مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخي مصاب بالفصام ويهذو بأمور غريبة! ما العلاج المناسب له؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما مقدار الاستمناء الصحي الدال على البلوغ؟ وما آثاره؟
- سؤال وجواب | تضييق الزوج على أهل زوجته من زيارتها ليس من المعروف
- سؤال وجواب | هل جرعة واحدة من اليود المشع تقضي على سرطان الغدة؟
- سؤال وجواب | بعد إزالة الشعر الزائد يعود خشنا . فما الحل لهذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ البطن وأصوات مستمرة في البطن. هل هو سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | حكم طلب التبرع في مكبرات الصوت
- سؤال وجواب | أعاني من الوساوس في الطهارة وأفكر بترك الخطبة!
- سؤال وجواب | أحد أصابع رجلي فوق الأصابع، هل يوجد لذلك علاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشرود الذهني والخمول والكسل والوسوسة الدائمة
- سؤال وجواب | مشروعية العلاج للمبتلى بسرعة القذف
- سؤال وجواب | أريد تشخيصاً لحالتي ومعرفة سبب الحرارة التي أشعر بها
- سؤال وجواب | ألم شديد في الصدر والمعدة ولا أعلم السبب.
- سؤال وجواب | حبوب منع الحمل وعلاقتها بالإفرازات
- سؤال وجواب | كيف يضعف الحديث بالنكارة؟
- سؤال وجواب | سبب وجود التهابات حول أظافر اليد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
16 مشاهدة

السلام عليكم أخي عمره 24 سنة، أُصيب بالفصام منذ حوالي سنة ونصف، وأصيب بداء الضلالات والهذيان بأنه المهدي المنتظر، وأن هناك من يضطهده، وأنه سيتزوج بنت المسيح الدجال! وهكذا، ذهب إلى الدكتور، ووصف له (الزيبريكس)، وبجرعة 20 مليجرامًا، وبدأت الحالة بالتحسن، ولكن مع تخفيف الجرعة بدأت الضلالات تعود مرة أخرى.

أخذ العلاج مرة أخرى بجرعة 20 مليجرامًا، وبدأ التحسن الظاهري، ولم يَعُد كطبيعته، ولم يَعُد يعمل، يختلق الأعذار، ويماطل كل يوم، ويقول أسبابًا غير منطقية؛ لكي لا يذهب إلى العمل، ولا يصلي، ويكذب.

ذهب إلى الجيش، وخرج منه بعد أربعة شهور، وذهب للكشف في مستشفى حكومي، وشُخّصَت الحالة على أنها اضطراب ثنائي القطب، وأخذ أحد مضادات الصرع، ولكن العلاج لم يكن له تأثير.

ذهبت إلى الصيدلي لآخذ علاجًا للفصام مرة أخرى، وكان غير (الزيبريكسا)؛ لأنه غالي الثمن، فأعطاني (الريسبيردال)، فتحسّنت الحالة، ولكنه ليس على ما كنا نعتاد عليه من قبل، وبدأ يتكلم جيدًا مرة أخرى، ويخرج للجلوس معنا، ولكنه في بعض الأيام يجلس كثيرًا بمفرده، ولكننا نستطيع التعامل معه، واختفت أفكار الاضطهاد، ولكنه مشتت، ولا يعرف ماذا يريد أن يفعل.

ما هو العلاج المناسب له؟ مع العلم أنه يتناول (الريسبردال) منذ حوالي 3 أشهر، 4 مليجرام، فكيف نتعامل معه؟ شكرًا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله –تعالى- لأخيك العافية والشفاء، وأشكرك على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك.

الأمراض الذهانية وعلى رأسها مرض الفصام وحتى الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية من الدرجة الأولى، هذه تعتبر أمراضًا رئيسية.

المرض في كثير من الناس –ولا أقول كلهم– لا يكون فقط في شكل أعراض وأفكارٍ شاذةٍ وظنانيةٍ وشيءٍ من هذا القبيل.

المرض أيضًا له مكوّن اجتماعي، وله مكوّن معرفي وفكري، وله مكوّن تتدهور فيه شخصية الإنسان.

هذا الأخ –عافاه الله وشفاه– قطعًا له تدهور تام في بعض سلوكياته الاجتماعية، وهذا أمر متوقع مع هذه الأمراض، المهم في الأمر هو أن يلتزم التزامًا قاطعًا بتناول العلاج الدوائي، هذه هي النقطة الأولى التي يجب أن نتفق عليها؛ لأن استقرار كيمياء الدماغ من خلال تناول الدواء يجعل أفكاره المرَضية تنحسر لدرجة كبيرة، أو تختفي تمامًا، وفي ذات الوقت يمكن لسلوكياته أن تتحسَّن، بشرط أن نُساعده فيما يُسمى بالعلاج التأهيلي، والعلاج التأهيلي أمر مهم جدًّا، لكن -بكل أسف- الكثير من الناس لا يفهمونه، أو يجهلونه، خاصة في بلداننا.

العلاج التأهيلي: أولاً: يتعلق بالمهام الحياتية اليومية، بعض الناس حين يُصابون بهذه الأمراض يحتاجون أن نبدأ في تذكيرهم وتشجيعهم وإعادة تعليمهم لنظافتهم الشخصية، أن ينظف أظافره، أن يحرص على السواك أو فرشاة الأسنان، أن يحرص على الاستحمام، أن يزيل شعر إبطه وعانته.، هذا نقوم به نحن الآن مع كثير من مرضانا، نعلِّمهم الضوابط الاجتماعية وكيفية التواصل مع الناس مرة أخرى، وأشياء كثيرة جدًّا متعلقة بالحياة.

أخِي، هذا الأخ يحتاج لمراحل تأهيلية حسب الإخفاقات التي حدثت له في حياته.

ثانيًا: لا بد أن نُشعِر هذا الأخ بأهميته، لا نجعله يحسُّ أنه مُهمل أو مضطهد، أو أن أحدًا لا يأبه له؛ لا لكلامه ولا لأفكاره، لا، أشعره بشيء من الاحترام، بشيء من التقدير، نشاوره حتى في الأمور البسيطة التي نريد أن نتخذ فيها قراراتنا، هذا يعطيه اعتبارًا كبيرًا جدًّا.

ثالثًا: هذا الأخ سوف يستفيد كثيرًا من العمل، حتى وإن كان عملاً بسيطًا؛ لأن العلاج بالعمل هو أكبر الوسائل التأهيلية.

نحرص أن يذهب معنا إلى المسجد من أجل الصلاة، نحرص أن يذهب للمناسبات الاجتماعية، كالأفراح، الأتراح، زيارة المرضى، زيارة الأقارب، الجلوس مع الجيران، نشجّعه لممارسة شيء من الرياضة البسيطة.

هذه الأمور كلها -إن شاء الله تعالى- تُرجِعُه لوضعه الطبيعي والسليم، فأرجو أن تكون حريصًا على ذلك، و(الرزبريادال) دواء رائع، ورائع جدًّا، وقد أوضحنا لك طريقة التعامل مع الأخ، وكيفية تأهيليه.

أشكرك مرة أخرى، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بطاقة الائتمان الربوية تجعل العميل غريقاً في لُجَّة الربا
- سؤال وجواب | نشاط غير عادي ناتج عن دواء زيروكسات
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأهل الشاكين في دينهم والمفرطين فيه
- سؤال وجواب | موقف خالد بن الوليد يوم حنين
- سؤال وجواب | هل تسبب الأشعة المقطعية على المخ السرطان؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين.)
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يدعو المرء لإهلاك العصاة من أهل بلده
- سؤال وجواب | تشوهات الأجنة وأسبابها
- سؤال وجواب | كون المقارن من الرضاع أكبر منك لا يؤثر في الحكم
- سؤال وجواب | ألم الركبتين عند ثني الساقين. السبب والحل
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الحكم على الكافر بالإسلام بمجرد الصلاة
- سؤال وجواب | هل تسبب كبسولتي ليريكا الإدمان؟
- سؤال وجواب | علاج مرض التليف الأذيني
- سؤال وجواب | زيادة الطول والوزن
- سؤال وجواب | أشعر بالخمول، وكثرة النوم، وجميع التحاليل سليمة، فما السبب؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل