مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أمراض نفسية وأعراض جسدية، هل سببها نقص السيروتونين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | بيان خطأ المثل القائل: لو صبر القاتل على المقتول لمات لوحده
- سؤال وجواب | الاعتبارات المحرمة لبيع التقاعد
- سؤال وجواب | ترك السفر إرضاءً للوالدين هل يدخل في الرياء؟
- سؤال وجواب | الحكمة في الابتلاء بتمكن الكفار من المسلمين
- سؤال وجواب | البعد بما فيه ذكر الله عن مقاربة النجاسة مطلوب
- سؤال وجواب | أتمنى أن أتجاوز الخوف وأصبح مثل باقي زملائي ساعدوني
- سؤال وجواب | معنى مباشرة الحائض
- سؤال وجواب | لا حرج على من غلبه الضحك
- سؤال وجواب | يصح للحامل إن خافت على جنينها تأخير القضاء
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركبة والرقبة، وما هي أعراض نقص فيتامين دال؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدم اتزان، وآلام في الرقبة والظهر ومنتصف الصدر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الإيمان بالقدر والأخذ بالأسباب
- سؤال وجواب | شبهة حول قضاء الله تعالي بحدوث بعض أمور الشر في بلاد المسلمين دون غيرهم
- سؤال وجواب | حكم الطلاق قبل الدخول وكيف تكون الرجعة منه
- سؤال وجواب | بلاء الدنيا يصيب المؤمنين والكافرين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من وسواس قهري واكتئاب، ونوبات ذعر، وخوف متكرر من الناس، كما أني أعاني من مشاكل هضمية، بحيث أجد الطعام الذي تناولته غير مهضوم عندما أذهب للحمام.

كذلك ارتفاع الحرارة، والتعرق على أقل مجهود، وغياب للرغبة الجنسية، بحيث إني عملت تحاليل الهرمونات، ووجدتها طبيعية.

ذهبت عند طبيب نفسي وأخبرني أن لدي نقصاً في السيروتونين، وأعطاني انفرانيل، وباروكسيتين، فهل صحيح أن هذه الأعراض تتطابق مع نقص السيروتونين؟ وكم من الوقت تقريباً ليعود إلى طبيعته بهذه الأدوية؟ شكراً لك.

سم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ المهدي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرحب بك في موقع استشارات في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وكما تفضلت: الذي يظهر لي أنك تعاني من قلق المخاوف الوسواسي، والذي دائمًا يكون مصحوبًا باكتئاب ثانوي، وهذه الحالات كثيرة ومنتشرة، وإن شاء الله تعالى يتم علاجها.

القلق يجب أن نجعله قلقًا إيجابيًّا، بأن نُحسن إدارة وقتنا، وأن تكون لنا برامج وأهداف وآمال وطموحات في الحياة، ونضع الآليات التي توصلنا إلى غاياتنا.

من المهم جدًّا أن يكون الإنسان مفيدًا لنفسه ولغيره، القيام بالواجبات الاجتماعية، الحرص على العبادات، خاصة الصلاة في وقتها، بر الوالدين، والاجتهاد في أن يكون الإنسان عضوًا فاعلاً وفعَّالًا في أسرته.

هذه أسس علاجية مهمّة جدًّا للاستفادة من القلق، وللاستفادة من الخوف، بل نحوله خوفًا إيجابيًّا، فالذي لا يقلق لا ينجح، والذي لا يخاف لا يأخذ حذره، والذي لا يوسوس لا ينضبط، لكن لا نريدها -أي هذه الطاقات النفسية- أن تكون سلبيّة، إنما نريدها أن تكون إيجابية، ونوظفها التوظيف الصحيح.

مشاكل الهضم طبعًا ناتجة من القلق أيضًا، فأعراض القولون العصبي تتمثّلُ في أن الإنسان قد يُنزل الطعام غير مهضوم، مع شعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.

الشعور بارتفاع درجة الحرارة والتعرُّق: هذا كلُّه من أعراض قلق المخاوف، وحتى الرغبة الجنسية طبعًا تقلُّ كثيرًا مع القلق والتوتر.

أيها الفاضل الكريم: نظرية السيروتونين (Serotonin) هي نظرية صحيحة لكنّها معقّدة، وليست بالبساطة التي نقول: إن السبب في الاكتئاب أو الوسواس أو الخوف هو نقص السيروتونين، نعم السيروتونين له عدة فروع وله عدة مكوّنات، ولا نستطيع أن نقيسه الآن في دمِّ الإنسان.

هنالك آليات غير مباشرة لقياسه، أنواع معينة من التصوير، وفتوغرافية للدماغ، وطبعًا حُلِّلت أدمغة بعض الذين يُعانون من الاكتئاب والوساوس بعد الموت، واتضح أن المناطق التي تُفرز السيروتونين فيها شيء من الضعف، وهذه تُسمَّى بالنواقل والمستقبلات والموصلات العصبية، فإذًا ربما يكون هنالك نوع من النقص في السيروتونين، وبعض العلماء يرون أن السيروتونين لا يوجد فيه نقص، لكن تنقصه حساسية الاستجابة، نسبةً لما يُعرف بتكوين الطاقة العصبية.

لا أريد أن أدخلك في معادلات علمية مُقعّدة، لكن طبعًا من حقك أيضًا أن تعرف الأمور في نطاقها العلمي، وهناك من يرى أن السيروتونين ربما يكون غير متوازن مع المواد الكيميائية الأخرى، خاصة الـ (دوبامين Dopamine)، و(جلوكوميت Glucomet)، ومادة الـ (نورأدرينالين NorAdrenaline)، ربما يكون هنالك نوع من ذلك.

لكن تمت ملاحظة أن الأدوية مثل: الـ (أنفرانيل Anafranil) والذي يُعرف باسم (كلوميبرامين Clomipramine)، والـ (باروكستين Paroxetine)، وأدوية أخرى تؤدي إلى تحسُّن في مستوى السيروتونين، وتتحسّن الأعراض التي يُعاني منها الناس.

أرجو -أخي الكريم- أن يكون هذا الأمر واضحاً بالنسبة لك، والأدوية التي كتبت لك هي أدوية سليمة، لكن مع احترامي الشديد للطبيب قد لا تحتاج أن تبدأ بالأنفرانيل والباروكستين في نفس الوقت، تكون البداية بالباروكستين، وإذا لم تتحسّن الأحوال بعد أربعة إلى ستة أسابيع يُضاف الأنفرانيل.

الأمور -إن شاء الله - تعود إلى طبيعتها، هذا يعتمد على جُهدك في تغيير نمط حياتك، وأن تجعله إيجابيًّا، وأن تُحقّر الأفكار السلبية والوسواسية، وأن تنتظم في الدواء، غالبًا الإنسان بعد أربعة إلى ستة أسابيع يبدأ يحسّ بالتحسُّن.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد...

السلام عليكم.

أعاني من وسواس قهري واكتئاب، ونوبات ذعر، وخوف متكرر من الناس، كما أني أعاني من مشاكل هضمية، بحيث أجد الطعام الذي تناولته غير مهضوم عندما أذهب للحمام.

كذلك ارتفاع الحرارة، والتعرق على أقل مجهود، وغياب للرغبة الجنسية، بحيث إني عملت تحاليل الهرمونات، ووجدتها طبيعية.

ذهبت عند طبيب نفسي وأخبرني أن لدي نقصاً في السيروتونين، وأعطاني انفرانيل، وباروكسيتين، فهل صحيح أن هذه الأعراض تتطابق مع نقص السيروتونين؟ وكم من الوقت تقريباً ليعود إلى طبيعته بهذه الأدوية؟ شكراً لك.

سم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ المهدي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أرحب بك في موقع استشارات في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وكما تفضلت: الذي يظهر لي أنك تعاني من قلق المخاوف الوسواسي، والذي دائمًا يكون مصحوبًا باكتئاب ثانوي، وهذه الحالات كثيرة ومنتشرة، وإن شاء الله تعالى يتم علاجها.

القلق يجب أن نجعله قلقًا إيجابيًّا، بأن نُحسن إدارة وقتنا، وأن تكون لنا برامج وأهداف وآمال وطموحات في الحياة، ونضع الآليات التي توصلنا إلى غاياتنا.

من المهم جدًّا أن يكون الإنسان مفيدًا لنفسه ولغيره، القيام بالواجبات الاجتماعية، الحرص على العبادات، خاصة الصلاة في وقتها، بر الوالدين، والاجتهاد في أن يكون الإنسان عضوًا فاعلاً وفعَّالًا في أسرته.

هذه أسس علاجية مهمّة جدًّا للاستفادة من القلق، وللاستفادة من الخوف، بل نحوله خوفًا إيجابيًّا، فالذي لا يقلق لا ينجح، والذي لا يخاف لا يأخذ حذره، والذي لا يوسوس لا ينضبط، لكن لا نريدها -أي هذه الطاقات النفسية- أن تكون سلبيّة، إنما نريدها أن تكون إيجابية، ونوظفها التوظيف الصحيح.

مشاكل الهضم طبعًا ناتجة من القلق أيضًا، فأعراض القولون العصبي تتمثّلُ في أن الإنسان قد يُنزل الطعام غير مهضوم، مع شعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.

الشعور بارتفاع درجة الحرارة والتعرُّق: هذا كلُّه من أعراض قلق المخاوف، وحتى الرغبة الجنسية طبعًا تقلُّ كثيرًا مع القلق والتوتر.

أيها الفاضل الكريم: نظرية السيروتونين (Serotonin) هي نظرية صحيحة لكنّها معقّدة، وليست بالبساطة التي نقول: إن السبب في الاكتئاب أو الوسواس أو الخوف هو نقص السيروتونين، نعم السيروتونين له عدة فروع وله عدة مكوّنات، ولا نستطيع أن نقيسه الآن في دمِّ الإنسان.

هنالك آليات غير مباشرة لقياسه، أنواع معينة من التصوير، وفتوغرافية للدماغ، وطبعًا حُلِّلت أدمغة بعض الذين يُعانون من الاكتئاب والوساوس بعد الموت، واتضح أن المناطق التي تُفرز السيروتونين فيها شيء من الضعف، وهذه تُسمَّى بالنواقل والمستقبلات والموصلات العصبية، فإذًا ربما يكون هنالك نوع من النقص في السيروتونين، وبعض العلماء يرون أن السيروتونين لا يوجد فيه نقص، لكن تنقصه حساسية الاستجابة، نسبةً لما يُعرف بتكوين الطاقة العصبية.

لا أريد أن أدخلك في معادلات علمية مُقعّدة، لكن طبعًا من حقك أيضًا أن تعرف الأمور في نطاقها العلمي، وهناك من يرى أن السيروتونين ربما يكون غير متوازن مع المواد الكيميائية الأخرى، خاصة الـ (دوبامين Dopamine)، و(جلوكوميت Glucomet)، ومادة الـ (نورأدرينالين NorAdrenaline)، ربما يكون هنالك نوع من ذلك.

لكن تمت ملاحظة أن الأدوية مثل: الـ (أنفرانيل Anafranil) والذي يُعرف باسم (كلوميبرامين Clomipramine)، والـ (باروكستين Paroxetine)، وأدوية أخرى تؤدي إلى تحسُّن في مستوى السيروتونين، وتتحسّن الأعراض التي يُعاني منها الناس.

أرجو -أخي الكريم- أن يكون هذا الأمر واضحاً بالنسبة لك، والأدوية التي كتبت لك هي أدوية سليمة، لكن مع احترامي الشديد للطبيب قد لا تحتاج أن تبدأ بالأنفرانيل والباروكستين في نفس الوقت، تكون البداية بالباروكستين، وإذا لم تتحسّن الأحوال بعد أربعة إلى ستة أسابيع يُضاف الأنفرانيل.

الأمور -إن شاء الله - تعود إلى طبيعتها، هذا يعتمد على جُهدك في تغيير نمط حياتك، وأن تجعله إيجابيًّا، وأن تُحقّر الأفكار السلبية والوسواسية، وأن تنتظم في الدواء، غالبًا الإنسان بعد أربعة إلى ستة أسابيع يبدأ يحسّ بالتحسُّن.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد على من أنكر القدر وزعم أن إرادة الإنسان هي المؤثرة وحدها
- سؤال وجواب | الله تعالى لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه
- سؤال وجواب | ما حكم قول: "لن يتعامل فلان معي إلا بالمكتوب"؟ وما قول الجبرية؟
- سؤال وجواب | ترك الأخذ بالأسباب اتكالا على القدر خدعة شيطانية
- سؤال وجواب | خلق الإنسان وابتلاؤه واقترافه الذنوب. شبهات متهافتة
- سؤال وجواب | يراجع المرتد زوجته إذا تاب قبل انقضاء العدة
- سؤال وجواب | أنا سجينة وزني الذي حطم حياتي، أنقذوني!
- سؤال وجواب | حول مسألة القدر
- سؤال وجواب | لا تعارض بين الإيمان بالقدر وكون الإنسان مختارا لأفعاله
- سؤال وجواب | عيب الزمان وهجاء الدهر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن خلال فترة بسيطة بشكل كبير، فما السبب؟
- سؤال وجواب | البعد عن الشبهات أسلم للدين
- سؤال وجواب | كون الهداية فضل من الله لا ينفي مجاهدة النفس في تحصيلها
- سؤال وجواب | حلف عليه زوج أخته أن يأتي هو وامرأته فأتى دونها فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | كره المؤمن بسبب بعض تصرفاته مما لا ينبغي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل