مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أعرف سبب نفوري من زوجي على الرغم من أن ارتباطي به كان عن حب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما زال الأرق مستمرا رغم تناول أدوية الاكتئاب.
- سؤال وجواب | حكم المساهمة في صندوق لصالح البورصة
- سؤال وجواب | حكم بيع وشراء الأسهم عند ارتفاع أو انخفاض سعرها بسبب التلاعب بها
- سؤال وجواب | حكم سحب المال من أجهزة البنوك الربوية وعدم خصمه من الحساب إلا بعد أكثر من يوم
- سؤال وجواب | حكم صوم التطوع إذا كان دافعه هو قلة أكله للطعام أو عدم وجود الطعام
- سؤال وجواب | يحرم على المسلم أن يسقي الذمي في رمضان
- سؤال وجواب | فتاوى عن التعامل بالبورصة
- سؤال وجواب | تلبية دعوة المشكوك في مصدر ماله
- سؤال وجواب | الجهة المخولة بإقامة الحدود
- سؤال وجواب | آلام الرقبة وأسفل الرأس والظهر
- سؤال وجواب | أصبت حساسية شديدة جدا في الفرج وحكة تسبب نزول دم ليس بالقليل.
- سؤال وجواب | الشعور بالخوف يلازمني حتى عند نطق اسمي
- سؤال وجواب | هل يلزمه قضاء ما مضى من رمضان قبل إسلامه؟
- سؤال وجواب | أشعر بنبض في الجانب الأيمن من الرأس!
- سؤال وجواب | قبول الأخ هدية أخيه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي مع زوجي الذي تزوجته بعد قصة حب دامت سنوات، وكل واحد منا من بلد، ورزقني ربي منه بنتا وولدا.

حيث إني منذ فترة حملي بابني كنت أحس بنفور من زوجي سببه الحمل والوحام، واكتشفت بعد الولادة أن الحال على ما هو عليه، بل إلى أسوأ، ولم أعد أشعر بشيء تجاه زوجي، ولم أعد أعطيه اهتماما، وحتى العلاقة الزوجية باتت شبه معدومة، ولا أعرف سبب هذه المشاكل؟ أرجو مساعدتي في أقرب وقت، وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: قد وضعت يدك –أختنا- على الدواء وأنت تتحدثين دون أن تنبهي، والحل بيدك أنت -إن شاء الله -، وهذا ما سنبينه لك.

ثانيا: معلوم –أختنا- أن الزواج يبنى على أساسين هامين: الود والرحمة قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، والود عطاء بين متماثلين، والرحمة عطاء بين غير المتماثلين، فالصدقة من الغني للفقير تسمى رحمة ولا تسمى ودا، والهدية بين الأقران تسمى ودا ولا تسمى رحمة، ولكن الله جمعها معا في آية واحدة، وفيه دلالة نفسية عميقة الجذور، وهي أن الزواج يبدأ بالود، فكلا الزوجين يعطي الآخر بقدر ما يأخذ منه، لكن بعد فترة يقل هذا الود فتأتي الرحمة لتسد هذه الفجوة، ومن هنا جاءت أهمية ذكر الرحمة عقب الود.

ثالثا: ما حدث معك -أختنا الفاضلة- هو قريب من هذا الأمر، فعند الحمل وبعد الولادة ضعف الود قليلا، وكان ينبغي أن تجبري الكسر بالاهتمام به أكثر، وتظهري له ذلك، ولكن الذي حدث هو العكس منك ومنه؛ وهذا ما أدي إلى هذه النفرة.

رابعا: نحن ننصحك -أختنا الفاضلة- بما يلي: 1- إحياء المشاعر بينكما عن طريق مراسلته بكتابات، أو رسائل نصية، أو اتصالات، أو محادثات شفهية، المهم التنويع وإشعاره باهتمامك به، وأن ولديك لن يشغلاك عنه؛ لأن الملاحظ -أختنا الكريمة- أن بعض الزوجات تنشغل بولدها عن زوجها، وبعض الأزواج لا يقدر لها تعبها، ويتولد من هاتين الرؤيتين جفوة كبيرة، مع أن الأمر لا يستغرق جهدا كبيرا، هي مجرد كلمات واهتمام أكثر من ذي قبل.

2- الحوار المتواصل معه على أن يتميز بالشفقة عليه مع الإحسان إليه، وسؤالك إياه عن معرفة تقصيرك في حقه أمر سيدفعه إلى الحديث، وعليك أخذ كلامه على محمل الجد.

3- العين أيضا حق -أختنا الفاضلة-، لذلك نريدك أن ترقي نفسك، وأن يرقي نفسه كذلك، مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء.

ونحن نكتب لك الرقية من الكتاب والسنة: أولا: - الآيات الواردة في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ).

بسم الله الرحمن الرحيم (الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ).

(اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).

(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

(إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).

(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار).

(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).

(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ).

(وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ).

(قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى).

(وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).

(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ { وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً).

(وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ).

(وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً).

(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ).

(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ).

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).

ثانيا: - الأدعية الواردة في السنة: - أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق.

- أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة.

- أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن.

- أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون.

- الله م إني أعوذ بوجهك الكريم، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته.

- الله م أنت تكشف المأثم والمغرم، الله م إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك، سبحانك وبحمدك.

- أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، إن ربي على صراط مستقيم.

- الله م أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً، وأحصى كل شيء عدداً، الله م إني أعوذ بك منه شر نفسي، وشر الشيطان وشركه، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط المستقيم.

- تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو وإليه كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله.

- حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق، حسبي الرزاق من المرزوق، حسبي الله ، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه، حسبي الله وكفى، سمع الله من دعا، وليس وراء الله مرمى.

- حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم.

وأخيرا نسأل الله أن يصلح حالكم، وأن يصرف الشيطان من بينكم، والله المستعان.

__________________________________ انتهت إجابة الشيخ الدكتور/ أحمد المحمدي -المستشار التربوي-.

وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم -استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان-.

___________________________________ أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

العلاقات الزوجية كثيرًا ما تمرُّ بنوعٍ من التذبذب الوجداني والعاطفي، وأعتقد في حالتك أنه ربما يكون حدث نوعًا من التواؤم والتكيُّف فيما بينكما، وازدادت التوقعات خاصة من جانبك.

العلاقات قبل الزواج خاصة علاقات الحب التي تدوم طويلاً ليست مفضلة؛ لأنها ترفع من سقف التوقعات بعد الزواج، وأنت ذكرتِ أنك كنت على محبة ومودة مع زوجك لسنوات طويلة، وبعد أن حدث الزواج طبعًا هنا أصبحت العلاقة أكثر انصهارًا، لكن ربما تكون توقعاتك كانت غير ذلك، توقعات كانت أكثر ممَّا هو واقعي، يعني قد حدث لك إشباع من المودة، وأصبح بعد ذلك سقف هذه المودة مجهولا، ولا حدود له، ممَّا أدى إلى أثرٍ انعكاسي سلبي، مما سبب برود المشاعر في العلاقة.

هذا هو التفسير الذي أراه، وما ذكره لك الأخ الدكتور/ أحمد المحمدي كلامٌ طيبٌ جدًّا، خاصة فيما يتعلق بالمودة وكذلك الرحمة.

أيتها الفاضلة الكريمة: المهم في الأمر هو ألا تقبلي هذه المشاعر، الإنسان سلوكيًا يتكون من مثلَّث (أفكار، ومشاعر، وأفعال)، أنت الآن مشاعرك سلبية، أو نقول: ليست بنفس المستوى الذي تودينه حيال زوجك، وفي هذه الحالة يجب أن ترفعي من فعالية ضلع الأفكار، أن تكون أفكارك إيجابية جدًّا حول زوجك، وكذلك تكون أفعالك إيجابية جدًّا حول زوجك، وهذا سوف يُبدِّل المشاعر -إن شاء الله تعالى- ويجعلها أكثر إيجابية.

هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: إذا رجعنا للأسباب في بعض الأحيان يكون الاكتئاب النفسي المبطن، أو ما يمكن أن نسميه بالاكتئاب النفسي الخفي، قد يظهر في هذه الشكلية، أي شيء من النفور، أو شيء من عدم المشاعر الإيجابية حيال الزوج.

فإن كان لك أي سمات أو علامة من علامات الاكتئاب فيجب أن تقابلي الطبيب النفسي.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الذهب المعد للزينة والبيع عند الحاجة هل فيه زكاة
- سؤال وجواب | حكم المني إذا خرج بلذة وبدونها
- سؤال وجواب | حكم من نوى الطلاق بعبارة لا تحتمل معنى الطلاق
- سؤال وجواب | القلق والاكتئاب والخوف. وكيفية التخلص من هذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | حكم المنحة الدراسية لمن استحق الدراسة بسبب غش سابق
- سؤال وجواب | ناجحة في عملي لكني لست كذلك في حياتي الاجتماعية!
- سؤال وجواب | الحدود في كتاب الله تعالى
- سؤال وجواب | المثل الشعبي لو سرقت اسرق جملا في ميزان الشرع
- سؤال وجواب | معاملات النبي المالية مع اليهود
- سؤال وجواب | أختي تعاني من حب الشباب واضطراب نفسي قبيل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | شروط جواز الاستثمار في دفتر التوفير
- سؤال وجواب | بناء الولد شقة فوق بيت والده قبل وفاته بإذنه وبناء الآخر شقة فوق شقة أخيه
- سؤال وجواب | هبة الوالد للذكور دون الإناث حال حياته
- سؤال وجواب | من الصدقة الخفية الشراء من شخص يبيع بثمن أعلى من غيره بغرض مساعدته
- سؤال وجواب | زراعة الأعضاء التناسلية. رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07