مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من ضعف الشخصية. فكيف السبيل لتقويتها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يصح الطلاق قبل عقد النكاح
- سؤال وجواب | لا أثر لكتابة الطلاق أو عدمها على وقوعه
- سؤال وجواب | علاج النقط الحمراء الصغيرة على الجلد والناتجة عن نقص الصفائح الدموية
- سؤال وجواب | صوم الجنب
- سؤال وجواب | أرغب بتغير سبرالكس إلى سيروكسات، فكيف يكون ذلك لتجنب الأضرار الجانبية؟
- سؤال وجواب | من نوى إقامة شهرين فهل يشرع له الجمع والقصر
- سؤال وجواب | زوجي يتهمني في عرضي وأنا بريئة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعراض التهاب الجلد الدهني والصدفية وعلاجهما
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في الرقبة والظهر ووخز في الرأس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط في ذهاب المرأة لمراكز التجميل لإزاله الخطوط البيضاء من جسمها
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته على مبلغ من المال، فقالت له: لا أعطيك شيئا
- سؤال وجواب | أعيش مع أم زوجي ولا أحب خدمتها، ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم منع الزوجة من الإنجاب
- سؤال وجواب | كلام علماء المذهب الحنبلي في محل وضع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | والدها سيء الأخلاق ولا يصلي وقد خرجت أمها من البيت فهل تلحق بها ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعاني من ضعف الشخصية، شخصيتي مهزوزة، وأعتبر الناس دائما ينظرون إليّ بنظرة احتقار، فأنا أحس أنني لا أساوي شيئا، شخص بلا قيمة، الإحساس هذا معي منذ فترة؛ لذلك فأنا عندما أتكلم مع أحد لا أستطيع أن أنظر في عينيه، خوفا أن يسمعني كلاما جارحا، الآن أنا أدرس وفي الفصل معي شباب، ولا أستطيع التعامل معهم، فأنا أمشي منحنية الظهر، وعندما أتكلم أتلعثم في الكلام، أنا أحس نفسي ضعيفة جدا، وأريد أن أقوى فكيف الطريق؟ علما بأني أعاني من أرق، فلا أستطيع النوم بسرعة، ودائما أفكر، وأحس أن ذهني مشتت، ولا أستطيع اتخاذ قرار، فأنا أسأل الناس عن رأيهم في مشاكلي، أرجوكم دلوني على حل...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سمر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن الانطباعات عن الذات يكون منشؤها خبرة سالبة مكتسبة أو أن الإنسان يعاني من مشكلة نفسية مثل الاكتئاب النفسي مثلاً، وعدم تقدير الذات هو حقيقة من الظواهر النفسية التي تعيق الكثير من الناس وتجعلهم لا يستفيدون من طاقاتهم ومقدراتهم الحقيقية، وتصحيح المفاهيم هو أفضل طريقة للعلاج، والمفاهيم تُصحح من خلال أولاً: أن يكون الإنسان متجردًا ومنصفًا مع نفسه، ولا يقسو عليها في أحكامه، ويغيّر الصورة المشوهة عن نفسه.

أنت الآن تركزين كثيرًا على أنك ضعيفة الشخصية، هذا المفهوم نفسه يحتاج منك إلى مراجعات، ومراجعات كثيرة جدًّا، هذه المراجعات تقوم على مبدأ أن تضعي الأمور في موازينها الصحيحة، تنظرين إلى إيجابياتك، إلى إنجازاتك في الحياة، وكل ما هو إيجابي حول شخصيتك وبيئتك ومقدراتك، وسوف تجدين إن شاء الله تعالى أن لديك مقدرات وطاقات كثيرة لم تعطها اهتمامًا، لأن المفهوم الخاطئ – أي ضعف الشخصية – هو الذي يسيطر على تفكيرك، ومن هنا أدعوك لأن تبحثي عن الإيجابيات الموجودة في حياتك، وهي كثيرة جدًّا، ومن خلال هذا التفكر المعرفي يمكن للإنسان أن يغيّر من مفاهيمه الخاطئة، وبعد ذلك يقبل الإنسان نفسه، ويجب أن يحبها، لأن هذا يمثل نقطة الانطلاق الجوهرية لأن يطور الإنسان نفسه، أما إذا كنتُ أنعتُ نفسي بالفشل وبالضعف فهذا سوف يجعلني أكره ذاتي وأتناسى مقدراتها تمامًا، وهذا لن يتيح لي فرصة أبدًا لأن أطور من ذاتي.

فأيتها الفاضلة الكريمة: هذا هو مبدأ التغيير المعرفي الذي يجب أن تستندي إليه لتغير مشاعرك السلبية هذه حيال نفسك.

ثانيًا: احكمي على نفسك بأفعالك وليس بمشاعرك، الأفعال - الإنجازات - حتى ولو كانت بسيطة تمثل الركيزة الجوهرية التي إذا طورها الإنسان يستطيع أيضًا أن يغيّر مشاعره، لا تحكمي على نفسك أبدًا من خلال المشاعر السلبية، ولكن قومي بإدارة وقتك بصورة صحيحة وصورة فاعلة، حددي واجباتك اليومية، وقومي بإنجازها بكل إصرار وإقدام، وأن تأخذي المبادرات الإيجابية، وأن تكوني مفيدة لنفسك وللآخرين، هذا يجعلك تستكشفين الطاقات الداخلية التي أشار إليها القرآن الكريم: {إن الله لا يغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم}، وهذا يعني أن هذه الطاقات موجودة ومختبئة، ومتى أتت الدافعية والإصرار على إخراجها والاستفادة منها هذا سوف يتم.

اضطراب النوم وحالة القلق التي تعانين منها وسوء التركيز، أعتقد أن هذا مؤشر أيضًا أن لديك درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي، والاكتئاب النفسي دائمًا يُشعر الإنسان بضعف إمكانياته، وضعف شخصيته، وافتقار الثقة في نفسه، ولذا أود أن أنصح لك بتناول دواء من الأدوية الجيدة، الدواء يعرف تجاريًا باسم (ريمارون) واسمه العلمي هو (ميرتازبين)، الحبة تحتوي على ثلاثين مليجراماً، لكن أنت محتاجة فقط إلى نصف حبة – أي خمسة عشر مليجراما – تناوليها ليلاً بانتظام، واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم توقفي عن تناول هذا الدواء، وهو دواء سليم وفعال.

والصحة النومية أيضًا تحسن من خلال الحرص على أذكار النوم، تجنب النوم النهاري، وأن تثبتي وقت الفراش ليلاً، وأن تمارسي الرياضة، وأن تبتعدي تمامًا عن تناول الميقظات مثل الشاي والقهوة والبيبسي في فترات المساء، فكوني حريصة على هذا.

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يمكن علاج السمنة الزائدة في المنطقة السفلى من الجسم؟
- سؤال وجواب | أعيش في ذكريات الماضي التعيس مما جعل المستقبل مبهما، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | استمرار نزول الدم بعد الولادة بأربعين يوما، ما هو، وما طبيعته؟
- سؤال وجواب | الخوف من مواجهة الناس وحضور المناسبات الاجتماعية
- سؤال وجواب | من سافر لمدة أسبوع هل يشرع له الفطر
- سؤال وجواب | يريد فتح مطعم يختلط فيه الرجال بالنساء
- سؤال وجواب | هل هناك ما يسمى بالديستونيا النفسية؟
- سؤال وجواب | كيف أدرس بجد وأنظم وقتي؟
- سؤال وجواب | هل منع الزوج لزوجته من إرسال رسالة لصديقتها يشمل المحادثة؟
- سؤال وجواب | من قال (علي الطلاق ما بتطلعي من البيت) ثم أخرجها هو
- سؤال وجواب | تحسنت حالتي على البروزاك لكن وقعت في الضعف الجنسي
- سؤال وجواب | كان على علاقة بفتاة وكان يقسو عليها ، ثم تاب ، وترفض الفتاة مسامحته ، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | أتردد في اتخاذ القرار وأشعر بالحيرة والعجز. ساعدوني
- سؤال وجواب | لا يؤثر عدم إخراج كفارة يمين الطلاق أو تأخيرها على الزوجية
- سؤال وجواب | إنهن من العتاق الأول ، وهن من تلادي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل