مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | مرضي النفسي جعلني حبيسا له، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دفع أذى القريب بالتي هي أحسن ليس من القطيعة
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مهنة المحاماة ؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من حالة الرعب والخوف التي أصابتني فجأة؟
- سؤال وجواب | ماذا يجب على الأغنياء غير الزكاة
- سؤال وجواب | وجوب الزكاة في مال الصبي والمجنون
- سؤال وجواب | حكم احتفال المسلمين في وقت الكريسماس وتزيين منازلهم بالبالونات
- سؤال وجواب | تثبيت المؤمن عند السؤال في القبر
- سؤال وجواب | هل تؤثر حبوب مرفيلون على الحمل مستقبلا؟
- سؤال وجواب | ورم في الثألول بعد عملية الليزر، هل يزال أم يترك؟
- سؤال وجواب | الابن المستقل بنفسه لا تجزئه أضحية أبيه
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تمويل عقاري بها هيئة شرعية للإشراف على معاملاتها
- سؤال وجواب | هل تأثم الأخت إذا امتنع أخوها عن زيارة والديه بسبب طلبها منه ذلك لأنه يؤذيها في زيارته؟
- سؤال وجواب | خروج البول أثناء الركوع أو الجلوس المفاجئ. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أشكو من بطانة الرحم الرقيقة وضعف التبويض وأرغب في الإنجاب!
- سؤال وجواب | هل يجيب على أبيه وذوي رحمه إذا سألوه ما لا مصلحة فيه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أبلغ من العمر 31 سنة, متزوج, أعاني من مرض نفسي أعاق حياتي فصرت حبيسا له, فمنذ ما يزيد عن 10 سنين وأنا أشعر بعدم الارتياح والضيق, لكن رغم هذا كنت محبا للصلاة, مؤديا للفرائض, ولدي بصيص من الأمل في الله أن يعافيني مما أنا فيه.

تغير حالي منذ سنتين أو يزيد, فأصبحت حياتي جحيما, تركت الصلاة, ولم يعد هناك ما يسعدني, ولا يفرحني, أو حتى ما يبكيني؛ لأني لا أجيد البكاء, ولا أشعر بالراحة, ولا أدري ما الذي حصل لي.

استشرت الطبيب فوصف لي علاجا مكونا من پروكسيتين وزيپام, ولم يجد نفعا, ثم أعطاني پروزاك أو فليوكستين مع نرداز, ولم يغير شيئا, فأحببت أن أعرض حالتي عليكم, راجيا من الله أن أجد الحل عندكم.

أحيطكم علما أنه قد ضاقت بي السبل, فأنا مكتئب سائر اليوم, ولا أستطيع أن أفيد نفسي بشيء, وكل همي أني أريد أن أعود كما كنت, مؤديا للصلاة, محافظا عليها, وأشعر بلذة التذلل بين يدي الرحمن, وأكون سعيدا, فقد ماتت في جميع الأحاسيس, لا أحب الشر لأحد, لكن لا أستطيع أن أتذوق طعم السعادة والسرور.

عندما أنام لا أحب أن أستيقظ, لم أفكر أبدا في الانتحار, أشعر برغبة في الصراخ, أريد أن أتباكى فلا أستطيع.

سامحوني على الإطالة, فلدي الكثير لأقوله لكن أفكاري مشتتة, أرجو أن أكون قد كتبت ما يكفي لمساعدتي وإرشادي لحل مرض, وجزاكم الله خير الجزاء, وحياكم وبياكم, وجعل الجنة مثواكم, والسلام عليكم.

راجيا من الله أن تقفوا إلى جانبي في أسرع وقت، حفظكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ fouad حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على السؤال.

يبدو أنك مررت بظروف صعبة في حياتك وخاصة في السنوات العشر الماضية من حياتك، ولا أدري إن كان تشخيص المرض الذي تعرضت له هو الاكتئاب أو غير ذلك، وهذا أمر هام ليتك ذكرته لنا، فتشخيص المرض يحدد طبيعة تكوره وتأثيره على حياة المصاب، ولكن يبدو من الأدوية التي ذكرتها وكأن التشخيص هو حالة من الاكتئاب.

إن الكثير مما ذكرت من الصعوبات هي من مضاعفات الإصابة ببعض الأمراض النفسية كالاكتئاب وغيرها، ولكن كثير منها ليست ضربا لازما من التعرض لها، فلا بد أولا من تأكيد التشخيص، ومن ثم توفير العلاج المناسب والدقيق وفق التشخيص، وإذا لم ينجح دواء فلا بد من استبداله بغيره، أو إضافة دواء آخر، بل إن هناك معالجات أخرى بالإضافة للأدوية النفسية كالعلاجات النفسية المختلفة، والتي يفيد أن يقدمها معالج متخصص.

واطمئن لموضوع الصلاة والعبادات، فطالما أنت حريص عليها فستتمكن من القيام بها، وكما قال لنا الرسول الكريم "إنما الأعمال بالنيات" فالنية والقصد من الأمور الهامة، والله تعالى أدرى بها, وما عليك إلا محاولة الاستمرار بإقامة صلاة الفرض، وانتظر حتى تجد من نفسك الهمة والنشاط المناسبين لتقوم بالصلوات الأخرى التي تتقرب بها إلى الله تعالى.

واضح من سؤالك أن لديك الكثير من الصفات الجميلة التي تليق بالمؤمن التقي، لأنك تحب القرب من الله تعالى وتتمنى الخير للناس، ولكت يبدو بسبب المرض النفسي والمعاناة من المضاعفات أن ثقتك بنفسك ليست على المستوى الذي يتمنى الإنسان، وربما هذا ينعكس من خلال نظرتك السلبية للأمور المختلفة في حياتك.

ربما يفيد أن تتابع مع طبيب نفسي واحد، وبحيث يشرف على العلاج، وتتابع معه بشكل مستمر، فأحيانا مضاعفات المرض أكثر ضررا من طبيعة المرض ذاته, وهذه المضاعفات تحتاج للمتابعة والرعاية والعناية، ومن هنا تأتي أهمية المتابعة مع الطبيب من خلال العيادة الخارجية.

وها هو الآن شهر رمضان، فليكن مناسبة لترتيب الأمور، والتقرب من الله تعالى، ولكن ليس من دون متابعة العلاج مع الطبيب المتخصص، فنحن مأمورون مع العبادة باتخاذ الأسباب وطلب العلاج.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أستوعب الأمور وأصبح قادرا على تدبير حياتي؟
- سؤال وجواب | أهل خطيبتي يؤجلون الزواج. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد وضيق، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدتي بددت أموالي وترفض تزويجي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توفيت عن أخ شقيق وأخ لأب وأولاد إخوة
- سؤال وجواب | حجة القائلين بوجوب إزالة النجاسة عن البدن قبل الغسل وغسل المستحاضة الدم عن فرجها
- سؤال وجواب | تأخر الحمل بسبب نقص هرمون البروجيستون ومعالجته بتعاطي دواء (البروفيرا)
- سؤال وجواب | هل من اكتسب مالا بعمله المباح وهو يسمع الموسيقى يحرم عليه؟
- سؤال وجواب | لا تجوز وصية لوارث إلا إذا أجاز الورثة ذلك
- سؤال وجواب | لدي أفكار جنسية وسلبية وخوف وقلق. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | المني الأبيض من المرأة هل يوجب غسلا
- سؤال وجواب | تقديم الأم في الحضانة من محاسن الشريعة والاحتياط للأطفال
- سؤال وجواب | الآلام الحادة في المثانة وضرورة الصبر لعلاجها
- سؤال وجواب | أول من أوقف في الإسلام
- سؤال وجواب | حكم إخراج القيمة في زكاة الزروع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل