مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | محتار بين تحقيق طموحي والزواج.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فحص السكر عندي مناسب ولكن تصيبني دوخة. أفيدوني
- سؤال وجواب | تمييز الأبوين في معاملة الأولاد مما لا ينبغي
- سؤال وجواب | لديّ اضطرابات في الدورة
- سؤال وجواب | أعاني من قلة دم الدورة مع أنها لازالت منتظمة فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما أسباب تأخر الدورة الشهرية عندي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية جلدية في الشتاء ولم تنفع معها الأدوية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عادت تكيسات المبايض مرة أخرى، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | تعبت نفسياً بسبب نحافتي وفيتامين دال عندي ناقص.
- سؤال وجواب | حدود الحرية في الإسلام
- سؤال وجواب | تعليم الأخ أخته ما يتعلق بأمور النساء بجدية ووقار لا ينافي الحياء
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في الخصيتين بعد ستة أشهر من عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: ما بقي لي إلا حسنة أنجو بها خذها أنت يا أخي.
- سؤال وجواب | قالت له زوجته: لا أريد أن أعرفك ثانية ـ فقال لها: ماشي
- سؤال وجواب | هل الزائدة اللحمية على طرف اللسان هي سرطان؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من كره النفس والتسخط على رب العالمين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عشريني غير أن تقاسيم وجهي تظهرني أكبر بكثير، عشت طوال حياتي لا أقبل إلا بالمثالية والتميز، عشت كما أقراني مطلع الألفية منبهرا بالتنمية البشرية وتطوير الذات، بين عادات ستين كوفي وآراء إبراهيم الفقي، والتي حقيقة ما زادتني إلا صقلا لمثاليتي وسعيي نحو التميز.

في الحياة كما لكل جواد كبوة فإن لكل إنسان هفوة، هفوة أوجدتني بعد سنوات في عمل لا أتحمله، ولا يتناسب مع طموحاتي رغم مغرياته المادية الفوق المتوسطة، لكن أي شاب في وضعيتي الاجتماعية سيراها مغرية.

مرت بضع سنوات فبدأ التعب النفسي والإرهاق في التفكير في الماضي, واشتعلت نار الأحلام البنفسجية مرة أخرى، فأعددت العدة، وخططت للعودة إلى الفصل مرة أخرى بإحدى الأكاديميات العالمية, 3 سنين من التخطيط وادخار الأموال حتى تراءى الحلم حقيقة، لكن مرة أخرى أبت الحياة إلا أن تعاكسني, مشاكل عائلية أغلبها مادية أرغمتني على صرف مدخراتي حرصا على الأسرة، وعلى تحسين وضعها المادي.

في خضم هذه الصراعات النفسية والاجتماعية أحببت, فتاة أكاديمية كان قد جمعنا الفصل بيننا, جميلة مفكرة, حنونة من أسرة محافظة وذات وضع اجتماعي مميز ’ميسورة’, لم أعترف لها بحبي علانية؛ لأنني لم أتصالح مع نفسي بعد، ولأن أحلامي مازالت تأبى الأفول, لكن صراحة عشقها أعاد لي فكرة ثلاثي الحياة البسيطة: العمل، الزواج، والإنجاب، لكن الفرق الاجتماعي بين أسرتينا ما يزال يشكل عائقا ذهنيا من ناحيتي.

أخاف أن ألاحق أحلامي، فأخسر الحب أو أن أتشبث بالحب فأخسر نفسي؟ تكراري المحاولة سيأخذ سنوات؟ وخسارة الحب سيشكل ألما أبديا.

فما تقولون أيها السادة العلماء في أحوالي وأي السبيلين أسلك؟ بارك الله فيكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أخي حمزة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وكم سعدنا بشاب عشريني يتحدث بثقافة وأدب وعلم نفس، وهو لا يزال بعد في مبتدأ الشباب، نسأل الله أن يحفظ عقلك وأن يتم عليك النعمة.

أخي حمزة: المثالية أمر مرفوض السير خلفها لأن المدينة الفاضلة ليست قائمة إلا في أوهام من وضعوها، والحياة الأفلاطونية لا يعيش أصحابها إلى في عالم من الخيال لا شمس فيه تشرق ولا قمر يهدي.

وهذا -يا أخي- بعيد عن الواقعية التي يجب أن يسلم الإنسان زمام حياته لها.

وعليه فالتعايش مع الحياة هو الأسلم عقلا ومنطقا، فحتما ستقابل الصادق والكاذب والأمين والخائن، وستنتقل في سير حياتك بين أيام السعادة وليالي القلق، وبين شظف الحياة وبعض الرغد.

تلك حقيقة: والتعامل معها بهذا المنطلق سيدفعك إلى التصالح مع الذات ومع الحياة.

أخي الكريم: إننا ننصحك بما يلي وأنت منا بمقام الناصح لا المنصوح.

1- ضع خطة واقعية لا تتجاوز العام لتحقيق ما لا يمكن تأخيره بل وما يجب الانتهاء منه، على أن تقسم ما تريد إلى معادلة بسيطة وهي كالتالي: ضع ورقة أمامك فيها كل طموحاتك ضع ورقة أمامك مقسمة إلى أربع مربعات، المربع الأول: هام عاجل المربع الثاني: هام غير عاجل.

المربع الثالث: عاجل غير هام.

المربع الرابع: غير عاجل غير هام.

ضع كل طموحاتك في هذه المربعات وابدأ بالهام العاجل، وستجد بإذن الله قفزة في حياتك النفسية والفكرية معا.

2- الحياة تسير بالمادة والروح، وغذاء الروح لا يكون إلا بالاقتراب من الله والخلوة به، اجعل لك وردا أخي من قيام الليل ولو نصف ساعة، واجعل لك وردا من قراءة القرآن ولو صفحة واحدة، واجعل لك وردا من الذكر ولو نصف ساعة، المهم أن تستمر على غذاء الروح حتى لا يتعب البدن.

3- أريدك أن تقرأ كثيرا في باب القضاء والقدر من كتب العقيدة فهذا سيعالج بعض الأمور التي تشغلك اليوم وتشتت بعض تفكيرك.

4- للصحبة الصالحة آثار اجتماعية ونفسية وفكرية هامة، اجتهد أن تبحث عنهم وستجد بقايا ما ضاع منك بينهم.

واخيرا: الزواج أمر مرغوب فيه، ولابد من التفكير فيه، بل والسعي إليه، لكن ثبت العرش ثم انقش كما تقول العرب.

إن كنت من الناحية المادية ذا قدرة فاستعن بالله وصارح أهلها، وإن كنت في طور البناء فاستعن بالله واجتهد في تحصيل ما تبدأ به واعلم أن الله سيعينك كما صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم.

سعدنا بالتحدث معك يا حمزة ونرجو منك أن تبلغنا عن حالك وما آل إليه أمرك، وإننا على ثقة بأن عقلا كعقلك لن يقودك متى ما تمسكت بطاعة الله إلا إلى الخير.

وفقك الله واصلحك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قالت له زوجته: لا أريد أن أعرفك ثانية ـ فقال لها: ماشي
- سؤال وجواب | هل الزائدة اللحمية على طرف اللسان هي سرطان؟
- سؤال وجواب | سبيل التخلص من كره النفس والتسخط على رب العالمين
- سؤال وجواب | بسبب خطبة مخيبة للآمال صرت أتخبط وأسيء الفهم!
- سؤال وجواب | وازن بين أنواع العلوم واختر الأفضل
- سؤال وجواب | أمره والده بطلاق زوجته وهدده بتطليق أمه
- سؤال وجواب | هل يسافر مع أمه محرما أم يبقى ليستعد للامتحانات
- سؤال وجواب | ما هي فوائد التفاح الأخضر الصحية؟
- سؤال وجواب | أشكو من نغزات الصدر والتجشؤ والخفقان وفحوصاتي سليمة، فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | رغم تناولي لأدوية القلق ما زلت أعاني الأرق!
- سؤال وجواب | هل تـأثم من كشفت وجهها لإجراء عملية جراحية
- سؤال وجواب | هل دواء ثايروكسين يمنع الحمل؟
- سؤال وجواب | كم من الزمن يحتاج الشعر ليعود لسابق عهده مع حبوب سترس تابس؟
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | أفتقد إلى السند، حتى من والدي، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل