مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تغير مزاجي، فتغيرت حياتي، وأريد أن أعود لحياتي الطبيعية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحذير من الإساءة للوالدين وإيذائهما
- سؤال وجواب | انتكست حالتي بعد تعرض أخي لحالة اكتئاب وقلق
- سؤال وجواب | الاغتسال يوم الجمعة
- سؤال وجواب | حكم صلاة من لا يقتنع بنجاسة الصراصير
- سؤال وجواب | الإرضاع بعد السنتين لا حرج فيه
- سؤال وجواب | حكم تسديد ديون الميت أقساطا
- سؤال وجواب | الطريقة المثالية لتجنب محرمات الإنترنت
- سؤال وجواب | أتبع حمية لزيادة الوزن، فهل يؤدي المشي للنحافة؟
- سؤال وجواب | حول قيام الليل وقراءة القرآن والأذكار للحائض والصلاة بعد دخول الوقت وقبل الأذان
- سؤال وجواب | متابعة الإمام في مندوبات الصلاة فعلاً وتركاً
- سؤال وجواب | يستحب للزوجة أن تقول دعاء الجماع
- سؤال وجواب | فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
- سؤال وجواب | موقف المأموم المنفرد من الإمام في حال التباعد خشية الوباء
- سؤال وجواب | حكم من أحرمت بالعمرة ورأت الدم فتحللت وفعلت محظورات الإحرام فتبين أنه دم حمل
- سؤال وجواب | قسط البيت المدفوع لمالكه هل فيه زكاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أوجه شكري وتقديري إلى كل القائمين بهذا الموقع، والرجاء منكم مساعدتي، ولثقتي في موقعكم بعثت استشارتي متمنية من المولى -عز وجل- أجد عندكم الحل.

أنا سيدة متزوجة، قبل سنة رزقت بطفلة، وفي نهاية الشهر الثالث، وفجأة دون سابق إنذار شعرت بالتدريج بتذبذب في المزاج، ما بين خفيف ومتوسط، وتنميل خفيف في بعض الأحيان في منطقة الأرداف، وسرعة الغضب لأتفه الأسباب، ولا أستطيع الفرح بالصورة التي اعتدت عليها، وأحيانا أخرى أشعر كأنني أعيش في حلم، وصرت أكره الزيارات ولا أشعر بالراحة فيها، برغم مشاركتي في الحديث مع الناس، والأنس معهم، وأكون متوترة إلى أن تنتهي الزيارة، ولكنني أستمتع نوعا ما إذا خرجنا في مكان عام ملاهي مثلاً، مع زوجي وأولادي، ولا أشعر بالحياة كما كنت سابقاً، ولكنني متمسكة بها، لأن ثقتي في الله أكبر، وأقوم بجميع واجباتي اتجاه زوجي وأولادي -الحمد لله-، وأمارس حياتي بصورة شبه طبيعية، برغم معاناتي الشديدة من تلك الأعراض المزعجة، ولكنني أخاف أن تفلت مني زمام الأمور يوما ما، نتيجة لتلك الأعراض، لقد تعبت من هذا الوضع.

حاليا أتناول (ميرتازابين بجرعة 15ملغ) ليلاً، منذ أربعة أشهر، وعندما زدت الجرعة إلى (30 ملغ)، بأمر الطبيب، شعرت بأن حالتي أسوأ، ورجعت إلى جرعة ( 15ملغ ) مرة أخرى، أيضاً بأمر الطبيب، وليس عندي السكري ولا ضغط الدم.

سؤالي: وهل أحتاج إلى تغيير الدواء أم أستمر على جرعة (15 ملغ) رغم معاناتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حالتك نعتبرها نوعًا من عسر المزاج الذي لم يصل –الحمد لله تعالى– لدرجة الاكتئاب المطبق، وأنت اتخذت الخطوة الصحيحة وهي أنك ذهبت إلى الطبيب، والطبيب وصف لك العلاج الدوائي، وهو (الميرتازبين)، من أقل العلاجات، فهو متميز جدًّا، ويحسّن النوم على وجه الخصوص، وبالفعل من الأشياء الغريبة حول هذا الدواء أنه بجرع صغيرة يكون أفضل من الجرعات الكبيرة، فجرعة نصف حبة ليلاً، أعتقد أنها سوف تكون كافية جدًّا بالنسبة لك، الشيء الوحيد في أنه قد يزيد الشهية نحو الطعام، فإذا كان لديك قابلية للسمنة، أرجو أن تتخذي المحاذير التي لا تزيد من وزنك.

إذًا استمرارك على هذا الدواء هو قرار إيجابي، ويمكن أيضًا أن تدعميه بدواء بسيط جدًّا يعرف تجاريًا باسم (فلوناكسول) واسمه العلمي (فلوبنتكسول)، وهو متوفر في السودان، وإذا أردت أن تتواصلي مع طبيبك لتستشيريه في هذا الأمر فهذا أيضًا موضوع جيد جدًّا، مجرد مقترح أود أن أقدمه لك، حيث إن (الفلوناكسول) من التجارب العملية يزيد من فعالية الأدوية الأخرى، خاصة مضادات الاكتئاب، كما أنه يزيل الشعور بالملل والضجر، والجرعة المطلوبة هي (نصف مليجرام) – أي حبة واحدة – يتم تناولها صباحًا وليس ليلاً، لمدة ثلاثة أشهر، ثم يتم التوقف عن تناوله، وتستمري على (الميرتازبين) كما هو.

هذا من ناحية.

من الناحية الأخرى: أنت -بفضل الله تعالى- لديك أشياء جميلة وطيبة وإيجابية في حياتك، -الحمد لله- لديك الحياة الزوجية المستقرة، رزقك الله -تعالى- بالذرية، من الواضح أنك إنسانة إيجابية، فهذا كله يُشجع كثيرًا، ويعتبر ركيزة أساسية للتحسن، و-إن شاء الله تعالى-زمام الأمور لن يفلت منك أبدًا، حالتك بسيطة، اتخذتِ الإجراءات العلاجية الصحيحة، فاستمري على هذا المنوال، وطبقي المبادئ الإيجابية المطلوبة من أجل أن تجعلي حياتك أكثر فعالية وتفاؤل.

كوني أيضًا معبرة عن ذاتك، هذا مهم جدًّا، الاحتقانات النفسية كثيرًا ما تؤدي إلى سرعة الغضب، كما أن معالجة الغضب وإدارته من خلال ما ورد في السنة النبوية المطهرة، سيكون أمرًا مفيدًا جدًّا لك، فأرجو أن تطلعي على العلاج النبوي بخصوص كيفية مواجهة الغضب، هذا فيه خير كثير لك جدًّا.

هذا الاكتئاب الذي تعانين منه –وهي درجة بسيطة من الاكتئاب كما ذكرنا – منذ الشهر الثالث بعد ولادة الطفلة – حفظها الله – ربما يكون مرتبطًا بفترة النفاس، وهي علميًا نعتبرها حتى ستة أشهر، وهذه الحالات تستجيب للعلاج، خاصة العلاج الدوائي بصورة ممتازة جدًّا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى حديث: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة. الحديث
- سؤال وجواب | الحكم على صندوق الادخار والمعاشات يختلف حسب نشاطه
- سؤال وجواب | هل الإسلام يكون أولا أم الإيمان
- سؤال وجواب | حكم التورق مع البنك الفرنسي لسداد دين الراجحي
- سؤال وجواب | أخطأ الإمام في النية فقطع الصلاة وكبر للإحرام ولا يعلم المأمومون بحاله
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف شارب الدخان والشيشة
- سؤال وجواب | التصفيق بين الإباحة والنهي
- سؤال وجواب | ألم في الكوع يزداد وقت التمرين، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | تقييم منقولات الزوجية، وسداد ديون الميت
- سؤال وجواب | آلام وخدر في الرجلين، هل السبب بخاخ الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | أفتقد الحنان وأخاف من كل شيء حولي، فما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | إمامهم ألثغ ، وبعض المأمومين يخفي أنه أقرأ
- سؤال وجواب | سبب تسارع ضربات القلب وتورم القدم عند بذل أي مجهود
- سؤال وجواب | متى يركع المأموم ؟ عند تكبير الإمام أم بعد التكبير مباشرة أم ماذا ؟
- سؤال وجواب | هل الإكثار من شرب القهوة والنسكافيه يزيد الوزن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل