التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب كثرة التفكير، هل من علاج لحالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من كرشي؟
- سؤال وجواب | انتفاخ اللوزتين سبب لي ضيقا في التنفس، فهل تنصحوني باستئصالها؟
- سؤال وجواب | لا ثواب لعمل قصد به غير وجه الله تعالى
- سؤال وجواب | آلام الجانب الأيسر من الصدر تزيد عند التنفس والعطاس
- سؤال وجواب | هل تظهر أدوية اللسترال والفكسونال والزاناكس في تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | أعاني من الغثيان عند التعرض للشمس مع الشعور بإرهاق عام، ما السبب؟
- سؤال وجواب | هل تكيس المبايض مضر ويجب علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بثمار الأشجار المهجورة
- سؤال وجواب | موقف الزوج من إساءة أهله إلى امرأته
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي أحد أقاربي سمعت عنه سوءًا، فهل أقبل به؟
- سؤال وجواب | أشعر بمثل المادة السكرية الجافة في الشارب، أفيدوني ما هذا؟
- سؤال وجواب | حكم العمل عند غير المسلمين
- سؤال وجواب | صاحب المحل التجاري. وصلاة الجماعة
- سؤال وجواب | ألم في جانب الحنجرة يزداد عند الكلام، ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | هل أترك عملي وأدرس التخصص الذي أحب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحة الله وبركاته.

أعاني من تفكير لا ينقطع، حتى أثناء النوم عقلي لا يتوقف عن حديث النفس، والتخيلات والتصورات، لا أستطيع المقاومة، ليس شيئا مسموعا، ولكن مجرد أفكار وكلام، يأتيني هذا الأمر في السنة شهراً أو نصف شهر، أشعر باكتئاب ويذهب.

أتمنى أن أعيش بلا تفكير، وما أنا فيه ليس كثرة تفكير، بل استدامة التفكير، حيث أقوم من النوم على التفكير، وأنام على التفكير، حتى لو حلمت بحلم أنساه بسبب مسارات التفكير التي لا تنقطع، هل سأكون صاحب متلازمة جديدة في علم النفس؟ الحياة لم تعد لها قيمة عندي بسبب هذا المرض الذي عجز الأطباء عن معالجته، أخذت الكثير من الأدوية التي لا حصر لها، وما هي إلا قطع من العلكة، وحتى أكون صريحا: عندما كنت طفلا كانت أفكاري سليمة ومؤقتة، ولما كبرت وتعرضت لأشياء كثيرة بدأ التفكير باستمرار.

قصتي هذه تحتاج لكتاب من مئة ورقة حتى أستطيع إيصال المأساة لدكتور يفهمني، أرى لو توقفت عن التفكير لانتهت مأساتي، وسوف أعود إنسانا طبيعيا، ولكن كثرة التفكير جعلت رأسي يضخ دما كثيرا في العقل؛ مما جعلني أشعر أن رأسي ستوشك على الانفجار والصداع.

ما تشخيص حالتي، أفيدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

رسالتك واضحة جدًّا، هذا التفكير المتواصل، وهذه الأفكار المتزاحمة التي أفقدتك هدوء النفس، وجعلتك أن تكون في حالة من اليقظة الفكرية المستدامة، في الفكر الذي يكون غالبًا غير مُجدي وغير مفيد، هي حالة معروفة، ودائمًا تكون مرتبطة بالمراحل العمرية، نشاهد ذلك فيما بين عمر تقريبًا العشرين إلى الثلاثين، يحدث لبعض الناس، وقد ربطها علماء السلوك بالقلق النفسي الداخلي.

خير وسيلة لعلاج مثل هذا النوع من الفكر المُهيمن والشاغل هو أن تجلس مع نفسك جلسة نفسية هادئةٍ، وتحاول أن تدرج في سِلِّم الأفكار لديك، أهم الأشياء التي يجب أن تنجزها، التي يجب أن تقوم بها.

الفكر الإنساني مهما كان متزاحمًا متشابكًا مكثفًا غير مُجديا، دائمًا يكون في طبقات، فإذا جعلنا الطبقة التي تعلو هي الطبقة المهمة في حياتنا التي يجب أن ننفذها، والتي يجب أن نضع الآليات التي توصلنا إليها؛ هذا يُقلل التكاثف والتزاحم الفكري السخيف.

مثلاً إذا جعلت من أسبقيات فكرك أن تواصل دراستك مثلاً، أن تتزوج إذا لم تكن متزوجًا، أن تحفظ شيئًا من كتاب الله ، أن تنضمَّ لعمل اجتماعي، أنا أعطيك مجرد أمثلة، أرجو إعادة صياغة الفكر، الأفكار لا تتزاحم عند الإنسان إلَّا أنه لم يُحدد أسبقياته الفكرية، أرجو أن أكون قد أوضحت وأوصلتك لما هو مطلوب.

هذا طبعًا يحتاج لتدريب، ولتمرين، ولصبرٍ، ولتطبيقٍ، لأن الفكر أصلاً يُهيمن ويتزاحم لأننا قد أضعفنا جانب الأعمال والإنجازات في حياتنا، فضع فكرة هامة كأسبقية في سِلِّم أفكارك وطبِّقها، وطبِّع محتواها والتزم بذلك، هذا علاج وجدناه مفيدًا جدًّا.

وأريدك أن تتمرّن أو تتدرب أو تذهب لمعالج متخصص فيما يُعرف بالاستغراق الذهني، يُسمَّى باللغة الإنجليزية (Mindfulness) هذا من العلوم النفسية السلوكية المحترمة جدًّا.

الإنسان دائمًا يحاول أن يحل مشاكله لكنه قد يفشل، والإنسان يدخل في تجارب، مهما كثرت التجارب هذه وفشلت هذا لا يعني أنه لا يوجد حلّ للمشكلة، يوجد حل، فقط لم يسترشد الإنسان له، فيجب أن يواصل محاولاته.

الرياضة وتلاوة القرآن بتدبُّرٍ يجب أن يكونوا جزءًا من حياتك، وتطبيق تمارين الاسترخاء يجب أن تكون جزءًا من حياتك، والتواصل الاجتماعي قطعًا، هذا هو الذي تحتاجه، وتتناول أي دواء مضاد للقلق مثل دواء (زولفت) بجرعة حبة واحدة يوميًا، ويُضاف عليه حبة واحدة من عقار (دجماتيل) بجرعة خمسين مليجرامًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ الخصية اليسرى. ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | إزالة أكياس الحبال الصوتية
- سؤال وجواب | حكم وصف الجماعات الإسلامية المشاركة في السياسة بالهوس الديني
- سؤال وجواب | هل يأثم إن ترك قول من أفتاه لعدم ذكره الدليل على فتياه ؟
- سؤال وجواب | هل قراءة آية (الله نور السموات والأرض.) تجلب الخير والبركة وسعة الرزق
- سؤال وجواب | لا تقبل الهدية إلا بعد إذن جهة العمل.
- سؤال وجواب | لا يمكنني استخدام السوشال ميديا للتواصل اجتماعيا!
- سؤال وجواب | حكم إمامة من لا يشعر بالخشوع التام في الصلاة
- سؤال وجواب | ما هي أعراض الإصابة بالرباط الصليبي؟
- سؤال وجواب | الطريقة الصحية لتناول وجبة الإفطار في شهر رمضان
- سؤال وجواب | عندي دهون على الكبد وتضخم في الطحال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إبرة ريتاربن . هل لها مخاطر على النمو أو أي مخاطر تذكر؟
- سؤال وجواب | لا يرث الإخوة ولا الأخوات مع وجود الأب أو الابن
- سؤال وجواب | صورة من التمويل من الدولة مشتملة على بيع الوفاء .
- سؤال وجواب | حكم إجهاض الجنين بسبب الظروف الصعبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل