مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الاكتئاب جذريًا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج وساوس الوضوء والشك في الصلاة
- سؤال وجواب | هل يصلي خلف الأحناف مع تأخيرهم صلاة العصر ؟
- سؤال وجواب | التخلص من الحساسية الزائدة وتوابعها واللامبالاة
- سؤال وجواب | حكم تعليق أجراس الرياح للزينة
- سؤال وجواب | الخروج من العمل لطلب العلم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | تهديد الأب ابنَه بترك المنزل إن لم يحلق لحيته
- سؤال وجواب | مشكلة انعدام الثقة بالنفس بسبب النظرة الدونية للشكل
- سؤال وجواب | دفع المال للموظفين ليحابوا الشركة على حساب الآخرين
- سؤال وجواب | شراء البيت على دفعات عن طريق بنك في بلد غير إسلامي
- سؤال وجواب | معنى حديث الإمام ضامن
- سؤال وجواب | تأجير الشقق جائز مالم يتيقن استعمالها في معصية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع بعد شرب الحشيش، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الانتصاب الصباحي وأثر ذلك في نفسي وثقتي
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة في اليدين والجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | المراد بصلاة الله على النبي عليه الصلاة والسلام وصلاة الخلق عليه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

مررت بفترات اكتئاب في الأسابيع السابقة، ثم يأست من حالي فقررت التغيير، لكني أبدأ بحماس لا يوصف، أحس أني كنت أدعي الاكتئاب فقط، تزهر الحياة أمامي وأصبح سعيدة، لكن سرعان ما يتلاشى هذا الشعور وبلا مقدمات أجد نفسي فارغة ومحبطة وغير متحمسة لأي شيء في حياتي، وما يزيد حزني أن لدي امتحانات بعد أسبوعين، وأخاف أن أدخل نوبة اكتئاب أخرى.

حقا لا أفهم ما خطبي، أصبحت أخاف من كل شيء، لأني سأفقد حماسي ورغبتي في عمله سريعا، أريد أن أعالج مشكلتي جذريا، لأنها توثر على ديني ودنياي، لكن كيف؟ ما المطلوب مني؟ حاولت كثيرا التغير وتفسير ما أنا عليه، وأصبحت أفكاري غريبة، أشعر بضياع فكري ونفسي واللامعنى واللاشعور، بدأت أكره كل شيء، لا أجد من يفهم مشكلتي إذا أخبرته بها، تعبت جدا، أريد أن أكون طبيعية فقط، بماذا تنصحونني؟ لأني يئست من نفسي، وقررت عدم محاربة هذه الأحاسيس والتعايش معها، فهذا أسهل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا، ونرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

في غالب الأمر أنه لديك شيء من التقلُّب المزاجي، وأنت تحاولين أن تُحسّني الدافعية لديك في أوقات انخفاض المزاج، أو حتى ادعاء الاكتئاب – كما ذكرت – وبعد ذلك ينخفض مزاجك لتدخلي في الجانب الاكتئابي، أو الذي يمكن أن نسميه (عُسر المزاج).

كثير من الناس لديهم هذا النوع من التذبذب في المزاج، والإنسان تكون لديه الدافعية لأن يتغيّر لكن لا يستطيع الاستمرار في التغيير.

الحالة لا تُعتبر مرضية، هي نوع من الظواهر التي نُشاهدها لدى بعض الناس، وفي هذه الحالات نقول للناس: (حاولوا أن تقودوا مشاعركم وأفكاركم بأفعالكم، يعني: لا تُقدِّم المشاعر، قدِّم الأفعال، كن إنسانًا منضبطًا جدًّا في إدارة وقتك)، وهذا الذي أنصحك به، تكون لديك خارطة ذهنية يومية للأشياء التي يجب أن تقومي بها، أو حتى لو كتبت برامجك اليومية هذا سيكون أمرًا جيدًا ومفيدًا جدًّا.

وطبعًا أفضل ما تبدئين به هو النوم الليلي المبكر، وتجنُّب السهر، الإنسان الذي ينوم ليلاً مبكِّرًا ينتج عن هذا ترميم كامل للخلايا الدماغية، ويستيقظ الإنسان مبكّرًا ونشطًا، ويُصلّي الفجر، وبعد ذلك يبدأ يومه.

أنت لم تذكري عمرك، وأنا لا أعرف إن كنت في مرحلة دراسية أم لا.

المهم المبادئ السلوكية واحدة.

إذًا حُسن إدارة الوقت والانقياد بالأفعال وليس بالأفكار هو الأساس للتخلص من التذبذبات المزاجية.

والاستفادة من البكور فيه خير كثير جدًّا، وبعد ذلك تحاولين أن تُعددي الأنشطة اليومية، إن كان هنالك عملًا طبعًا تُؤدّين عملك، وإن كان هنالك دراسة تقومين بذلك، الجلوس مع الأسرة، القيام بالواجبات الاجتماعية، والتفاعلات الاجتماعية، الترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل، القراءة، العبادة، ممارسة شيء من الرياضة المفيدة، وتعيشين دائمًا قوة الآن (الحاضر)، ولا تتأسّفي على شيء في الماضي، لأن الماضي أصلاً ضعيف، ولا تتخوفي حول المستقبل.

هذه هي الأشياء الطيبة والجيدة والمفيدة.

وأنا أعتقد أيضًا أنك إذا قمت بتنمية هواية مُعينة (الطبخ) أي شيء، هذا أيضًا سوف يجعل واقعك العملي أفضل، وهذا يؤدي إلى انسياب إيجابي جدًّا في الفكر.

وأيضًا أريدك أن تتجنبي القلق التوقعي، كثير من الناس حين يتحسّن مزاجهم مثلاً تجدهم يحملون همًّا: هل هذا التحسُّن سوف يستمر أو لا يستمر؟ وما الذي سوف يعقبه؟ هل سأدخل في اكتئاب؟ وهكذا.

هذه المسائلات الوسواسية المستمرة والتخوف المستقبلي دائمًا تضرُّ بالصحة النفسية.

هذه هي الأشياء التي أنصحك بها، وأريدك أيضًا أن تقرئي عن التعامل مع الذات، توجد كتب جيدة في هذا السياق، وأيضًا اقرئي عن (الذكاء الوجداني) لأن الذكاء الوجداني يجعل الإنسان يفهم نفسه بصورة إيجابية، ويتعامل معها بصورة إيجابية، وكذلك يفهم الآخرين بصورة أفضل ويتعامل معهم على هذا الأساس.

من أفضل الكتب التي كُتبت في مجال الذكاء الوجداني هو المؤلف الرئيسي للدكتور دانييل جولمان، والذي كتبه عام 1995.

لا أعتقد أنك في حاجة لأي علاج دوائي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج الخوف المَرَضي
- سؤال وجواب | عدم زيادة راتب الموظف ليس مسوغا لأن يأخذ من أموال العمل بغير حق
- سؤال وجواب | حكم استخدام سيارة المؤسسة في الشؤون الخاصة
- سؤال وجواب | حكم خروج المرأة بسيارتها داخل المدينة
- سؤال وجواب | بعد علاج قرحة المعدة ما زلت أعاني من غازات وألم خصوصا أثناء النوم!
- سؤال وجواب | كيف اُقنع صديقتي بارتداء الحجاب؟
- سؤال وجواب | حملت خارج الرحم وأسقطته بإبرتي Methotrexate، فهل أمتنع عن الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم وظيفة مراقب جوي إذا كانت الطائرات تحمل خمورا
- سؤال وجواب | أعاني من آلام العين مع خروج إفرازات منها.
- سؤال وجواب | حكم التسمية براما وبيسان
- سؤال وجواب | تجويد الاستعاذة وترتيلها. رؤية أصحاب التخصص
- سؤال وجواب | إذا تخاصمت مع شخص أحقد عليه وأرغب بالانتقام، كيف أخفف من توتري؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الفوائد لفقير ليحج
- سؤال وجواب | هل يستمر في استغلال غرفة في بيت جده أم يتركها للورثة؟
- سؤال وجواب | هل يفيد عصير الزنجبيل الأخضر لمن يعانون من قرحة المعدة والاثني عشر؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل