مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يئست من الدنيا وأوشكت على إيذاء نفسي.فهل من منقذ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أبوه يبخل على الأسرة ويسيء معاملته
- سؤال وجواب | أخوه يعمل في مجال السياحة فهل يقبل منه إعانة على زواجه؟
- سؤال وجواب | أسباب التورم تحت العينين
- سؤال وجواب | مدى اختلاف فعالية الزيروكسات عن البروزاك في معالجة الاكتئاب
- سؤال وجواب | ما سبب انقطاع التنفس عند النوم؟
- سؤال وجواب | قلق وأرق مزمن أفقدني لذة الحياة. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | يضحي دائما في بيت زوجته الثانية
- سؤال وجواب | يخشى من إرجاع المال للبنك أن يساءل ويسجن فهل يتصدق به
- سؤال وجواب | أنام بقدر كاف وأعاني من كثرة التثاؤب!
- سؤال وجواب | ماذا يأخذ صاحب عقد التأمين عند تعويضات الكوارث
- سؤال وجواب | زوجتي تكثر التذمر وتقارنني بغيري، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يجوز جبر البنت على الزواج بمن لا ترغب
- سؤال وجواب | مسألة طلب العميل من البنك جدولة الدين، ومعاملة غيره في شرائه منه
- سؤال وجواب | ما هي التقية ؟ وهل يستخدمها أهل السنة ؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم نا إنسان مؤمن وراض دائما بما كتب الله , والحمد الله ، والكل يصفني بأني ذو عقل ونضج، مرح, ذكي, متزن، الكل -الحمد الله - يحبني، طيب و(على نياتي)، وأنا دائما أملي بالله كبير.

حدث لي مؤخرًا شيء غريب؛ حيث أني لم أعد أقتنع بتلك الكلمات التي هي (الصبر، الأمل، الفرج) لم يعد لدي ثقة بشيء، يأس, إحباط، لا توجد لدي رغبة أبدا في الحياة، نعيش الكذب، وعلى قول غدًا سيكون غدًا مشرقًا، فيما هو غد أسود كاتم، مللت كل شيء، أكره نفسي, وأكره رؤية وجهي في المرآة، لا أطيق حتى سماع صوتي، أرى غيري يعيش وحياته مستمرة، أنا أعيش لأرى من تسير حياتهم كما يريدون, عشت حياتي كلها أدعو وأدعو, ولكن لم يتغير شيء.

سؤالي: لماذا أنفاسي مستمرة طالما الحياة لا تريدني أن أعيش كغيري؟ نصائح مواعظ كلها أعرفها وأحفظها، وحفّظتها أيضا لغيري من أمثالي.

المشكلة والمصيبة أني أعرف جيدا بأن الموت ليس منجاة من الحياة، إذاً ماذا أفعل، لا حياة أطيقها, ولا موت، قد يكون بداية عذاب أبدي، كما أنني أعرف جيدا بأن حسناتي ليست بأكثر من سيئاتي، إذاً على ماذا أموت، وأذهب للحساب والعقاب.

الخلاصة: لم أعد أطيق هذه الحياة، أريد أن أؤذي نفسي بأي طريقة، أسعى الآن لأذية جسدي، لا أدري لماذا، وكأنه عقاب أعاقب نفسي به، يمكن لأنني أكرهها، فكرهها يزداد يومًا بعد يوم.

المصيبة العظمى هي بأني لم يعد إيماني بالله كما في السابق، أحس بأن هناك خللاً, أستغفر الله وأتوب إليه.

أرشدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية, ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أولاً نقول لك أخي الكريم: إن المؤمن في هذه الدنيا معرض لامتحانات وابتلاءات، فقد يبتلى في دينه, وفي ماله, وفي صحته, وفي مجتمعه الذي يعيش فيه.الخ من أنواع الابتلاءات, فالاستعانة بالمولى عزَ وجلَ, والصبر والمجاهدة والعزيمة والإصرار من العوامل التي تساعد الفرد في النجاح واجتياز الامتحان بكفاءة.

وتذكر أن أشد الناس بلاء الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل, وأن الله تعالى إذا أحب العبد ابتلاه, وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

ثانياً: حلول المشاكل لا تأتي وحدها, بل يتطلب ذلك مجموعة من التدخلات والتغييرات, والبداية تكون وقفة مع النفس, وعلاقتها مع الخالق جلَ وعلا, ما جوانب التقصيرعندي؟ ما المطلوب مني تجاه ربي؟ ما المطوب مني تجاه والدي؟ ما المطلوب مني تجاه دراستي وعملي؟ ما المطلوب مني تجاه مجتمعي؟ وهكذا بقية الأسئلة التي ينبغي أن تسألها لنفسك.

ثالثاً: نقول لك أخي الكريم: أنت ما زلت في ريعان شبابك, وما زال المستقبل إن شاء الله يوعد بالكثير, وما زالت فرص تحقيق الآمال والطموحات أمامك واسعة, ما بالك بأناس في عمر السبعين, وما زال عطاؤهم لم ينضب, ومنهم من حفظ القرآن في هذا العمر, ومنهم من حصل على شهادات الماجستير والدكتوراة في هذا العمر, والأمثلة كثيرة.

رابعاً: نطلب منك أن تبعد شبح العجز واليأس الذي خيم على قلبك وفكرك, واستبدله بروح التفاؤل, والنظرة المشرقة للحياة, فأنت مؤكد لديك العديد من القدرات والطاقات, فقط أنت محتاج لتفجيرها واستثمارها بصورة جيدة, وإن شاء الله تصل لما تريد.

انظر إلى حال من هم أضعف وأقل منك صحة وعلماً وقدرة ومهارة, تعلقوا بالحياة, فأبدعوا فيها, وحققوا الكثير من الإنجازات في مجالات حياتية مختلفة, فلمعت أسماؤهم, وكبر شأنهم, وصاروا من الأعلام, فما تم ذلك إلا بقوة عزيمتهم وإرادتهم ومثابرتهم.

خامساً: اخرج أخي الكريم من هذا النفق المظلم -الذي وضعت فيه نفسك واستسلمت له– فبادر بوضع خطتك, وتحديد أهدافك, ماذا تريد؟ وما الإنجاز الذي تتمنى تحقيقه؟ وما المكانة التي تريد وصولها وسط أسرتك ومجتمعك؟ ثم قم باختيار الوسائل المناسبة لتحقيق أهدافك, واستشر في ذلك ذوي المعرفة والعلم, وأصحاب الخبرات الذين تثق فيهم, وحاول اكتشاف قدراتك, وامكاناتك التي تؤهلك لذلك, واعتبر المرحلة التي تمر بها الآن مرحلة مخاض لولادة شخصية جديدة, بأفكار ورؤى جديدة للحياة, ونظرة جديدة للمستقبل.

واعلم أن كل من سار على الدرب وصل, فقط كيف نبدأ الخطوة الأولى, ونستعين بالله تعالى, ونتوكل عليه, ويكون لدينا اليقين الصادق بأن كل شيء بيده سبحانه وتعالى, ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء, إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.

نعم إنك تعلم الكثير عن المواعظ والنصائح, ولكن ربما تطبيقها هو الذي يصعب عليك, فلا بد أن تعلم أن التغيير لا يأتي فجأة, فلا بد من التدرج والمواظبة والمثابرة والصبر والله تعالى يقول: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فإيذاء النفس ليس هو الحل, بل ربما يعقد المشكلة أكثر وأكثر.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هي التقية ؟ وهل يستخدمها أهل السنة ؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
- سؤال وجواب | فضل بر الأم وحدود وجوب طاعتها
- سؤال وجواب | اضطرابات النوم . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | دواء (سيمبالتا 60) هل يفيد في علاج الخوف والقلق الشديد؟
- سؤال وجواب | الدعاء على النفس قد يستجاب إن وافق ساعة إجابة
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وخوف من أن يموت زوجي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حول الصيام في السفر وآداب الزفاف
- سؤال وجواب | صعوبة النوم وعلاقته بالقلق النفسي
- سؤال وجواب | فطام الطفل المبكر
- سؤال وجواب | حكم من هجر أهله فرارا ونجاة بدينه وحفاظا على أسرته
- سؤال وجواب | رفض الفتاة المبيت مع زوجها بعد العقد وقبل إتمام الزفاف
- سؤال وجواب | أحببت شخصا متديناً وأدعو الله أن يجعله من نصيبي، فهل فعلي صواب؟
- سؤال وجواب | هل يحسب الطلاق في النكاح الفاسد
- سؤال وجواب | خلع ضرس العقل ومضاعفاته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل