مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عنصرية المجتمع الذي أعيشُ فيه جعلتني انطوائية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبي على خلاف مع أمي وأخشى أن يتزوج ويتركنا، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعراض الصفرة المصاحبة للالتهاب الكبدي الوبائي (A) تزعجني.
- سؤال وجواب | آراؤها في العمل ، والعلاقات الاجتماعية : لا تعجب خطيبها ؟!
- سؤال وجواب | البيع بعد القبض وقبله
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 5 سنوات ولم أنجب، فما سبب هذا التأخير؟
- سؤال وجواب | حكم أكل أرنب انفصل رأسه عن جسمه بضربة عصا
- سؤال وجواب | جواز التصدق وقراءة الأدعية والأذكار بنية تحصين الإنسان نفسه مع غيره
- سؤال وجواب | المؤمن لا يكون طعانا ولا بذيئا ولا فاحشا
- سؤال وجواب | لو اشتُرِط للتخفيض أخذُ زجاجتين فقط، فهل يجوز إحضار الأهل؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب والشخصية الحساسة
- سؤال وجواب | هل أستطيع التخلص من الرهاب والوسواس بالعلاج السلوكي فقط؟
- سؤال وجواب | كفارة الزنى مع المتزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من انحناء الظهر وأتعب عند بذل أي مجهود
- سؤال وجواب | لا حرج في الاستفادة من الكتب المحفوظة حقوقها بعد امتلاكها بصفة شرعية
- سؤال وجواب | معنى الصلاة على النبي وآله
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعرضت لعنف نفسي في طفولتي المبكرة بالمدرسة وكان عمري آنذاك 7 سنوات، ومنذ أول سنة في المرحلة الابتدائية وأنا لا أرى من الطالبات سوى الحسد والغيرة، وكذلك بعض المعلمات، لم أجد منهن سوى التحقير والتخويف والترهيب، ولم أكن أعرف ما السبب! كانوا يعاملونني بقسوة شديدة، ويفرقون بيني وبين صديقاتي الجدد، ثم اكتشفت أن السبب الوحيد هو أنني من مدينة، ولست من أهل تلك القرية التي لا يفصل بينها وبين مدينتي سوى شارع، وكنت أدرس في القرية لديهم بسبب قربها لمنزلنا، ولم أكتشف سبب هذا الحقد إلا عندما أصبح عمري 16 سنة، أي بعدما تأثرت نفسيتي وأصبحت انطوائية، وأحب العزلة منذ عمر 11 سنة.

والآن أصبح عمري 23 عاما ولا أزال انطوائية، ولدي كره شديد للمجتمع بسبب العنصرية التي لا تزال منتشرة بينهم مع أننا من دولة واحدة.

أريد حلاً لهذه العزلة، فأنا أصبحت أشعر بالملل من الجلوس في المنزل، وأفكر كثيراً بالانتحار، أريد أن أخرج وأواجه المجتمع ولكن شخصيتي تنقصها أشياء كثيرة، فهل من علاج؟ وفقكم الله لكل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ما تعرضت له من سوء معاملة في طفولتك ربما يكون واحداً من الأسباب التي أدت إلى تكوين اتجاهات سلبية نحو المجتمع الذي تعيشين فيه، ولا تتغير هذه الاتجاهات إلا إذا حدث تغيير في ذاك المجتمع من حيث التعليم والثقافة، والوضع الاقتصادي والاجتماعي وغيرها من العوامل الأخرى المؤثرة، وهذا بالتأكيد يتطلب فترة من الزمن، أو أن يحدث تغيير فيك أنت يؤدي إلى تغيير نظرة الناس حولك ونظرتك لنفسك، وربما يكون هذا هو المتاح حالياً، لذلك نرشدك للآتي: نطلب منك أولاً أن تبعدي شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك، واستبدليه بروح التفاؤل والنظرة المشرقة للحياة، فأنت بالتأكيد لديك العديد من القدرات والطاقات فقط محتاجة لتفجيرها واستثمارها بصورة جيدة، -وإن شاء الله - تصلين لما تريدين، فبادري بوضع خطتك وتحديد أهدافك، ماذا تريدين؟ وما هو الإنجاز الذي تتمنين تحقيقه؟ وما هي المكانة التي تريدين تبوأها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قومي باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك، واستشيري في ذلك ذوي المعرفة والعلم وأصحاب الخبرات الذين تثقين فيهم، وحاولي اكتشاف قدراتك وإمكاناتك التي تؤهلك لذلك، واعتبري المرحلة التي تمرين بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة بأفكار ورؤى جديدة للحياة، ونظرة جديدة للمستقبل.

واعلمي أن كل من سار على الدرب وصل، فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى ونستعين بالله تعالى ونتوكل عليه، ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، إنما أمره إذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون، وإليك بعض الإرشادات -إن شاء الله - ستساعدك في الخروج من ما أنت فيه: 1- اسعي في مرضاة الله ، فإذا أحبك الله كتب لك القبول في الأرض بين الناس.

2- ينبغي أن تتصالحي مع نفسك، وتتحرري من هواها وتثقي في قدراتك وإمكانياتك واعتزي بها، ولا تقارني نفسك بالآخرين في أمور الدنيا.

3- كوني نموذجاً في الأخلاق واحترام قيم وآراء الآخرين.

4- أفشي السلام على من تعرفين ومن لا تعرفين، وساعدي من يطلب منك المساعدة واعرضي مساعدتك على من يحتاج للمساعدة.

5- قدمي الهدايا لمن حولك حتى ولو كانت رمزية، فإنها تححب فيك الناس وازهدي فيما عندهم.

6- بادري بمواصلة الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، وشاركيهم في مناسباتهم السارة وغير السارة.

7- تجنبي الصفات الست التي تؤدي للشعور بالنقص وهي: الرغبة في بلوغ الكمال، سرعة التسليم بالهزيمة، التأثر السلبي بنجاح الآخرين، التلهف إلى الحب والعطف، الحساسية الفائقة، افتقاد روح الفكاهة.

وفقك الله في خدمة مجتمعك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف تثني على الله
- سؤال وجواب | ما هي أقصى مدة يستطيع الإيدز أن يعيشها خارج الجسم؟
- سؤال وجواب | أثق بنفسي -والحمد لله- لكن لا أثق بالظروف أو بالناس من حولي!
- سؤال وجواب | كيفية الجمع بين حديثين ظاهرهما التعارض
- سؤال وجواب | تفصيل في حكم ذكر الله أثناء المعصية
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد؟
- سؤال وجواب | كم من الوقت يعيش فيروس الإيدز في السائل المنوي الجاف؟
- سؤال وجواب | وما تنزلت به الشياطين
- سؤال وجواب | خشونة الركبة هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من استخدام الصبغة بعد العلاج الكيميائي؟
- سؤال وجواب | سؤال الله الغنى بالمال الحلال ليس من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | تلقي العلم عن طريق موقع واحد لا يكفي
- سؤال وجواب | أخذوا مني المال فقاطعتهم لسنوات، فهل ما قمت به أمر صحيح؟
- سؤال وجواب | الحياء من الله تعالى ، صُوَره ، وأنواعه ، وآثاره
- سؤال وجواب | أفضل الذكر وأفضل الأوقات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05