مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحقيق المرء للنجاح في العمل، كيف ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا علاقة بزواج الورثة أو عدم زواجهم بتوزيع التركة
- سؤال وجواب | حكم إخراج الزكاة والصدقات من التركة
- سؤال وجواب | زوجي يضربني ويهينني والجميع ينصحني بالابتعاد عنه، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | يجب قضاء دين الميت قبل قسمة تركته
- سؤال وجواب | التهنئة بيوم الجمعة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تنازل بعض الورثة عن حقه لغيره الورثة معروف وإحسان
- سؤال وجواب | القول المختار في أكثر مدة الحيض
- سؤال وجواب | درجات الانزلاق الغضروفي في الظهر وذكر أسبابه وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | تضايقني اتكالية بعض الأشخاص وأسلوبي وشخصيتي الانتقادية!
- سؤال وجواب | بيان الغلو في قصيدة: كل القلوب إلى الحبيب تميل
- سؤال وجواب | حكم وراثة وتوريث ولد الزنا
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على السجاد الذي تغير لونه من كثرة الوقوف عليه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأعراض الجسدية للقلق والوساوس؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري في الوضوء والصلاة وسبل التخلص منه
- سؤال وجواب | رغم أني مرحة أخشى أن لا أستطيع الضحك في يوم ما. فما تفسير ذلك؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أزهرية، تخرجت من جامعة اللغة العربية بتقدير جيد منذ أربع سنوات، وأعيش الآن في بلد غير عربية، وقد شاء الله أن أعمل في مدرسة عربية أربع سنوات، انتهت بفصلي من العمل لعدم خبرتي الكافية، وعدم تحدثي باللغة العربية الجيدة، وقد كنت في هذه السنوات عندي أمل، وأحاول أن أجتهد في التحدث، ولكني أدركت أنني لا أستطيع، وعند ما كنت أقدم في أي مدرسة كانوا يقومون بتوبيخي، كيف تخرجت من جامعة اللغة العربية ولا تستطيعين التحدث بغير اللغة العربية الفصحى؟ لكنني أتذكر أني عندما كنت في الجامعة كان القليل من الأساتذة من يتحدث باللغة العربية الفصحى، حتى نحن الطلاب كنا دائماً نتحدث بالعامية، حيث لا يوجد تعود عليها، وأنا عندما كنت أعمل كنت أحاول وأجتهد حتى يأس صاحب العمل مني، فانتهى الأمر بفصلي، أما زميلاتي في العمل كمعلمة التاريخ والرياضيات وغيرهن كان لا يلومهن، وكان يقول: إنهن غير متخصصات في اللغة العربية، فاستمرين في العمل، فأحسست بإحباط شديد، وندمت على تخصصي أشد الندم.

المهم الآن أنه لا يوجد لدي فرصة للعمل؛ لأني غير جديرة بشهادتي، ولكن في ظل هذه الأزمة شاء الله العلي القدير أن يتم قبولي لعمل الماجستير في إحدى الجامعات، والتي كنت قد أرسلت إليها أوراقي منذ فترة بعيدة، ولكن اليأس والإحباط ملكني جداً، وأريد أن أعتذر عن الدراسة وإكمال دراساتي.

ماذا فعلت بالليسانس والشهادة الجامعية؟ فشلت فيها فشلاً ذريعاً، وقد وجدت الجميع في كل مكان يقومون بتوبيخي لعدم تحدثي باللغة العربية الفصحى، ولن يضيف الماجستير لي أي شيء آخر سوى شهادة يقوم الناس بتوبيخي عليها؛ لأني غير جديرة بها، فإذا كان العيب فيّ أو كنت غير قادرة أو عاجزة عن التحدث باللغة الفصحى، فهل أعتذر وانتهى الأمر؟ أنا الآن في حيرة من أمري، فهل أعتذر عن إكمال دراساتي أو أستمر فيها؟ -وإن شاء الله - سوف يكون النجاح من حليفي، ولكنها سوف تكون شهادة فقط، مع العلم أنه يوجد الكثير من الذين يتمنون هذه الفرصة وهي قبولهم للماجستير، وللعلم أنا فتاة متفوقة دراسياً دائماً، ولكن عملياً فاشلة، فماذا أفعل؟ وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإننا ننصحك بعدم تفويت فرصة الدراسة للماجستير، مع الاستمرار في محاولاتك لممارسة اللغة وتطبيقها في التحدث بها، وهذا الأمر ليس فيه صعوبات، فجددي العزم وتوكلي على الله ، وردي على المثبطين بالتفوق والتقدم في هذا المجال الهام، وفي هذه اللغة العظيمة لغة القرآن، وتذكري أن الإنسان لا يندم على طلبه للعلم، ولكنه يندم على كسله وتقاعسه.

ولا يخفى عليك أن مسألة العمل مسألة أرزاق، فهناك من لا يعرف حرفاً واحداً وهو يعمل ورزقه واسع، وفشلك في مجال معين لا يعني الفشل في كافة المجالات.

والعلم ما ضاع في زماننا إلا لما ربطناه بالعمل، ومع ذلك فإننا نتفق على أن زيادة العلم والاهتمام بالتخصص يوسع الفرص للعمل والفائدة والخير، واعلمي أن نعم الله مقسمة، فهذه تجد وظيفة ولكنها لا تجد زوجاً، وأخرى تجد زوجاً وتحرم المال، وثالثة تجد الزوج والمال وتحرم العافية، والسعيدة هي التي تتعرف على النعم التي تنغمس فيها لتؤدي شكرها، وبشكرها تنال المزيد كما قال ربنا المجيد: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ)، [إبراهيم:7]، فالشكر هو الحافظ للنعم والجالب للمزيد.

ونحن نوصيك ألا تلتفتي للوم الناس وعتابهم، واعلمي أن رضاهم غاية لا تدرك، وأن الفاضلة العاقلة تطلب رضوان الله ، وإذا رضي الله عن عبده أو أمته صرف قلوب الناس إليهم.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وننصحك بالاجتهاد وفعل الأسباب، ثم التوكل على الكريم الوهاب، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، وأن يوقفك لما يحبه ويرضاه.

وبالله التوافيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من وسواس في دوائي وفي مفعوله وعدم ثقة في نفسي وشفائي
- سؤال وجواب | مسائل في زكاة الأرض
- سؤال وجواب | هل يجب الحد في وطء المستأجرة وعلى من عقد على امرأة لا يحل له نكاحها
- سؤال وجواب | بعد ظهور كتلة حميدة صرت كثيرة التفكير في سرطان الثدي!
- سؤال وجواب | رحمة الله تتجلى في مراعاة الضرورة
- سؤال وجواب | توفي عن ثمانية أبناء وثلاث بنات وأبناء وبنات ابن
- سؤال وجواب | أتشاءم من بعض الأرقام والأيام رغما عني!
- سؤال وجواب | هل انقطاع الدورة الشهرية بسبب اللولب الهرموني خطر؟
- سؤال وجواب | الشعور بالألم في أعلى البطن بعد تناول أي قدر من الطعام
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الطهارة، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | انتفاع البنت بالفوائد الربوية المستفادة من وديعة أمها
- سؤال وجواب | الكلام على أثر ابْنِ عَبَّاسٍ : " لِلَّهِ لَوْحٌ مَحْفُوظٌ . ينظر إليه" .
- سؤال وجواب | هل الذي أعاني منه من أفكار غريبة يعتبر مرضاً نفسياً؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكعبين، وتحليل اليوريك أسيد مرتفع، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أوصى والدهم بوقف ولم ينفذوه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل