مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | شعور غامض يراودني بعدم محبة أبنائي لي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الضيق والاكتئاب والقلق وتناولت الأدوية ولم أتحسن. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم شراء أرض ممن في حوزته عقد انتفاع بها من الدولة
- سؤال وجواب | شروط الصرف عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | حكم التحويلات المصرفية بالعملات المختلفة من بلد إلى غيره
- سؤال وجواب | حكم استثمار الأموال في شركة أوبتيك لتداول الأوراق المالية
- سؤال وجواب | تحدث الخلافات بيني وبين زوجتي في أوقات الفرح والسعادة!
- سؤال وجواب | ما حكم أخذ رسوم خدمية على القرض ؟
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري، أرجو منكم المساعدة في تحقيق أهدافي.
- سؤال وجواب | حكم هبة الجدة لابن ابنها
- سؤال وجواب | إثبات السرقة عن طريق البصمات والكلاب المدربة
- سؤال وجواب | هل حالتي اكتئاب أم فصام؟
- سؤال وجواب | لا يجوز إجهاض الجنين من أجل حضور الأم منحة دراسية
- سؤال وجواب | مدى جواز انتفاع حائز الفوائد الربوية لنفسه ومن يعول
- سؤال وجواب | الأصل سلامة المال من الحرام
- سؤال وجواب | له زوجتان ولا يعدل في القسم بينهما
آخر تحديث منذ 43 دقيقة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أم وعندي زوج ولقد تزوجت وأنا صغيرة بالسن وأنجبت البنين والبنات، ولم أحب زوجي منذ تزوجت غير أنني أساعده واقف بجانبه في مرضه واحتياجاته المادية، ولكنني أراعي واجباتي كزوجة ولكن لست مرتاحة له كجنس بالفراش، استمررت على هذا الوضع ولا زلت كذلك، وبالنسبة لمشكلتي الكبيرة هي عيالي لم أشعر في يوم أنهم يحبوني خاصة البنات فهم متزوجات ولكن لا أحس يبادلونني الحب رغم أنني بذلت في تربيهم الغالي والنفيس ووقفت معهم في أمور كثيرة وما زلت استأذنهم واستقبلهم في بيتي وأقوم بواجباتهم ولكن لا حياة لم تنادي، إحساس غامض يقضي علي وأنا أشعر أنهم لا يحبوني بطريقة معاملتهم لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم محمد حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فحقيقة أشكرك كثيرًا على رسالتك وعلى صراحتك وطلبك الاسترشاد حول هذا الأمر.

الذي اتضح لي أنك تعيشين في حالة لا أقول من الكدر، ولكن من عسر المزاج الواضح، والنظرة السلبية تسيطر عليك خاصة فيما يتعلق بحياتك الأسرية.

في مثل عمرك حقيقة الاكتئاب كثيرًا ما يتصيد النساء، وأنا لا أريد أبدًا أن أجعل منك ضحية، ولكن تأتيني مشاعر قوية جدًّا ومن تجربتي المتواضعة هي أن الفكر والتوجه الاكتئابي قد سيطر عليك للدرجة التي جعلتك لا تنظري للأشياء الجميلة والنعم التي في حياتك.

هذا ليس كنوع من القنوط أو الجحود، لكن الاكتئاب يُعرف عنه أنه يضرب الإنسان في كل ما هو جميل في حياته ويستبدله له بما هو قبيح، ويبدأ الإنسان يجسم ويعظم السلبيات حول نفسه وماضيه وحاضره وحتى مستقبله وينعكس ذلك الفكر على من حوله.

فيا أيتها الفاضلة الكريمة: أنت أنعم الله عليك بهذا الزوج وهذه الذرية، وأحسب أنه لديك أحفاد، هذه نعم عظيمة جدًّا أنت بنيت أسرة، أنت ربيت، أنت علمت، أنت صبرت، فلا تجعلي أي طريق أو منفذ للفكر السلبي ليسيطر عليك.

الزوج مهما كانت سلبياته ابحثي عن ما هو إيجابي حوله، وحتى عدم إحساسك بالراحة حول المعاشرة الزوجية أعتقد أن الفكر السلبي والاكتئاب النفسي هو الذي جعل هذا النوع من النفور يبني لديك.

فأنا أدعوك حقيقة للمزيد من الفكر الإيجابي وتحقير الفكر السلبي، وأن تنظري إلى هذه الجواهر الجميلة في حياتك: زوج، بنات، ذرية،.

هذه نعم عظيمة جدًّا.

وبالرغم من أنهم لا يبادلونك الحب وأنت قمت بتربيتهم وقدمت الكثير، فيجب أن تكوني حقيقة راضية عما قمت به، وكثيرًا ما يحدث لنا في الحياة أن نعطي ولكن لا تتاح لنا الفرصة لنأخذ.

الإنسان يجب أن ينطلق من قيمه لكن لا يحاكم الآخرين ويحاسبهم انطلاقًا من هذه القيم.

فأنا أريدك أن تعطي المزيد وأن تستمري في هذا العطاء والثواب من عند الله تعالى، والله تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وما عند الله لا يضيع، وأنا متأكد أن أسرتك تكن لكي كل الحب، لكن ربما يكون ليسوا بالمقدرة والكياسة والفطنة التي يعبروا بها أو يظهروا حبهم لك.

ما رأيك إذا دعوتك لتناول أحد الأدوية المضادة للاكتئاب ليحسن من مزاجك؟ وهذا لا يعني أبدًا أنك أنت الضحية، لكن الدواء حين يحسن مزاجك إن شاء الله تعالى تنظري إلى الحياة بصورة أكثر إيجابية ويكون لكي القدرة أيضًا على تحمل الأذى ممن حولك، وسوف تتبدل الأمور لديك حول مفاهيمك نحوهم، وأنت حين تتقدمين نحوهم خطوة إيجابية أنا على ثقة أنهم سوف يتقدمونك نحوك خطوتين.

عمومًا هنالك دواء يسمى بروزاك، لا أقول أنه دواءً سحريًا، ولكنه فعلاً عقارًا جميلاً يحسن الدافعية لدى الإنسان ويزيل الاكتئاب، وهو غير إدماني وغير تعودي وفعاليته مثبتة، ولا يحتاج لوصفة طبية.

هذا الدواء يسمى علميًا باسم (فلوكستين) والجرعة المطلوبة في حالتك هي كبسولة واحدة في اليوم تتناوليها بعد الأكل، تستمري عليها لمدة شهر، بعد ذلك ترفعيها إلى كبسولتين في اليوم، وهذه هي الجرعة المطلوبة في حالتك، علمًا بأن الجرعة القصوى هي أربع كبسولات في اليوم، لكنك لست في حاجة إلى مثل هذه الجرعة.

استمري على جرعة الكبسولتين لمدة ستة أشهر، بعد ذلك اخفضيها إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم توقفي عن تناول الدواء.

يجب أن يكون هنالك التزام قاطع بتناوله، وبعد مضي شهرين من بداية العلاج سوف تحسي بتحسن كبير في مزاجك، وشعور إن شاء الله بالطمأنينة والراحة.

والإحساس الغامض الذي تكلمت عنه هو الاكتئاب النفسي، والذي أدعوك لعلاجه وذلك من الفكر الإيجابي وتناول الدواء الذي وصفته لك.

بارك الله فيك، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب.

والله الموفق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا حرج في أخذ عمولة مقابل التحويل
- سؤال وجواب | رفض البنت لأمها بعد غيابها عنها لسنوات
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين الدستونكس والإفيكسور؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين وخمسة أبناء وخمس بنات
- سؤال وجواب | هل يجوز الاستماع إلى خطبة الجمعة في المنزل ، ثم الذهاب إلى المسجد للصلاة ؟
- سؤال وجواب | ما سبب صراخ الطفل وبكاؤه أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | ضرورة الرضا بقضاء الله تعالى وقدره في عدم الإنجاب.
- سؤال وجواب | الحكم على شهادات الاستثمار
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن يعمل في البنك أن يتاجر بالعملة في السوق السوداء؟
- سؤال وجواب | لا يصح الصرف إذا كان البيع نسيئة
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الوارث إن رفض الورثة فكّ شهادة الاستثمار البنكية؟
- سؤال وجواب | حكم المال الذي جاء للوالد بعد وفاته
- سؤال وجواب | لا حرج في استخدام حساب الغير لتحويل الأموال من خلاله
- سؤال وجواب | شهادات الدخل الشهري
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع غضب الوالد بسبب وشاية الأخ
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07