مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الزواج والعمل والماجستير عوامل لم تستطع بث الثقة في نفسي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توقفت عن علاج نوبات الهلع وأشعر بنغزات في الرأس وتوهم الأمراض!
- سؤال وجواب | عندي شد في مؤخرة الرأس يسبب شداً في الحنجرة
- سؤال وجواب | في بداية الشتاء أشعر بغصة في الحلق تصيبني بالسعال!
- سؤال وجواب | ما أنسب مانع للحمل زمن الإرضاع؟
- سؤال وجواب | أهمية الجمع بين العلاج الدوائي والسلوكي لمرض الرهاب وكيفية التخلص من اضطراب النوم
- سؤال وجواب | حكم تقديم رشوة لبناء طابق يخالف القانون
- سؤال وجواب | أعاني من دوخة وألم في البطن ودقات قلبي متسارعة، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لفتاة تعاني قسوة أمها ودعاءها عليها واتهامها بالكلام عنها
- سؤال وجواب | مذاهب الفقهاء في النظر إلى المخطوبة
- سؤال وجواب | الإسبرين. ومدى فاعليته في علاج السكري وأعراضه
- سؤال وجواب | حكم الجمع بين نية قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ونية الورد اليومي
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وفقدان الثقة والفراغ العاطفي، هل أحتاج لطبيب نفسي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة في البلعوم تسبب لي سعالا وألما في صدري!
- سؤال وجواب | تعرضت لقسوة في صغري وأصبح الخوف يلاحقني وأنا كبيرة!
- سؤال وجواب | كان يلتقط طيور الزينة ويأخذها ولا يعرفها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم أعاني منذ الطفولة من ضعف الشخصية، وعدم الثقة بالنفس، كنت متفوقة في كل مراحل الدراسة، دخلت المرحلة الثانوية وابتليت بمدرسة تسخر مني وتقلل من شأني، وتنعتني بالعبط، علما أني كنت متفوقة في مادتها، وحاولت كثيرا أن أثبت لها تفوقي، وتسبب هذا التصرف في انعدام ثقتي في نفسي، وعدم تقديري لذاتي.

كان أبي وأمي يتهماني بالكسل وعدم بذل الجهد، والحقيقة أني كنت مجتهدة، فطلبت تغيير المدرسة، ولا مجيب، فطلبا مني التركيز في دراستي.

تراجع مستواي الدراسي، فصرت أعاني وأبكي بلا سبب، حتى وصلت الجامعة، وتخصصت في اللغة الفرنسية، وتابعت الدراسة بلا همة ولا ثقة، وكأنني أقوم بواجب، وحتى أشجع نفسي أكملت الماجستير، ولكن ذلك لم ينفعني، مع النظرة الدونية لنفسي، وسخرية والدي من الماجستير.

الآن أعمل مدرسة، وأعاني من ضعف الشخصية، علما أنني حصلت على العديد من التكريمات، لكني ما زلت أواجه التحقير والسخرية والاستغلال من قبل الطلاب والإدارة، وأيضا من قبل نفسي.

أنا متزوجة، وزوجي حنون جدا، ويساندني في الحياة ويشجعني، وأرغب في طفل، لكني أخاف عليه من شخصية ضعيفة تماثل شخصيتي.

أفيدوني، جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، شارحة ما تعانين منه مما أسميتيه ضعف الشخصية.

أولا: لفت نظري أنك وبالرغم من كل هذه الصعوبات والتحديات ومشاعر الإحباط، حتى من قبل أقرب الناس إليك، ومع ذلك فقد تقدمت وأنهيت المدرسة والجامعة والماجستير، ومن ثم فأنت تعملين في التعليم، ويبدو بنتائج طيبة مع منتجات التعلم -ما شاء الله -.

إننا كثيرا ما نكبر ونحن نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة، كأن نكون ضعاف الشخصية، أو ضعاف الثقة في أنفسنا، أو أننا شديدو الحساسية، وتأتي عادة هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، وكما حصل معك ربما من افتقاد حنان وتشجيع الوالدين، ومن ثم سوء معاملة بعض المعلمات، أو تأتي هذه الصورة السلبية عن الذات مما قد يقوله الناس عنا، مثلا أن عندنا خجل أو تردد أو حساسية أو ضعف الشخصية، أو الألقاب التي ذكرت بعضها مما كانت تسميك بها المعلمة.

كل ما تعرضت له في طفولتك تعتبر أحداثا صادمة، مما جعلك تشعرين بالحساسية والصورة السلبية عن نفسك بعض الشيء، وأكيد أن فقدان حنان الوالدين وتشجيعمها -كما ذكرت- يقف وراء معظم هذا الشيء الذي وصفتيه بشكل جيد في رسالتك، ولهذا علاقة بما ورد في سؤالك عن أمورك النفسية الأخرى.

والنتيجة الطبيعية لكل هذا أننا نجد أنفسنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل، وقد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار السلبية كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الصور والأفكار، مع أن مفتاح سجنه هذا بين يديه وليس في يد أحد آخر! الله تعالى يقول "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم".

لا بد لك -أختي الكريمة-، وقبل أي شيء آخر أن تبدئي بحب هذه النفس التي بين جنبيك، وأن تتقبليها كما هي، فإذا لم تتقبليها أنت فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! مارسي عملك بهمة ونشاط، وارعي نفسك بكل جوانبها وخاصة نمط الحياة، من التغذية والنوم والأنشطة الرياضية، وغيرها مما له علاقة بالهوايات وأنماط الحياة، وأعطي نفسك بعض الوقت لتبدئي بتقدّير نفسك وشخصيتك، وبذلك ستشعرين بأنك أصبحت أكثر إيجابية مع نفسك وشخصيتك وحياتك، والحمد لله أن الله قيض لك زوجا إيجابيا مشجعا لك، فاستفيدي من هذا.

ويقول لنا الله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، فنحن مكرّمون عند الله ، وقد قال الله تعالى لنا هذا ليشعرنا بقيمتنا الذاتية، والتي هي رأس مال أي إنسان للتعامل الإيجابي مع هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات ومواقف، وكما يقال "فاقد الشيء لا يعطيه"، فكيف أعطي الآخرين ضرورة احترام نفسي وتقديرها إذا كنت أنا لا أقدرها حق قدرها، فأرجو أن تشعري بأنك عزيزة مكرمة، ليس فقط عند الناس، وإنما أيضا عند ربّ الناس.

أقبلي على الدنيا بحماس ومحبة، ونفس الشيء من نفسك، فارعيها وأكرميها، وتذكري قول الحبيب المصطفى: "إن لنفسك عليك حقا".

وفقك الله ، ويسر لك الخير، ونفع بك الطالبات وغيرهن..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجي غاضب عليّ لعدم ذهابي لبيت أهله
- سؤال وجواب | تعبت من معدتي واختلفت تشخيصات الأطباء وعلاجاتهم .
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة تعاني حاجتها إلى عواطف أمها في ظل تعلقها بمدرستها.
- سؤال وجواب | حقيقة التأمين التعاوني الإسلامي
- سؤال وجواب | مشكلتي البكاء على أتفه الأسباب فهل هذا مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | هل للغيبة أو النميمة دعاء خاص
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول دم الفرج وألم الفخذ بسبب الخوف والقلق؟
- سؤال وجواب | كيف يوزع المنذور
- سؤال وجواب | عالج طائرا فتسبب في أذيته
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة مسلمة غير عربية
- سؤال وجواب | حكم من نسخ ألعابا بها موسيقى على أجهزة غيره وكيف يتوب من ذلك
- سؤال وجواب | هل الصلاة على النبي تعجل الزواج؟
- سؤال وجواب | فائدة الأشعة بالصبغة
- سؤال وجواب | هل هناك مادة غير كيميائية لتبييض الأسنان؟
- سؤال وجواب | هل تشرع الموعظة عند القبر ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل