مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أغيّر شخصيتي الحساسة وأستمتع بحياتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من حالة هلع وصرت شخصية حساسة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | عابد الحرمين
- سؤال وجواب | ضيق في فتحة الشرج يعسر عملية الإخراج، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من نزل منه سائل بعد غسل الجنابة فصلى دون غسل ثيابه
- سؤال وجواب | إرشادات متعلقة باضطراب النوم
- سؤال وجواب | أشتكي من احتقان في البروستاتا وكثرة التبول والغازات فما الحل؟
- سؤال وجواب | فضل استلام الحجر الأسود والركن اليماني
- سؤال وجواب | الاجتماع على قراءة التسمية بعدد معين، داخل في البدعة
- سؤال وجواب | كيف أعمل على تقريب وجهات النظر بين أبي وخطيبي؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | انسداد قناة استاكيوس وأثر ذلك على السمع
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الفخذ الأيسر ولا أستطيع المشي
- سؤال وجواب | إصدار وتجديد رخص لمحلات التدخين ومقاهي الشيشة
- سؤال وجواب | حكم العمل مع شركة تجهّز البنوك الربوية بالأجهزة الإلكترونية
- سؤال وجواب | حكم أخذ مال من جهة العمل خفية بحجة إنقاص العمولة وقلة الراتب
- سؤال وجواب | كنت أحب الناس ويحبونني ولكن الأمر أصبح غير ذلك. ما توجيهكم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أحببت أن أطرح مشكلتي التي حدثت لي من قريب، ولم تكن موجودة قبل شهرين، وهي: أنني شخص حساس جدا، وأحمل نفسي أشياء كثيرة، ونفسيتي تتعب، وصدري يضيق جدا؛ وبالتالي تأتيني الهموم والتفكير.

حياتي صارت كلها أحزان، وهذا الشيء الذي أحاول الهروب منه، ولا أجعله يسيطر علي، لكن عجزت بسبب حساسيتي الزائدة، مثلا: لو أن شخصا ألقى علي كلمة، أو سبني في شكلي، أو تصرفاتي، أو كلامي، فأنا أحمل بصدري، وأشعر بالحزن والغضب، وأكتم في نفسي، وأسكت ولا أقول شيئا، لكن أبتسم وأحاول أن أتجاهل أو أنشغل بشيء، لكني عجزت، وما زالت حساسيتي موجودة، وتسبب لي الانعزال عن الناس، وهذا الشيء لا أريده أبدا، ودائما قلبي يهتز من أتفه الأشياء.

كيف أغيّر شخصيتي الحساسة وأصير قويا لا أهتم لكلام الناس، وأستمتع بحياتي؟ وللعلم لست أتحسس من أي شخص، ولا أتحسس من كل كلام، بل من بعض الكلام فقط، ويكون جارحا لي، ويسبب لي جرحا عميقا لا أستطيع التخلص منه، وللعلم أنا شخص مسامح، وغير مكروه من الناس، وكثير المجاملة.

في الفترة الأخيرة أصبحت من كثرة تحملي للناس أبكي على أتفه الأشياء، وأشعر بأني سأنفجر وأضرب أحدهم، حتى أني دخلت إلى ناد رياضي، وصرت أزاول الحديد، وأشعر بأن أعصابي لا تهدأ حتى بعد ممارسة الحديد بشهور، بل يزيد غيظي وحقدي على المجتمع، واحتقاري لنفسي، وأشياء كثيرة سلبية لا تحضرني حاليا، وشكرا لكم.

آسف على الإطالة، وأرجو الإجابة، وشكرا لكم على جهودكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: شكرا لك على الكتابة إلينا بما في نفسك، والتواصل معنا بهذا السؤال.

يميل بعض الناس إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحد من هؤلاء؛ حيث تتأثر بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك، هل تعرضت في طفولتك لحدث أو بعض الأحداث الصادمة، مما يجعلك تشعر بالحساسية بعض الشيء؟ ونرى عادة هذا الشخص يفكر طويلا فيما جرى أو فيما قيل له أو أمامه، ويرتبك أمام الآخرين، وقد ينفعل وحتى ربما ببعض الأعراض الجسدية لهذا الانفعال، وكما حدث معك ربما من شدة الارتباك.

وما يعينك على التكيف مع هذا الحال عدة أمور، ومنها محاولة التفكير بأن للناس همومهم الخاصة، فليس عندهم وقت ليضيعوه في تتبع أمورك أو أمور غيرك، وكما يُقال عندهم ما يكفيهم، فيمكن لهذه الفكرة أن تبعد عنك شبح مراقبة الناس لك، فهم منشغلون عنك، وأنت -بصراحة- لست مركز اهتمامهم، فهذا يمكن أن يخفف من ارتباكك وحساسيتك أمامهم! الأمر الثاني الذي يمكن أن يعينك هو أن تذكر أنك ربما في سن الشباب، وإن كان هذا غير واضح من سؤالك هذا، وأن أمامك الوقت لتتجاوز هذا الحال مع مرور الوقت، وخاصة إن بدأت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذه الحساسية.

تذكر طبعا أن التجنب، كتجنب اللقاء بالناس بسبب الحساسية، هذا التجنب لا يحلّ المشكلة وإنما سيزيدها شدة وستزداد حساسيتك، فحاول الاقتراب من الناس ولا تجتنبهم، ولا شك أن المحاولة الأولى ستكون صعبة بعض الشيء، إلا أنك ستلاحظ أن الأمر أبسط مما كنت تتوقع، وهكذا خطوة خطوة ستتعلم مثل هذه الجرأة وقلة التأثر والحساسية، وبذلك تخرج مما أنت فيه.

ومما يعينك أيضا -وخاصة عندما تشعر بالارتباك والحساسية- القيام ببعض تدريبات الاسترخاء، كالجلوس في حالة استرخاء، والقيام بالتنفس العميق والبطيء، فهذا سيساعدك على ذهاب أعراض الارتباك والحساسية.

من المحتمل أن تخف عندك مثل هذه الحساسية من تلقاء نفسها، وخاصة من خلال اقتحام المواقف التي ترتبك فيها عند لقاء الناس، وإذا طال الحال أو اشتدت هذه الأعراض والمشاعر فلا شك أنه يفيد مراجعة أخصائي أو طبيب نفسي، ممن يمكن أن يقدم لك الإرشاد النفسي المطلوب، بعد التعرف على طبيعة الحالة، وما هو التشخيص المناسب، وأرجو أن لا تتأخر في هذه المراجعة.

وفقك الله ، ويسّر لك تجاوز ما أنت فيه، وما هي إلا مرحلة عابرة، وستتجاوزها، عاجلا أو آجلا، وإن شاء الله يكون الأمر عاجلا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كنت أحب الناس ويحبونني ولكن الأمر أصبح غير ذلك. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | القارن بين الحج والعمرة لا يلزمه سوى سعي واحد
- سؤال وجواب | العصبية الشديدة والانفعال لأتفه الأسباب كرهتني في حياتي، ساعدوني
- سؤال وجواب | قلة النوم أثرت على حياتي ودراستي
- سؤال وجواب | أعاني من دوار بسبب الأذن يلازمني منذ 6 أشهر، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أختي متقلبة المزاج وفي الآونة الأخيرة أصبحت عدوانية!
- سؤال وجواب | العمل في شركة تمتلك دار عرض سنيمائية
- سؤال وجواب | التزوير لاسترجاع الحقوق
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم للشباب في هذا الوقت العصيب
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الشفاء من الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | لدي آلام مزعجة ومنتشرة في مختلف أجزاء جسدي، فما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من المشي وخلع ملابسي وأنا نائم. ما تشخيصكم لهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ما سبب خروج إفرازات مهبلية بنية داكنة وأحيانا مصحوبة بدم؟
- سؤال وجواب | مرض انسدال الشريان التاجي ومضاعفاته
- سؤال وجواب | الامتناع عن عرض الأفلام لكبار السن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06