مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيفية اكتساب الثقة بالنفس والتخلص من الحياء والخجل الزائد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مَن التقط لقطة وتأخر عن تعريفها وكان من أهل الصدقة
- سؤال وجواب | حكم الإقامة في الفنادق التي يتواجد فيها الخمر والأكل في مطاعمها
- سؤال وجواب | مات زوجها ولا تعلم له قرابة فكيف تتصرف في الإرث؟
- سؤال وجواب | هل للدولة حق فيمن وجد كنزاً
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري الدائم بأني جميلة جداً مع أني متوسطة الجمال؟
- سؤال وجواب | من أخطاء تفسير القرآن دون الرجوع إلى أقوال السلف
- سؤال وجواب | هل يمكنني التوقف عن عقار الأراتان بسبب مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | هل من آثار الحمية الغذائية التعرق والدوخة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع باللقطة
- سؤال وجواب | ضابط رفع البصر إلى السماء المنهي عنه
- سؤال وجواب | منع الأب أولاده من الخروج مع أصدقائهم
- سؤال وجواب | حكم من يرى صورا فيرسم مثلها ويستخدمها لحسابه
- سؤال وجواب | سوء الخلق الزوجة وحسن الخلق مع الغير . نظرة استشارية
- سؤال وجواب | من تأخر في تعريف اللقطة، ومن اكتفى بالتعريف بها في شبكات التواصل
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من وجد طعامًا ملقىً في الطريق؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من عدم الثقة بالنفس في كل شيء، حتى في ملابسي التي أرتديها، ومن ضمن ذلك أحياناً أحس برغبة بعض الأصدقاء في عدم الرغبة في الجلوس معي، وأيضاً أعاني من عدم القدرة على التكلم والمزاح معهم، وذلك بسبب الخجل أو الحياء.

أرجو الإجابة على سؤالي وحل مشكلتي، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالثقة بالنفس شيء يتدرب عليه الإنسان ويكتسبه، ولابد أن يكون له الدافعية والنية الصادقة القوية بأن يحمل السمات التي تجعله مقبولاً في مجتمعه.

ولابد من الرجوع قليلاً إلى الوراء، وهي أن تتأمل في النفس البشرية، وأن ترجع وتستذكر الغاية والحكمة من خلق الإنسان، وأن الله قد كرمه، وأن الله قد فضله على بقية مخلوقاته، فهذا هو المنبع الرئيسي الذي يستشرف الإنسان ثقته بنفسه منه، وقبل ذلك لابد للإنسان أن يثق في الله تعالى وأنه قد كرمه وأنه قد فضله على كثير من خلقه.

والشيء الآخر هو التغيير المعرفي الداخلي، وهو جزء من التغيير الذي نتحدث عنه أولاً، وهو أن تنظر إلى كيانك الداخلي بأنك غير ناقص وأنك لا تقل عن بقية خلق الله وأنك فعّال، وتساند ذلك بالقيام بخطوات عملية وفعلية، إذا كنت في محيط العمل يجب أن تثبت جدارتك، على المحيط الاجتماعي يجب أن تكون سبَّاقاً للقيام بالواجبات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين، ويمكن من خلال الجمعيات الخيرية أن يجد الإنسان نفسه ويشعر بقيمته ويشعر بكينونته، فاللقاءات الجماعية الخيرة دائماً هي المنبع الرئيسي لبناء النفس ولبناء الشخصية.

كما ذكرت لك: العمل التطوعي الخيري، الجمعيات الشبابية، حلقات القرآن، الفرق الرياضية، الخيرين من الإخوة.

هنا يحدث نوع من التمازج وتبادل الخبرات بصورة مباشرة وغير مباشرة.

إذن؛ ابدأ والتحق بأحد هذه المكونات الاجتماعية، ويا حبذا لو التحقت بأكثر من واحدة.

ولا شك أن الحياء من الإيمان والحياء مطلوب، وكثير من الناس يخلط بين الخجل والحياء والخوف الاجتماعي، أنت تعتبر أن الذي لديك هو حياء، والحياء لا يمنعك أبداً من إثبات الذات والاختلاط والتفاعل مع الآخرين.

وبالنسبة لعدم القدرة على الكلام والمزاج، المزاح الباطل لا خير فيه، ولكن المزاح في حدود المعقول وحدود الذوق لا بأس به أبداً.

ويجب أن ترفع من رصيدك المعرفي عن طريق الاطلاع واكتساب المعلومات في الأمور الاجتماعية والعلمية المختلفة، فهذا سوف يوسع من مخزونك المعرفي، وحين يتسع المخزون المعرفي سوف تجد أنك قد بدأت تخاطب الآخرين.

ويمكن أن تعيش نوعاً من السيناريو الخيالي بأن تجلس لوحدك في مكان هادئ وتقرأ معلومة، ثم تقوم بتكرارها وتتخيل أنك طرحت هذه المعلومة للنقاش بين أقرانك وأصدقائك.

هذه التمارين الذهنية تمارين فعّالة جدّاً، فأرجو أن تُقْدِمَ عليها وتأخذها بجدية شديدة.

وهناك ناحية أخرى: وهي أن تحدد مواضيع معينة وتقول: سوف أذهب - على سبيل المثال - لزيارة أخي أو صديقي، وسوف أطرح عليه هذه الموضوعات.

ولابد لك أيضاً من أنك ترفع من مهاراتك الاجتماعية البسيطة والتي تتطلبها الحوار الجيد والتخاطب الفعّال، وهي أن تنظر إلى الناس في وجوههم حين تتكلم معهم، وألا تتجنب ذلك، وألا تستعمل اللغة الحركية كالكلام مع حركة اليدين كما يفعل البعض.

وأما الشعور بعدم الرغبة أو أن الآخرين ليس لديهم الرغبة في الجلوس معك.

هذا ربما يكون جزءاً من شخصيتك، هناك ما يعرف بالشخصية الإسقاطية أو الشخصية الظنانية التي تأتيها مثل هذه المشاعر، فأقول في حالتك: الأمر ليس معقَّداً أو لا تعاني حقيقة من هذه الشخصية بحدة؛ لأن هذه الشخصية تتسم بأعراض أخرى لا أعتقد أنك تعاني منها.

إذن؛ يجب أن تحسن الظن ويجب أن تثق في الآخرين، وتتأمل وتفكر أن لا مصلحة لأحد أبداً في أن يكرهك أو أن يبغضك أو أن تكون شخصاً غير مرغوب فيه.

أخي الفاضل! هذه الأعراض أيضاً ربما تختلط بعسر في المزاج وعدم الرغبة في التفاعل، وهنا ربما تفيدك أحد الأدوية البسيطة التي تعالج مثل هذه الأعراض أيضاً أو تساعد في علاجها، هناك دواء يعرف باسم (زولفت)، وهو من الأدوية الجيدة والفعّالة والسليمة جدّاً، وهو طيب حين يستعمل في حالات القلق والخوف وعدم القدرة على التمازج مع الآخرين، ابدأ في استعماله حبة واحدة 50 مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم حبة يوم بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقف عنه.

أرجوا أن تثق في نفسك وأن تثق في مقدرتك، وإذا نظرت بدقة لذاتك سوف تجد أن لديك الكثير من السمات الإيجابية والطاقات الداخلية الإيجابية القوية التي لم تستغلها الاستغلال الحسن.

فأرجو من الآن أن تتأملها وأن لا تنظر لنفسك نظرة سلبية، وأن لا تقلل من قيمة ذاتك أو تحقِّرها.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تارك الصلاة والمتهاون بها لا يُرضى دينه
- سؤال وجواب | في ذمتها ديْن لكافر ولم تجد له أثراً فكيف تتصرف لتبرأ ذمتُها ؟
- سؤال وجواب | تشك في صحّة نسبها إلى أبيها
- سؤال وجواب | أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟
- سؤال وجواب | العواطف في المراحل العمرية الصغيرة بين الإعجاب والحب الحقيقي.
- سؤال وجواب | حكم شراء فيزا كارد بأكثر من قيمتها
- سؤال وجواب | المتمتع من أين يحرم بالحج ومتى يشتري الهدي
- سؤال وجواب | العقد على فتاة أسلمت وأهلها نصارى
- سؤال وجواب | حد اللقطة التي يجب تعريفها
- سؤال وجواب | حكم من وجد مالا في آلة قهوة واشترى منها
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الوتر المتصل بالكوع. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم من اشترى سيارة من عمل خالطه حرام
- سؤال وجواب | عضتني قطة قبل أشهر ولدي خوف وقلق من إصابتها بداء الكلب.
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق وقد سبب لي عدم الثقة بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد الراحة النفسية والحياة بشكل طبيعي، أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل