مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخي يعيش حالة نفسية ومنعزل وعدواني لأسرته، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تناولت علاجا للشرخ والبواسير فأصبت بانتفاخات، فما تعليقكم؟!
- سؤال وجواب | التبرع بمال الورثة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سمنتي وأثق بنفسي؟
- سؤال وجواب | هل يضمن الطبيب إذا مات المريض أو أصيب
- سؤال وجواب | زوجي يقول عني أشياء غير صحيحة فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | صفات المهدي
- سؤال وجواب | كلما ارتبطت بفتاة أتركها وأرى فيها عيوبًا فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة لكن إمكانياتي لا تسمح لي بالزواج
- سؤال وجواب | عقوبة من استمتع بالأجنبية
- سؤال وجواب | هل ممارسة الأب الزنا يستلزم تأخر زواج بناته
- سؤال وجواب | ما أهمية التشخيص السريري للمرض الجلدي؟
- سؤال وجواب | خروج المهدي ونزول عيسى وخروج الدجال ويأجوج ومأجوج
- سؤال وجواب | زوجي لا يهتم بي ويشاهد أفلام خليعة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أخرج الزكاة عنه بغير إذنه ، فهل تجزئه؟
- سؤال وجواب | ولاداتي كلها قيصرية، فبماذا تنصحونني بخصوص حملي الحالي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم أخي في بداية مراهقته تعرّض لأشخاص كانوا على عداوة معنا، فزرعوا في رأسه أفكارًا ضد الأسرة تزامنت مع دخوله كلية لا يرغبها، ولاحقًا غيّر مجال دراسته وأكمل سنواته الجامعية، إلا أنه يعاني من الكلام لوحده من غير أن يراه أحد، ويتعامل مع أفراد أسرته بالعنف وبالضرب، وفي المقابل يخشى مواجهة الآخرين خارج البيت، ودائمًا ما يتحدث عن اضطهاده والظلم الذي تعرض له بتغيير مسار دراسته.

فكرت في أن ذهابه للطبيب النفسي قد يساعده في تصحيح مسار تفكيره وحياته، فذهبت أنا ووالدتي في رمضان الفائت لطبيب، وأوصى بضرورة عرضه عليه، فقامت أختي التي يحبها بالحديث معه، ورفض، ثم قال لها: دعيني أفكر.

ثم رفض وضربها.

لا أدري ماذا أفعل؟ هل أقيده وأذهب به للطبيب؟ فكرت في أن أدس له أدوية؛ لتهدئته حتى يتسنى أخذه للطبيب.

هو يبلغ من العمر 25 عامًا، وفي صغره كان يحبني جدًا، والآن يكرهني ويفتعل المشاكل دومًا، وأحيانًا عندما أسمح له بقيادة العربة يكون مبسوطًا ولكن عمل بها حادثًا وغضبت جدًا، وهو غضب من انفعالي عليه وأسرتي أيضًا.

أحيانًا أفكر في التحاور معه من مدخل أن يقود العربة، وفي الأسبوع الفائت أخذت إجازة من عملي؛ لأتناقش معه، هو ينام متأخرًا جدًا ويستيقظ في الحادية عشرة صباحًا، وفي كل يوم من أيام إجازتي عندما يستيقظ كنت أتناقش معه بضرورة تفاعله مع الأسرة، وإلا فليغادر المنزل، وأنا أعرف أنه لن يغادر، في اليومين الأولين كان ينفعل ويشتم ويضرب، وبعد ذلك أصبح لا يتكلم معي، حتى لو تكلمت معه، ربما لأني خيرته بترك المنزل إذا اعتدى على أحد، ثم أخذت لابتوب يخصه، وقررت ألا أعطيه، لكنني أعرف أني سأشعر بالشفقة عليه وأعطيه إياه.

هل يمكن إرشادي بما يجب علي أن أفعل؟ أنا أريد أن أخرجه من عزلته...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك هذا الذي أسأل الله له الشفاء والعافية.

أيتها الفاضلة الكريمة: مما ورد في رسالتك المحترمة أستطيع أن أقول لك: إن هذا الابن –حفظه الله – بالفعل لديه -غالبًا- نوع من الاضطراب النفسي الشديد الذي يشبه الأمراض الذهانية، وهذه يجب أن تُعالج، ويمكن أن تُعالج بصورة ممتازة جدًّا.

الإشكالية –كما تفضلت– أن معظم هؤلاء المرضى لا يقبلون أبدًا أن يُقال لهم: إنكم مرضى، وأنكم تحتاجون للذهاب إلى الطبيب النفسي؛ لذا لا تدخلي معه في مواجهة، كوني لطيفة جدًّا معه، ابنِ معه علاقة، كوني مساندة له، وبعد ذلك تحدثي معه، وقولي له: (ألاحظ أنك تعاني من بعض الإجهاد النفسي البسيط، لماذا لا نذهب سويًّا إلى طبيب، ونتحدث معه، علَّ ذلك يكون مفيدًا لك ولي وللجميع).

بمثل هذه اللغة المتسامحة ربما يقبل الذهاب إلى الطبيب، ولا تدخلي معه أبدًا في نقاشٍ حول أفكاره وتصرفاته، حاولي أن تُرسلي له رسائل تطمئنه وتُعزز الشعور الإيجابي لديه، وتخفض الشعور السلبي لديه.

إذًا هذه هي الطريقة التي أراها، والطريقة الثانية: إذا رفض أو لم ينجح هذا الأسلوب (الطريقة الأولى) اذهبي إلى طبيب نفسي في المنطقة التي تعيشون فيها، واحكي له ظروف هذا الشاب، وأنا متأكد أن الأخ الطبيب سوف يقتنع بعلته، ويعطيك أحد الأدوية الذَّوَّابة، هنالك أدوية جميلة جدًّا الآن يمكن تذويبها بصورة ممتازة، ولا طعم لها، لا رائحة لها، وفي ذات الوقت هذا المنهج مقر أخلاقيًا.

إذًا الوضع -إن شاء الله تعالى- إيجابي جدًّا، فانتهجي هذا المنهج في حالة فشل المنهج الأول، وأحد الأدوية الجميلة ذات التأثير الفاعل جدًّا العقار الذي يُسمى ويعرف علمياً باسم (أولانزبين فلوتاب Olanzapine Velotab) أو ما يعرف تجارياً باسم (زبراكسا فلوتاب Zyprexa Velotab) دواء رائع، ذوَّاب، يتحكم إلى حدٍّ كبيرٍ في الاضطرابات النفسية الشديدة والمسلكية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دعاء الجدة على أحفادها لعدم رغبتهم في رعاية أبناء قريبتهم
- سؤال وجواب | هل جميع الأحاديث في الأربعين النووية صحيحة ؟
- سؤال وجواب | حكم استخدام أدوية بغرض الحمل بتوأم أو ذكر أو أنثى
- سؤال وجواب | لا إثم على من أُخِذَ من حاجبيها بدون علمها
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية الفعالة في علاج أنواع الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | تصرف أحد الورثة في التركة قبل قسمتها
- سؤال وجواب | جميع تركة المتوفى من نقد وعقار وغيره تنتقل ملكيتها للورثة
- سؤال وجواب | لا طاعة للزوج إذا أمر زوجته بفعل الفاحشة مع رجل آخر
- سؤال وجواب | تركت دراسة الثانوية والتحقت بالعلم الشرعي. هل أواصل ما أنا عليه؟
- سؤال وجواب | ما هي آليات تحسين الذاكرة؟
- سؤال وجواب | إغلاق موقع يقذف المؤمنات واجب على المستطيع
- سؤال وجواب | مسائل في الطهر من الحيض وقضاء الفوائت والصيام
- سؤال وجواب | الرقية لمن أصابه الغم وخشي العين، ما رأيكم بها؟
- سؤال وجواب | الحكمة من فترة اليأس من المحيض عند المرأة
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية بعد الطهر لا تعد حيضا
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل