مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يوجد أمل لأتخلص من الانطواء وأصبح إنسانا طبيعيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مَن التقط لقطة وتأخر عن تعريفها وكان من أهل الصدقة
- سؤال وجواب | حكم الإقامة في الفنادق التي يتواجد فيها الخمر والأكل في مطاعمها
- سؤال وجواب | مات زوجها ولا تعلم له قرابة فكيف تتصرف في الإرث؟
- سؤال وجواب | هل للدولة حق فيمن وجد كنزاً
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري الدائم بأني جميلة جداً مع أني متوسطة الجمال؟
- سؤال وجواب | من أخطاء تفسير القرآن دون الرجوع إلى أقوال السلف
- سؤال وجواب | هل يمكنني التوقف عن عقار الأراتان بسبب مضاعفاته؟
- سؤال وجواب | هل من آثار الحمية الغذائية التعرق والدوخة؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع باللقطة
- سؤال وجواب | ضابط رفع البصر إلى السماء المنهي عنه
- سؤال وجواب | منع الأب أولاده من الخروج مع أصدقائهم
- سؤال وجواب | حكم من يرى صورا فيرسم مثلها ويستخدمها لحسابه
- سؤال وجواب | سوء الخلق الزوجة وحسن الخلق مع الغير . نظرة استشارية
- سؤال وجواب | من تأخر في تعريف اللقطة، ومن اكتفى بالتعريف بها في شبكات التواصل
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من وجد طعامًا ملقىً في الطريق؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في الخامسة والعشرين، اكتسبت عادة الانطواء بالوراثة عن أبي -رحمه الله - ونظراً لأنني أعيش في مجتمع ريفي متأخر علمياً لم يرشدني أو يوجهني أحد للتخلص من هذا الخلق السيء، وبمرور الوقت أدركت بمفردي هذا الخلق، ولكن متأخراً.

كنت أسعى وحيداً من أجل التغيير، ولكن بلا فائدة ملموسة، والسبب في ذلك إما شخصي وإما اجتماعي، ولكن في الواقع ليس ما يشغل بالي كثيراً هو أنني متأخر مادياً أو وظيفياً عن أقراني، فقد عرفت طريق الالتزام ومنهج السلف الصالح، والعلماء الربانيين، والإخوة الملتزمين، ولكن أكثر ما يؤرقني ويذهب النوم من عيني هو أنني ليس لي صديق (أخ في الله ) حقيقي يعينني على التغيير وعلى مواصلة الطريق، فالإخوة لا يرحبون بي ولا يحتفون بي، وإذا رآني أحدهم في طريق تجاهلني، أو ربما ألقى علي السلام ببرود، رغم حبي الشديد لهم، ودعواتي لهم بالمغفرة والثبات.

هل بعد كل هذا أمل في التغيير, وأن أصبح إنسانا طبيعيا مؤمنا ملتزما، وأتخلص من (الانطواء والجبن والتردد)؟ هل سيعاقبني الله على هذه الواجبات التي لم أقم بها بسبب قلة خبرتي وضعف شخصيتي؟ أرجو منكم الرد بأقصى سرعة، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: أهلاً ومرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات الشبكة الإسلامية، ونسأل الله العلي القدير أن ينعم عليك بدوام الصحة والعافية.

أولاً: أخي الكريم: الحمد لله على التزامك وتمسكك بما جاء في الكتاب والسنة، فهذه نعمة عظيمة يفتقدها كثير من الشباب في هذا الزمن، والحمد لله أنك اكتشفت المشكلة، وسعيت في حلها، فهذه خطوة أساسية في التغيير.

وسيأتي -إن شاء الله - اليوم الذي تكون فيه طبيعياً وفعالاً في مجتمعك، وليس ذلك على الله بعزيز.

ثانياً: نقول لك: الصداقة من العلاقات الاجتماعية المهمة في حياة الناس، وخاصة إذا كانت مبنية على أسس قويمة خالية من المصالح الشخصية ومن الهوى.

وأعظم أنواعها الأخوة في الله , فهؤلاء من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله.

وقد تأتي صدفة أو متعمدة.

المهم هو أن يكتشف الشخص أن هناك شخصا آخر يبادله الاحترام والتقدير، ويشاركه الاهتمامات والميول، ويقف معه ويؤازره وقت الضيق، ويحفظ أسراره، ويستر عيوبه، ويعفو عنه إذا أخطأ.

وأحياناً تكون مصادقة بعض الناس تعبا ومشقة وندامة، وأحياناً تكون سعادة ونعمة.

وإليك بعض الإرشادات ربما تساعدك في تكوين الصداقات الناجحة: 1- اسع في مرضاة الله ، فإذا أحبك الله ؛ جعل لك القبول بين الناس.

2- ينبغي أن تتصالح مع نفسك، وتتحرر من هواها، وتثق في قدراتك وإمكانياتك، واعتز بها ولا تحقر ما عندك من إمكانيات.

3- كن نموذجاً في الأخلاق، واحترم قيم وآراء الآخرين، ولا تقارن نفسك بالآخرين، فما عندك من صفات وقدرات ربما يتمناها الآخرون.

4- أفش السلام على من تعرف ومن لا تعرف، وساعد من يطلب منك المساعدة، واعرض مساعدتك على من لم يطلب، ولا تنتبه لردة فعل الآخرين، بل انتبه لنيتك (إنما الأعمال بالنيات، ولكل امرئٍ ما نوى) وارجُ الثواب من الله وليس من خلقه.

5- قدم الهدايا لمن حولك حتى ولو كانت رمزية؛ فإنها تحبب فيك الناس، وازهد فيما عندهم.

6- بادر بمواصلة الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، وشاركهم في أفراحهم، وزرهم في مرضهم.

7- أحسن الظن دائماَ في الآخرين إلى أن يتبين لك العكس.

وبخصوص الواجبات التي تسأل هل ستحاسب عليها فأنت لم تذكر هذه الواجبات، فنرجو كتابتها بالتفصيل ومراسلة قسم الفتوى بالموقع والاستفسار منهم وذلك على الرابط التالي: وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تارك الصلاة والمتهاون بها لا يُرضى دينه
- سؤال وجواب | في ذمتها ديْن لكافر ولم تجد له أثراً فكيف تتصرف لتبرأ ذمتُها ؟
- سؤال وجواب | تشك في صحّة نسبها إلى أبيها
- سؤال وجواب | أمي هددتني بالغضب علي إن حدثت الرجال، فهل حديث الفيسبوك يدخل ضمن التهديد؟
- سؤال وجواب | العواطف في المراحل العمرية الصغيرة بين الإعجاب والحب الحقيقي.
- سؤال وجواب | حكم شراء فيزا كارد بأكثر من قيمتها
- سؤال وجواب | المتمتع من أين يحرم بالحج ومتى يشتري الهدي
- سؤال وجواب | العقد على فتاة أسلمت وأهلها نصارى
- سؤال وجواب | حد اللقطة التي يجب تعريفها
- سؤال وجواب | حكم من وجد مالا في آلة قهوة واشترى منها
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب الوتر المتصل بالكوع. ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم من اشترى سيارة من عمل خالطه حرام
- سؤال وجواب | عضتني قطة قبل أشهر ولدي خوف وقلق من إصابتها بداء الكلب.
- سؤال وجواب | جسمي غير متناسق وقد سبب لي عدم الثقة بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد الراحة النفسية والحياة بشكل طبيعي، أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل