مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مشاكل الحياة اليومية أفقدتني طعمها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
- سؤال وجواب | أحلم بممارسة العادة السيئة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | نزول دم مفاجئ بعد أخذي لإبرة كوريمون تفجيرية للمرة الثانية
- سؤال وجواب | هل جملة (أَمَّا السِّنُّ: فَعَظْمٌ) مدرجة في الحديث؟
- سؤال وجواب | كراهة دخول الحمام بما كتب عليه اسم الله
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية أضرار على المدى الطويل حتى بعد تركها؟
- سؤال وجواب | هل يثبت دعاء: اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي.؟
- سؤال وجواب | هل يتبع في صيامه وإفطاره رؤية أهل بلده ؟
- سؤال وجواب | أهلي يرفضون الخاطب كونه كبيراً ومنفصلاً وأنا موافقة!
- سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني إقناع أهلي بالموافقة على الشاب المتزوج؟
- سؤال وجواب | القراءات القرآنية.رحمة وتيسير ورفع مشقة
- سؤال وجواب | كيف أتقدم لخطبة من أنوي الزواج بها مستقبلا؟
- سؤال وجواب | حكم من أدرك خطأه في الصلاة عند دخول وقت الصلاة التالية لها
- سؤال وجواب | أحببت ابن خالتي للزواج فتزوج غيري، كيف أنساه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أحب أن أشكركم على جهودكم الرائعة، وأتمنى من الله أن يوفقكم إلى كل خير.

أنا طالب جامعي، عمري 22 عاماً، منذ عمري 17 عاماً وأنا أعاني من عدة مشاكل: ضيق، وكسل شديد، وأحس بنمش في الجسم، وثقل شديد في جسمي ورأسي، ورغبة شديدة في النوم، والهروب من أي مسئولية، وعدم الإحساس بلذة الحياة، وفشل في الدراسة.

حتى مع إلزام النفس والإصرار الشديد عليها أجد بطأً شديداً في تنفيذ العمل، وأي شيء يحدث أمام عيني أظل أفكر فيه، وأحس بإعاقة فكرية وذهنية.

أحس بعزلة عن العالم، ولا أستطيع التعايش مع الناس بشكل طبيعي.

حتى العادة السرية لا أجد أي متعة في ممارستها؛ فأنا أمارسها كل عدة أشهر ولو لمرة واحدة بسبب الضغط النفسي أو الاكتئاب، حيث تأتيني فترة أريد أن أفعل أي شيء ولو كان فيه ضرر علي.

ذهبت إلى دكتور مختص، فقال: أنت تعاني من مرض نفسي، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة ذهبت إلى دكتور آخر فأخبرني بأني سليم عضوياً.

تناولت عدة أدوية: (أنافرانيل، وديبريبات، وويل بيترين، وزيروكسات، وسيرديلكت، وسيبراليكس)، أحسست بالراحة مع بعضها، والبعض الآخر لم أحس بشيء.

أحاول أن أعيش طبيعياً بممارسة الرياضة والدراسة، ولكن أجد نفسي أسيراً للاكتئاب.

أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي أراه أن حالتك بسيطة، وهي نوع من القلق الاكتئابي من الدرجة الثانية أو الثالثة، أي أنه بسيط جدًّا، وكل المطلوب منك هو أن تكون حازمًا وصارمًا مع نفسك وتوجهها التوجيه الصحيح، والحزم والصرامة مع النفس تبدأ من حُسن إدارة الوقت، كل شيء تود القيام به، أو يجب أن تقوم به، يجب أن تنفذه على أكمل وجه في الوقت المطلوب، وبالكيفية الصحيحة والجادة.

هذا الضابط الحياتي يُمهد لك الشعور بالرضا الداخلي، وهذا نسميه بالمردود الإيجابي الذي يعود عليك بنفع كبير، هذه هي الطريقة التي يجب أن تتعامل بها مع نفسك.

وحاول دائمًا أن تفهم نفسك: ما هي مصادر قوتك؟ ما هي مصادر ضعفك؟ ما هو المطلوب منك لتكون نافعًا لنفسك ولغيرك وتكون فاعلاً؟ هذه كلها أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك.

لا تجعل الحياة تقودك، إنما أنت الذي تقود الحياة، وهذا مبدأ صحيح، والشخص الذي يكون فعّالاً ومثابرًا وجيدًا قطعًا يتخلص من شوائبه النفسية؛ لأن حياته أصبحت إيجابية، يأتيه الشعور الداخلي بالنفع، والإفادة لنفسه ولغيره.

هذا هو العلاج الرئيسي في حالتك.

ممارسة الرياضة أعتبرها أمرًا هامًا وضروريًا في علاج مثل حالتك؛ لأن الرياضة تُولِّد الطاقات النفسية والجسدية، وتجعل الإنسان ينطلق بنشاط وإقدام ورغبة وحيوية، فاحرص على الرياضة.

التواصل الاجتماعي يجب أن يكون له أهمية كبيرة وكبيرة جدًّا.

أيها الفاضل الكريم: أحد مشاكلك هي انغماسك في أفكارٍ متشابكة حول الجنس وأداءك الجنسي، قطعًا ما ذكرته حول تجربتك لبعض العلاقات: هذا إثم مبين، ووضع لا يُناسبك أبدًا، وعدم نجاحك الجنسي في هذه العلاقات الآثمة، أو حتى ممارسة العادة السرية ربما يكون فيه خير كثير لك؛ لأن الحرام لا خير فيه.

الإنسان في مثل هذه المواقف –أي حين يبنِ هذه العلاقات– إذا كان له ضمير سوف يرتاب، سوف يتردد، وسوف يكون تحت القلق الدائم؛ مما يُضعف الأداء الجنسي الفاحش والمرفوض.

فيا أيها الفاضل الكريم: هذه العلاقات ليست مقاسًا لمقدراتك الجنسية، فافتح صفحة جديدة مع نفسك، وتب إلى الله ، واعرف أن الجنس هو مشاعر وأداء بيولوجي وفسيولوجي وجانب وجداني ونفسي، وهذه -إن شاء الله تعالى– كلها تكون في أفضل حالات الفعالية حين يلتقي الإنسان بزوجته، فلا تستعجل الأمور، ولا توسوس أبدًا حول أدائك الجنسي، الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل.

وكما ذكر لك الطبيب، حالتك هي نفسية في المقام الأول، وأنت تحتاج لعلاج دوائي بسيط جدًّا، هنالك عقار يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin) ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine) ستجده مناسبًا جدًّا لحالتك، تناوله بجرعة 50 مليجراما ليلاً لمدة شهرٍ، ثم اجعلها 100 مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهرٍ، ثم خفضها 50 مليجراما ليلاً لمدة شهرين، ثم 50 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع الأخت فدية الصوم نيابة عن أختها
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل دائم في الذراع والساق بعد إجراء عملية فيهما
- سؤال وجواب | الإنكار بالقلب في مسائل الخلاف
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الفلك في الصوم وجعل رمضان 29 يوما باستمرار
- سؤال وجواب | هل الآلام التي تنتاب الجزء الأيسر من الجسد تدل على الإصابة بنوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | هل ورد حديث بلفظ : ( صلاة في المسجد الحرام بمئة صلاة في مسجد النبي)؟
- سؤال وجواب | هل من علاج يشفي من آثار العادة السرية وخاصة ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع أحلام اليقظة المفرطة وسخط الوالدين؟
- سؤال وجواب | من أفطر ظانًّا بقاء الليل في صيام الشهرين المتتابعين، هل ينقطع تتابعه؟
- سؤال وجواب | حدود الحرية الشخصية للفتاة في اللباس والمكياج للخروج
- سؤال وجواب | مسائل في طهارة وصلاة المعوق حركياً
- سؤال وجواب | متى تزول أعراض العادة بعد التوقف عنها؟ وهل عملية ربط الدوالي لها أضرار؟
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة بعد توقفي عن دواء كليمن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أمي تأثرت بتعلقي بجدتي. فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | زيارة آثار قوم شعيب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل