التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما هي أعراض الاضطراب ثنائي القطبية وعلاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يوسف عليه السلام كانت له لحية
- سؤال وجواب | كيف أكسب محبة الناس لي وخاصة أهلي؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع رفع هرمون التيستوستيرون إلى الحد الأعلى (35) تحت إشراف طبي؟
- سؤال وجواب | اختلاف العلماء في إسلام حليمة السعدية مرضعة النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل أترك خطيبتي بسبب ما سمعته عن أبيها؟!
- سؤال وجواب | لا حرج على لم يستطع افتراش رجله اليسرى ونصب اليمنى
- سؤال وجواب | أخذت أدوية إنزال الدورة وانتهيت منها ولكن دون جدوى، فما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب خفقان القلب وصعوبة التنفس في أوقات معينة؟
- سؤال وجواب | حكم تحويل الموقوف لمسجد إلى مشروع خيري
- سؤال وجواب | يجب تعلم أحكام العبادات التي لا تصح إلا بها
- سؤال وجواب | هل يخرج زكاته لقريبه الذي يدرس في الجامعة ولا يستطيع تحمل نفقاتها ؟
- سؤال وجواب | متى يجب الطلاق؟
- سؤال وجواب | استدان مالاً ومات صاحب الدَّين ولا يعرف كيف يردَّه
- سؤال وجواب | كبرت ولم أوفق بزوج وأولاد ولا وظيفة. فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، فما نصيحتكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم.

جاءتني حالة لا أدري ماذا تسمى، ولم أستطع عبر كثير من الأطباء الذين ذهبت لهم أن أعرف بماذا تعرف هذه الحالة، لكن الأطباء يفهمون ماذا أقول، حتى قبل أن أكمل الحديث عن نفسي يبادر الطبيب بطرح السؤال علي للتأكد! مثلا: قلت للطبيب: "أحس أني أضايق الناس، أو أضايق أهلي." وسألني: "لو مررت على أناس في الشارع يتحدثون، فهل تحس أنك المقصود في الحديث؟" قلت: "نعم"، وسألني: "هل تحس بأنك المقصود عندما تشاهد التلفزيون؟" قلت: "نعم".

وهذه المسألة كانت تؤرقني؛ لأنها تسبب لي وسواسا، وأنا طيب بطبيعتي، ولا أريد إيذاء الآخرين، والتسبب بإيذائهم، أو تعكير مزاجهم، فهم مرتاحون قبل مجيئي، ومن اللؤم أن أفسد صفاءهم، وألفتهم، واتفاقهم! كان هذا الشعور لدي خفيفا جداً من قبل، لدرجة أني لا أجد شخصاً يقبل بي كصديق أو أخ حتى لو كانت الإخوة في الله ، أو حتى الإخوة في المعصية.

وهذا الشعور ـ حقيقة ـ أسنده إلى انفصال والدي عن بعضهما، وشراسة الوالد وزوجة الأب بعد الانفصال، وعدم قبولهما بي، أو الاعتراف بي كإنسان على الأقل! لكن الذي حصل حصل، والمشكلة النفسية صارت، وكنت أجرب الأدوية بحسب الأطباء، ولم يفعل الدواء مفعوله! حتى يئست من الأدوية، وصارحت طبيبي الأخير بعدم قبولي بهذا الوضع، لكن واجهني الطبيب، وقال: "لابد أن تصبر، فمدة ستة أشهر لا تكفي، لابد أن ننتظر حتى سنة كاملة، واعلم أن هذا الدواء هو الذي سوف ينفعك، صدقني!" وكان قد أعطاني دوائين: الأول له اسمان على الكرتون والشريط، الاسمان هما: Zyprexa وOlanzapine، والثاني Tegretol، الجرعة للأول وصلت حتى 10 ملي جرام صباحا، و10 مساءا، والثاني حبة ونصف 200 ملي جرام صباحا، ومثلها مساء، وفعلاً مع الدواء، والاعتماد على النفس والاستبصار، والحكمة، واتخاذ قرارات لأمور كانت معلقة، عدت لتوازني! ولكن بعد سنتين، وليس سنة! وأحسست بقيمة الدواء، وقدرتي على التحكم بنفسي، ومنع إيحاءات الآخرين أن تتحكم بي، لكن لا زالت الحالة ترجع لي بين الفترة والأخرى.

والآن لي 4 سنوات على الحالة واستعمال الدواء، لكن حبة 10 ملي جرام للأول، وحبة 200 ملي جرام للثاني، فما رأيك بحالتي، والدواء، والمدة الطويلة في استخدامه؟ ولا أستطيع ترك الدواء؛ لأن هذا يجعلني أبقى في البيت، ولا أمل، أو أطفش بعد عزلتي، إلا للزيارات القصيرة.

وبعد التقاعد أنا عمري 35 سنة، هل آخذ دواء آخر يجعلني أخرج من البيت، لأني تعافيت من حالة وسقطت في حالة أخرى هي العزلة؟ والحقيقة لا أدري: هل العزلة مذمومة إلى هذه الدرجة لأنه لا يستحق الأمر أن أخرج من البيت؛ فالعائلة متفككة أساسا، ومنقسمة على شكل أحزاب، ولا أحب نوع الأسرة بهذا الشكل.

أيضاً الأصدقاء تفرقوا، وليس بيننا علاقة إلا بالتلفون، أو الزيارة كل ستة أشهر، والتجمعات الشبابية ـ مثل النوادي الرياضية ـ لا أحبها، ولا أحب طبيعتها؛ فهي تجعلني غريبا.

أنا الآن مكتفي بالزيارات الاجتماعية بالحد الذي لا يسبب قطيعة، مع أني مقل بها أيضاً، ومكتف بعائلتي الصغيرة التي كونتها، والعكوف على الإنترنت بالساعات، وخلق اهتمامات تنحصر في البيت والأنترنت، وهي تأخذ كل وقتي، مع محاولة اكتساب صداقات تناسب وضعي هذا، ووجدت ـ الحمد لله ـ صديقاً واحداً حتى الآن، وهناك مشكلة لدي بين نزعاتي وأهوائي، وبين تعاليم الدين.

بالأخير: هل أنا طبيعي؟ وما هي الحالة التي بدأت بها أول الكلام؟ وما تقييمك لنفسيتي وحالتي إجمالاً وتفصيلا، ووضعي الجديد؟ وعلماً أنه يوجد بأسرتي حالات نفسية كثيرة، هل هناك تقبل جيني للمرض، وربما النشأة أو القسوة المفرطة التي عشتها في طفولتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سالم حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحالة التي وصفتها تندرج تحت ما يُعرف بحالات الفصام الاضطهادي، وهي متعددة ومتدرجة في شدتها وحدتها، ومن الواضح أن حالتك من الحالات البسيطة، هذا احتمال.

والاحتمال الثاني، هو أنك مُصاب بما يعرف بالاضطراب الوجداني (ثنائي القطبية) من نوع الهوس.

وأرجو أن لا تنزعج لهذه المسميات، فمن الأمانة والصدق أن تعرف ما لديك في حدود المعلومات التي أفدتنا بها، والدواء الذي ذكرته وهو الولانزبين (Olanzapine) يُستعمل لعلاج الحالتين، وفي حالة إضافة الـ (Tegretol) له، وهو ما حدث في حالتك، فيكون التشخيص في الغالب هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية وليس الفصام.

أخي العزيز، من الأفضل قطعاً أن تستمر على العلاج؛ لأن هذه الأمراض لديها السمات الانتكاسية، أي أن الإنسان يمكن أن يعاوده المرض بين وقت وآخر، ومن الواضح أنك قد شُفيت بفضل الله من هذا المرض لدرجةٍ كبيرة، ولكن لابد أن تستمر على الجرعة الوقائية، والتي تمنع بفضل الله الانتكاسات المرضية، والتدهور الذي ربما تسببه هذه الأمراض.

فيما يختص بالعزلة التي تعاني منها، لابد أن تكون لديك الدافعية والقوة، بأن تخرج من هذه العزلة، وتؤهل نفسك، ويتم ذلك عن طريق التواصل الاجتماعي، كما أن الانكباب على الإنترنت لفترات طويلة لا يُنصح به مطلقاً، فكل الدراسات الحديثة تدل على أنه يسبب الانطوائية، وفقدان الكفاءة النفسية، وربما يسبب نوع من القصور في شخصية الإنسان، وعليه أرجو التقليل من الجلوس على الكمبيوتر والإنترنت.

الأدوية التي تتعاطاها تُعتبر من أفضل أنواع العلاجات، خاصةً الولانزبين، وإن كان يُعاب عليه أنه باهظ الثمن، ونسأل الله لك المعونة وأن يسهل لك الحصول عليه.

الكثير من الأطباء يُفضلون الآن استعمال دواءً آخر بديلاً للـ(Tegretol) وهذا الدواء يُعرف باسم دباكين (Depakine shrono)، وجرعته هي 500 مليجرام صباحاً ومساء، لمدة شهرين، ثم يمكن أن تقللها إلى 500 مليجرام ليلاً، وتأخذ الولانزبين عشرة مليجرام ليلاً.

أرجو يا أخي أيضاً أن تمارسن بعض التمارين الرياضية، فهذه سوف ترفع من الكفاءة النفسية لديك.

أما بالنسبة لدور الوراثة في الأمراض النفسية والعقلية، فهنالك دراسات كثيرة تدل على أن للوراثة أثراً في حدوث الأمراض النفسية والعقلية، ولكن الذي يورث ليس هو المرض نفسه، إنما الاستعداد له، خاصةً إذا توفرت الظروف الحياتية الغير مواتية لدى الشخص.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يحصل حمل والدورة متوقفة؟
- سؤال وجواب | الحواري. معناه. وسبب التسمية
- سؤال وجواب | بسبب الضغوط أصبت بحالات حزن وضيق في الصدر، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | المرأة المسلمة لا ينكر أثرها في الحضارة الإسلامية
- سؤال وجواب | ما هي النسبة الطبيعية لهرمون الحليب عند الرجال؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود العلاقة بين الخطيبين قبل الدخول؟
- سؤال وجواب | حكم صوم من مارس العادة السرية جاهلا بحرمتها
- سؤال وجواب | هل حقن الدهون الذاتي آمن؟
- سؤال وجواب | مصير مسلم ونصراني قتلا من أجل الدفاع عن الوطن
- سؤال وجواب | تركت الحشيش وبدأت تأتيني وساوس واكتئاب
- سؤال وجواب | تقدّم الإيجاب على القبول وعدم حضورالشاهد الثاني عند كتابة العقد
- سؤال وجواب | الشهادة على الولادة بمجرد السماع
- سؤال وجواب | هل كلَّم الله عزَّ وجلَّ نبيَّنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع حاجبي بدون أن أشعر؟ وما الحل؟
- سؤال وجواب | ضعف الرغبة الجنسية ونقص في هرمون التستوستيرون. ما الحل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل