مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تحاصرني مشاعر الخوف والقلق وقلة التركيز وتعوق حياتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ذكر بعض النصائح التي تعينك على الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | هل من نصائح تزيل عني الاكتئاب والحزن؟
- سؤال وجواب | تصيبها نوبات ضحك كلما طافت بالبيت
- سؤال وجواب | إبلاغ الشركة عند الشك في تلاعب بعض الموظفين بالفواتير
- سؤال وجواب | إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر ، فهل تكون هي ليلة القدر؟
- سؤال وجواب | لم أتقبل طفل زوجتي بسبب أطفالي الذين يعيشون مع أمهم!
- سؤال وجواب | الرغبة في الانفصال عن الزوجة بسبب عدم التوافق معها ومع أهلها
- سؤال وجواب | كيف نرد تهمة التطرُّف التي تلاحق كل ملتزم بشريعة الإسلام؟
- سؤال وجواب | مخالفة شرط الشركة بالاحتيال لا يجوز
- سؤال وجواب | سبب اختلاف الرواة عن القارئ الواحد في أوجه القراءة
- سؤال وجواب | هل يعد سفري عقوقا لوالديّ؟
- سؤال وجواب | ما علاج وسواس الموت الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | أهل المسجد يصلون السنة عقب الفريضة ثم يصلون التراويح فمتى يأتي بأذكار الصلاة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لزوج أختها المبيت عندهم في المنزل
- سؤال وجواب | حالتي النفسية تقودني إلى الانتحار، فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر جهودكم، ووفقكم الله لمساعدة الناس.

في البداية سوف أشرح حالتي بالتفصيل، وأتمنى مساعدتي في الحل، في طفولتي كنت طفلة تتسم بالهدوء والضحك، ولدي نوع من برود المشاعر، كبرت معي هذه الصفات، فحينما أسمع عن حادثة مفجعة أرغم نفسي على البكاء، لأني لا أحزن وأتضايق، ودموعي تأبى النزول.

دخلت المرحلة المتوسطة، وقبل الدورة الشهرية تراودني حالة غريبة، أشعر بنبض وتسارع دقات القلب بشكل قوي، وكتمة، رجحوا السبب إلى الهرمونات، لكني تجاهلت الأمر، ومرة شاهدت مقطعا بالجوال عن شخص يحتضر ومات، رميت الجوال وشعرت بأن مشاعري تتحرك، بكيت بشدة، وخفت كثيرا، وبعدها زال الخوف تماماً.

دخلت بعدها إلى المرحلة الثانوية، زادت الحالة كثيرا، وصرت أرتجف وأتوتر، وأقلق، وأحس بالموت، ثم تخرجت ودخلت إلى الجامعة، وأصبحت أفزع من نومي، وأحلم بأشياء مخيفة، يلازمني الخوف بكل وقت، أرتجف وأشعر بالكتمة أكثر، وأعاني من الأرق.

عند متابعة مسلسل أو أي برنامج، أحاول النسيان وأقفل الجوال، وأسترسل مع الأفكار، في كل تجمع أذهب له أنفرد لوحدي وأبكي، وصلت للسنة الثانية في الجامعة، وما زلت أشعر بأن عقلي ليس معي.

خفت نوبات الهلع، أنا أحفظ وأفكر وأتكلم بشكل عادي، لكنني أحس بأنني مجنونة وعقلي فاضي، أطالع جهاز المكيف وأردد اسمه حتى أتأكد بأنني غير مجنونة، هل هذا اضطراب الآنية؟ تخوفت كثيرا حينما قرأت عنه، ولا أدري ماذا أعاني.

أصبت بجرثومة المعدة، وأخاف من الكتمة عند الأكل، بهت جمالي، وأشعر بعدم التركيز، علما أنني بوقت المحاضرة تراودني تلك المشاعر، أتوتر والكل يلاحظ ذلك، أرغب بالتغيير، تعبت كثيرا، منذ صغري وأنا أعاني، والآن عمري 19 عاما، وما زلت أعاني، مع العلم أن الكل يخبرني بأنهم يشعرون بأن داخلي موهبة مدفونة، وأنا أشعر بذلك لولا تعبي.

في بعض المرات أتمكن من المكافحة، وبعض المرات أستسلم، حينما أسمع أي خبر حول وفاة شخص أقلق كثيرا، ويتعكر صفو يومي، هل الجرثومة تسبب الخوف؟ علما أنني أجريت تمرين التنفس، وأشرب البابونج، ولكن الحالة مستمرة.

أفيدوني، وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على رسالتك الطيبة هذه، وقطعًا أنتِ تحدَّثتِ عن المراحل الارتقائية والتطورية بالنسبة لك، وما كان يأتيك من قلقٍ وتوتراتٍ بسيطة هنا وهناك، واضطراب ما قبل الدورة، هذه أمور عادية جدًّا تحصل للكثير والكثير جدًّا من الناس، وقطعًا هنالك تغيرات فسيولوجية وبيولوجية ونفسية، وأعتقد أن شخصيتك حسَّاسة نسبيًا، وأيضًا لديك نوع من الميول الوسواسية، وهذا جعلك تعيشين مع شيء من القلق والرهبة والتوتر.

أنتِ لا تعانين من اضطراب الأنّية، أرجو أن تطمئني، وأتفق معك أن هذا التشخيص الواهي وغير مُحدد المعالم أدخل الكثير من الناس في توهمات، الأمر بكل بساطة: لديك قلق مخاوف بسيط، وشخصيتك حسَّاسة، كما ذكر لك أحد الناس أن لك مقدرات كبيرة يجب أن تستفيدي منها.

يجب أن تتجاهلي ما هو سلبي وتفكري فيما هو إيجابي، أن تُحسني تنظيم وقتك، أن تحددي أهدافك في الحياة، أن تُحسِّني من نسيجك وتواصلك الاجتماعي، أن ترفّهي عن نفسك بما هو جميل وطيب، أن تحرصي على الصلاة في وقتها، لأنها خير الأعمال، وتلاوة شيء من القرآن لأنه خير الذكر، والحرص على أذكار عامَّة –خاصة أذكار الصباح والمساء– لأنه حصن حصين، والدعاء لأنه هو العبادة، وأن تهتمي بتغذيتك، هذه هي المتطلبات الرئيسية التي سوف تصرف انتباهك تمامًا عمَّا أنت فيه.

جرثومة المعدة لا تؤدي إلى الخوف، وهي منتشرة جدًّا، تسعين بالمائة من الناس يُعانون من هذه الجرثومة، وبعض الناس يقلقون حولها، لكنها أمر عادي جدًّا، المهم أن تأخذي لها العلاج الثلاثي حسب ما يصف لك الأطباء.

الاستمرار في تمارين الاسترخاء مهم جدًّا، خاصة تمارين التنفُّس التدرجي، لكن أعتقد أنك ربما تكونين محتاجة لعلاج بسيط جدًّا مضاد للقلق، عقار مثل (إمبرامين)، والذي يعرف تجاريًا باسم (تفرانيل)، وهو قديم جدًّا، قد يكون جيدًا بالنسبة لك، جرعة خمسة وعشرون مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر تكفي تمامًا، وتوجد أدوية أخرى كثيرة.

مقابلتك لطبيب الأسرة مهم من أجل علاج الجرثومة إن لم تُعالج بالكامل، أو يمكنك الذهاب إلى المستشفى، وفي ذات الوقت يمكن أن يصف الطبيب أحد مضادات القلق البسيطة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلفت على شيء وزعم والدا زوجها أنها حلفت على شيء آخر
- سؤال وجواب | كيف أتجاوز حاجتي العاطفية بعد الطلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود البواسير، ما سبب ظهورها؟ وكيف يتم علاجها؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في خيار النقد
- سؤال وجواب | حكم عقد الزواج المشتمل على شرط الاشتراك في الملكية بين الزوجين
- سؤال وجواب | حائرة وتائهة لكثرة أخطائي، فساعدوني وخذوا بيدي
- سؤال وجواب | لم يثبت أن من لبس لباساً جديداً يوم الجمعة ، فإنه يُعفى من السؤال عن اللباس يوم القيامة
- سؤال وجواب | هل تدل قصة مصّ النبي صلى الله عليه وسلم الدم عن أسامة على عدم نجاسة الدم ؟
- سؤال وجواب | المحرمة بالحج أو العمرة ممنوعة من لبس النقاب
- سؤال وجواب | متى تقصر الصلاة ومتى ينتهي القصر؟
- سؤال وجواب | أصبت بالخجل ثم تطور إلى خوف بعد سماعي طلق نار على أحد أصدقائي. أريد حلا
- سؤال وجواب | تعبت من انتقادات الناس لي بغير وجه حق فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بشهادة إثبات ساعات عمل تطوعي دون حضور
- سؤال وجواب | أعادت السلعة، ورد المتجر لها مالا زائدا بالخطأ، فهل تتصدق به؟
- سؤال وجواب | ضعف شخصيتي تعيقني من اتخاذ القرارات والوصول إلى الرئاسة.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل