت من أجل الخلاص من هذه الأمور التي فقدت الأمل في حلها.

أحيانا نذكر أن الدنيا مثل قانون الغاب على سبيل التشبيه، ولكني في أوقات كثيرة أحس هذا التشبيه أمرًا واقعًا، فالملتزم، أو الآدمي، أو الطيب، أو قليل الكلام والذي بحاله يطلق عليه معقدًا، وترى الكل يريد التهجم عليه، ويستلذ ويجد نفسه في ذلك، فتراه يهاجمه إما بالمزاح الثقيل، أو بالاستهزاء، أو بالاحتيال أو بالإيذاء أكثر من ذلك سواء بالقول أو الفعل.

بالنسبة لي: كانت حياتي في مرحلة الطفولة والشباب صعبة جدًا، لدرجة أنني كيفما تذكرت الماضي أجد شيئاً ينغصني، وعندما أكتئب تأتي على بالي كل تلك الأفكار، سواء في اليقظة أو المنام، مما يزيد عذابي.

أعتبر نفسي غير اجتماعي بالشكل الكافي، والجميع يستخف بي، أعتقد أن ثقتي بنفسي ليست كافية، وأحياناً يهبط مؤشرها إلى الحضيض، مع العلم أنني حللت كثيرًا من مشاكلي المادية والنفسية، وأنا في وظيفة جيدة، ودخلي -والحمد لله- جيد أيضاً، متزوج ولي أربعة أطفال، وقد تستغربون إذا عرفتم أنني خريج جامعي ومعي أيضاً شهادة دراسات عليا.

أعتقد أنه لا أحد يحس ما بداخلي، ولكني أتعذب، وجزاكم الله كل الخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا، ونشكرك على مشاركتك الأولى هذه في موقعنا، ورسالتك واضحة، وهي رسالة طيبة، عبرت فيها عما بذاتك، والصعوبات التي تجدها في التعامل مع بعض الناس.

-أخي- الذي يظهر لي أن لديك منظومة قيمية معينة، وكما تفضلت أنت ربما تكون حساسًا بعض الشيء، ومنظومتك القيمية هي التي تدفعك لعدم قبول ما يقال من بعض الناس، وهذه لا أقول لك مرض أو علة أو عيب فيك، إنما هي ظاهرة بالفعل تتطلب منك أن تدرب نفسك لتكون أكثر مرونة، لأن الإنسان لا يستطيع أن يفرض إرادته على المجتمع.

وفي ذات الوقت -أخي الكريم- أنت مطالب بأن تنمي من علاقتك ونسيجك الاجتماعي مع الصالحين من الناس، فهذا سيجعل وضعك في توازن وجداني تلقائي، وسوف ترجح إن شاء الله تعالى كفة التواصل مع الصالحين، وهذا سيخفف عليك كثيرًا من ما تواجهه من عثرات في كيفية قبول ممن لا تعجبك منهجيته أو طريقتهم في الحياة.

أخي الكريم: أنت لديك إيجابيات عظيمة جدًا، وكل الذي تحتاجه هو تطوير مهاراتك الاجتماعية، وأنا أريدك أيضًا أن تقرأ عن الذكاء الوجداني الذكاء العاطفي، الكتاب الذي كتبه -دانيال جولدمان- سنة 1995 وهو رائد هذا العلم، الكتاب يسمى -الذكاء العاطفي- إذا أردت أن تقرأ باللغة الانجليزية إذا كان بالنسبة لك سهلًا أو يمكن أن تقرأ الترجمات، وتوجد ترجمات ممتازة جدًا، وتوجد كتب أخرى كثيرة عن الذكاء العاطفي، الذكاء العاطفي يعتبر الآن من العلوم المهمة جدًا في حياتنا؛ لأنه من خلاله نتعلم كيف نتعامل مع أنفسنا بصورة إيجابية، وكيف نتعامل مع الآخرين أيضًا بصورة إيجابية مهما كانت الظروف.

وأنا شخصيًا وجدت هذا العلم ممتازاً، وبالفعل -الذكاء الأكاديمي- مهم في حياتنا، لكن الذكاء العاطفي لا يقل أهمية أبدًا، وبفضل الله تعالى الذكاء العاطفي يمكن أن يطور، لكن الذكاء الأكاديمي قد لا يطور كثيرًا، فيا أخي الكريم هذه وسائل متاحة، وإن شاء الله تعالى تحاول أن تستفيد منها.

أنا أرى أيضاً انخراطك في أي عمل اجتماعي سوف يفيدك، عمل اجتماعي، عمل تطوعي، عمل خيري، هذا سوف تجد فيه راحة كبيرة جدًا، وعليك أيضًا بالرياضة، وخاصة رياضة المشي، لأن القلق الداخلي يعتبر طاقة نفسية سلبية، وأعتقد أن لديك شيئاً من هذا، والرياضة تزيل هذه الهشاشات النفسية السلبية، فأرجو أن تحرص على ذلك.

وعليك أن تنطلق بكل إيجابية في حياتك، فلديك الكثير من النعم والخير التي من المفترض أن تحاصر السلبيات التي تواجهك في حياتك.

أخي الكريم، الجأ دائمًا إلى التفريغ النفسي، عبر عن نفسك أولاً بأول في حدود الذوق، لا تكتم، التفريغ النفسي وسيلة مهمة جدًا، ويجب أن نتعلم أن نقبل الناس كما هم لا كما نريد، دائمًا أنا أقول ذلك لأنه بالفعل أمر واقعي وهذه ليست سلبية أو تنازلاً عن المبادئ.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل فعلاً زيت الدلفين يفيد في ضعف السمع؟
- سؤال وجواب | يسافر للسياحة ويمتنع عن أخذ زوجته معه وعلَّق طلاقها على سفرها ! أحكام ونصائح
- سؤال وجواب | كثرة النوم وعصبية في المزاج، أريد نصائح للتخلص من ذلك.
- سؤال وجواب | إذا تحققت الضوابط الشرعية في عقد البيع المنتهي بالتمليك فلا حرج فيه
- سؤال وجواب | عندي ديسك غير ضاغط في الرقبة. هل يحتاج مستقبلا لعملية أم لا؟
- سؤال وجواب | الوسواس وظن السوء . وكيفية العلاج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الصدر والجهد والتعب، فهل عاد لي مرض السل؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب ورفضناه فهددني بعمل سحر ليسحرني به
- سؤال وجواب | حكم الأخذ من الزكاة وهو غير مستحق لها
- سؤال وجواب | الصفرة والكدرة التي تسبق الحيض
- سؤال وجواب | حكم الاقتراض من مؤسسة تطلب زيادة على القرض
- سؤال وجواب | أشكو من تغير لون وجهي من الشمس وظهور حبوب وقشور فيه
- سؤال وجواب | خشونة الجلد عند الأطفال الرضع
- سؤال وجواب | نصحت أخي بإجراء عملية في القلب فتوفي بعدها. هل عليّ إثم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تسمية نصوص التوراة والإنجيل آيات ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل