بسم الله الرحمن الرحيم

الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم المحترم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أبشرك أن حالتي النفسية شبه ممتازة، والحمد لله على هذا الفضل الذي يرجع لكم بعد الله سبحانه وتعالى، وهذا من جهودكم.

سؤالي هذه المرة تنتابني شجاعة وتهور على أشخاص كنت ألتزم الصمت أو الاحترام معهم، فهل هذه الشجاعة أو التهور أمرٌ طبيعي؟ مع أنني لم أكن هكذا من قبل، حتى أنني بعض المرات لا أرى الناس الذين أمامي سوى أطفالاً صغاراً، أعتقد أنك فهمتني.

جزاك الله الجنة.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل / سعيد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، جزاك الله ألف خير على ثقتك الكبيرة في موقعنا وفي شخصي الضعيف.

أخي العزيز! كما ذكرت لك في مرة سابقة أرى أن حالتك هي من النوع الذي يعرف بثنائي القطبية على أن تحدث نوبات اكتئاب تتخللها من فترة إلى أخرى نوبات من الانشراح المفرط أو الشعور بالاعتدال بالنفس ولكن -الحمد لله- أرى أن في حالتك الأمور مستقرة وجيدة، وكل ما أوصيك به هو أن تستعمل الدواء المثبت للمزاج في مثل الحالة التي تنتابك في الوقت الحاضر.

وأفضل دواء هو (Depakine chrono) وحين تشتد الحالة لديك الجرعة تكون 500 ملج صباحاً ومساء وبخلاف ذلك تعتبر حبة واحدة (500 ملج) كافية جداً، وأنا على يقين أنه -وبإذن الله - سوف ترجع الأمور إلى طبيعتها، كما أرجو أن لا تكون حساساً حيال الأمور، وأن لا تفرض على نفسك الحساب النفسي الدقيق الذي يؤدي في بعض الأحيان إلى السفور بالذنب حيال الآخرين.

وبالله التوفيق..